فأكرمه وأدخله عليه ... وخلّقه وحقّك بالخلوق .
فكان الظبي وهو يئنّ تحتي ... وكنت عليه كالكلب السلوقي .
وله : .
كلما أوصلت إليهم سروراً ... قابلتها الندمان بالتقطيب .
وله : .
فالموت بالسيف من كف ابن زانيةٍ ... ولا افتقارٌ إلى سيف بن ذي يزن .
وله : .
وجهٌ يري الشمس فيه وهي مشرقةٌ ... خيلانه أنجمٌ فيه قد اتفقت .
سوادها كونها في الأوج قد حصلت ... تحت الشعاع رماها الجرم فاحترقت .
؟ ابن الخطيب العزفي .
أحمد بن محمد بن أحمد اللخمي الفقيه المحدث الرئيس أبو العباس بن الخطيب أبي عبد الله السبتي المعروف بالعزفي بالعين مفتوحة والزاي مفتوحة والفاء سمع الكثير وأجاز له ابن بشكوال وكان ذا فضلٍ وصلاح صنف كتاباً في " مولد النبي " A وجوده وكان ذا فنون وألف في الحديث أجزاء مفيدة وتوفي سنة ثلاث وثلاثين وست مائة .
؟ المسند ابن السراج الإشبيلي .
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن قاسم المحدث المعمر مسند الغرب أبو الحسين بن السراج الأنصاري الإشبيلي ولد سنة ستين وتفرد عن جماعة من أشياخه بأشياء وكانت إليه الرحلة بالمغرب مات سنة سبع وخمسين وست مائة .
الغافقي الطبيب .
أحمد بن محمد بن أحمد بن سيد أبو جعفر الغافقي إمام فاضل وحكيم عالم يعد من أكابر الأطباء بالأندلس كان أعرف أهل زمانه بقوى الأدوية المفردة لا نظير له في الجودة . له كتاب " الأدوية المفردة " وهو كتاب جيد حفلٌ جامعٌ لكلام المتقدمين والمتأخرين .
؟ ابن برد الأندلسي .
أحمد بن محمد بن أحمد بن برد الأندلسي ذكره الحميدي وقالِ : هو مولى أحمد بن عبد الملك بن عمر بن محمد بن شهيد أبو حفص الكاتب مليح الشعر بليغ الكتابة من أهل بيت أدب ورئاسة . له " رسالة في السيف والقلم " مفاخرة . وهو أول من سبق إلى ذلك بالأندلس وقد رأيته بالمرية بعد الأربعين والأربع مائة وله كتب في علم القرآن منها كتاب " التحصيل في تفسير القرآن " كتاب " التفصيل في التفسير " أيضاً وله غير ذلك . وكان جده أحمد بن برد وزيراً في الأيام العامرية وكان كاتباً بلغياً أيضاً توفي سنة ثماني عشرة وأربع مائة أعني الوزير . ومن شعر أحمد بن محمد هذا قوله : .
تأمل فقد شق البهار مغلّساً ... كماميه عن نوّاره الخضل الندي .
مداهن تبرٍ في أنامل فضةٍ ... على أذرعٍ مخروطةٍ من زبرجد .
ومنه أيضاً : .
لما بدا في لازور ... دي اللباس وقد بهر .
كبرت من فرط الجما ... ل وقلت ما هذا بشر .
فأجابني لا تنكرن ... ثوب السماء على القمر .
ومنه أيضاً : .
قلبي وقلبك لا محالة واحدٌ ... شهدت بذلك بيننا الألحاظ .
فتعال فلنغظ الحسود بوصلنا ... إن الحسود بمثل ذاك يغاظ .
؟ القاضي الدلوي الشافعي الأشعري .
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمود بن دلويه أبو حامد الاستوائي . قال الخطيب : يعرف بالدلوي قدم بغداذ وسمع من الدارقطني واستوطنها إلى حين وفاته وولي القضاء بعكبرا من قبل القاضي أبي بكر بن الطيب الباقلاني وكان ينتحل في الفقه مذهب الشافعي وفي الأصول مذهب الأشعري وله حظٌ في معرفة الأدب والعربية وحدث بشيء يسير وكتبت عنه وكان صدوقاً ولما مات في سنة أربع وثلاثين وأربع مائة دفن بالشونيزية وقال ياقوت في " معجم الأدباء " كان الدلوي فاضلاً وكثيراً ما توجد كتب الأدب بخطه وكان صحيح النقل جيد الضبط معتبر الخط في الغالب .
؟ الحافظ السلفي