طبقات المفسرين .
محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش .
المقرىء المفسر كان إمام أهل العراق في القراءات والتفسير .
قرأ القرآن على هارون بن موسى الأخفش و ابن أبي مهران وجماعة وقرأ عليه خلائق منهم أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران و أبو الحسين الحمامي وجماعة .
وروي الحديث عن أبي مسلم الكجي و مطين و الحسن بن سفيان وآخرين وروى عنه الدارقطني و ابن شاهين و أبو أحمد الفرضي و أبو علي ابن شاذان وجماعة .
ورحل وطوف من مصر إلى ما وراء النهر في لقي المشايخ .
وصنف التفسير وسماه شفاء الصدور وله الإشارة في غريب القرآن و الموضح في معاني القرآن و دلائل النبوة و القراءات بعللها وأشياء أخر .
ضعفه جماعة قال البرقاني : كل حديث النقاش منكر .
وقال طلحة بن محمد بن جعفر : كان يكذب في الحديث .
وقال الخطيب : في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة .
وقال الذهبي : متروك ليس بثقة على جلالته ونبله .
وقال هبة الله اللالكائي : تفسير النقاش إشفاء الصدور ليس شفاء الصدور .
وقال الدارقطني في كتاب التصحيف : إن النقاش قال مرة : كسرى أبو شروان جعلها كنية .
مولده سنة ست وستين ومائتين ومات في شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة