فصل معرب عن بعض فضائحهم .
ومن الفضائح التي عندهم مذهبهم في قصة اليتامى والحالوص .
وذلك أنهم أمروا أنه إذا أقام أخوان في موضع واحد ومات أحدهما ولم يعقب ولدا فلا تخرج امرأة الميت إلى رجل أجنبي بل ولد حميها ينكحها وأول ولد يولدها ينسب إلى أخيه الدارج .
فإن أبى أن ينكحها خرجت مشتكية منه إلى مشيخة قومها قائلة .
قد أبي ابن حميى أن يستبقى إسما لأخيه في إسرائيل ولم يرد نكاحي .
فيحضره الحاكم هناك ويكلفه أن يقف ويقول لوجافا صتى لفختاه .
تفسيره .
ما أردت نكاحها .
فتتناول المرأة نعله فتخرجها عن رجله وتمسكها بيدها وتبصق في وجهه وتنادى عليه كاخا يعاسى لا اه يش اشير لو بينى إث بيث أحيو .
تفسيره كذا فليصغ بالرجل الذي لا يبني بيت أخيه ويدعى فيما بعد اسمه بالمخلوع النعل وينبز بيته بهذا اللقب أعنى بيت المخلوع النعل هذا كله مفترض في التوراة عليهم