إسرائيل في قصيدة بائية ( 1 ) فتحاكما إلى ابن الفارض فأمرهما بنظم أبيات على وزنها فنظم كل منهما فأحسن ولكن لابن الخيمي يد طولى عليه وكذلك فعل ابن خلكان وامتدحه على وزنها بأبيات حسان وقد أطال ترجمته الجزري في كتابه وفيها كانت وفاة .
الحاج شرف الدين ( ) .
ابن مري والدالشيخ محيي الدين النووي C .
يعقوب بن عبد الحق .
أبو يوسف المديني سلطان بلاد المغرب خرج على الواثق بالله أبي دبوس فسلبه الملك بظاهر مراكش واستحوذ على بلاد الاندلس والجزيرة الخضراء في سنة ثمان وستين وستمائة واستمرت أيامه إلى محرم هذه السنة وزالت على يديه دولة الموحدين بها .
البيضاوي صاحب التصانيف .
هو القاضي الامام العلامة ناصر الدين عبد الله بن عمر الشيرازي قاضيها وعالمها وعالم أذربيجان وتلك النواحي مات بتبريز سنة خمس وثمانين وستمائة ومن مصنفاته المنهاج في أصول الفقه وهو مشهور وقد شرحه غير واحد وله شرح التنبيه في أربع مجلدات وله الغاية القصوى في دراية الفتوى وشرح المنتخب والكافية في المنطق وله الطوالع وشرح المحصول أيضا وله غير ذلك من التصانيف المفيدة وقد أوصى إلى القطب الشيرازي أن يدفن بجانيه بتبريز والله سبحانه أعلم .
ثم دخلت سنة ست وثمانين وستمائة .
في أول المحرم ركبت العساكر صحبة نائب الشام حسام الدين لاحين إلى معصارة صهيون وحصن برزية فما نعمهم الامير سيف الدين سنقر الاشقر فلم يزالوا به حتى استنزلوه وسلمهم البلاد وسار إلى خدمة السلطان الملك المنصور فتلقاه بالإكرام والاحترام وأعطاه تقدمة ألف فارس ولم يزل معظما في الدولة المنصورية إلى آخرها وانقضت تلك الاحوال وفي النصف من المحرم حكم القاضي جلال الدين الحنفي نيابة عن أبيه حسام الدين الرازي وفي الثالث عشر من ربيع الاول قدم القاضي شهاب الدين محمد بن القاضي شمس الدين بن الخليل الخوي من القاهرة على قضاء قضاة دمشق وقرئ تقليده يوم الجمعة مستهل ربيع الاخر واستمر بنيابة شرف الدين المقدسي وفي يوم الاحد ثالث شوال درس بالرواحية الشيخ صفي الدين الهندي وحضر عنده القضاة والشيخ تاج الدين الفزاري وعلم الدين الدويداري وتولى قضاء قضاة القاهرة تقي الدين عبد الرحمن ابن بنت الاعز عوضا عن برهان الدين الخضر السنجاري وقد كان وليها شهرا بعد ابن الخوي