فخلعت ثوب الهزل من عنقي ... ورضيت دار الخلد لي دارا .
وظللت معتصماً بطاعته ... وجواره وكفى به جارا .
إن حلّ أرضاً فهي لي وطنٌ ... وأسير عنها حيثما سارا .
فقال يحيى بن أكثم : ما أحسن ما قال يا أمير المؤمنين أخبر أنه كان في سكرٍ وخسارٍ فترك ذلك وارعوى وآثر طاعة خليفته وعلم أن الرشد فيها فسكن وأمسك .
ولأبي جعفر هذا بيت جمع فيه حروف المعجم كلها وهو : .
ولقد شجتني طفلةٌ برزت ضحى ... كالشمس خثماء العظم بذي الغضا .
قلت : ألطف من هذا وأحسن قول ابن حمديس الصقلي : .
مزرقن الصغ يسطو لحظه عبثاً ... بالخلق جذلان إن أشك الهوى ضحكا .
لا تعرضنّ لوردٍ فوق وجنته ... فإنما نصبته عينه شركا .
المراد البيت الأول . ولليزيدي : .
إذا أظلم الشيب رأس الفتى ... فثار له وهو غضّ الشباب .
فأحسن حالاته ستره ... ليترك أحبابه في ارتياب .
فإن طال عمرٌ فترك الخضاب ... أولى به لانقضاء التصابي .
؟ ؟ الأحول ابن سهل .
أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن سهل ويقال ابن أبي سهل الأحول أبو العباس ذكره محمد بن إسحاق النديم فقال : هو من متقدمي الكتاب وأفاضلهم وكان عالماً بصناعة الخراج متقدماً في ذلك على أهل عصره له كتاب الخراج مات سنة سبعين ومائتين .
؟ أبو جعفر البرقي .
أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي أبو جعفر الكوفي الأصل كان يوسف بن عمر الثقفي والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك قد حبس جده محمد بن علي بعد قتل زيد بن علي ثم قتله وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة فأقاموا بها وكان ثقة في نفسه غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل وصنف كتباً كثيرة منها : كتاب " الإبلاغ " . كتاب " التراحم والتعاطف " . كتاب " أدب النفس " . كتاب " المنافع " . كتاب " أدب المعاشرة " . كتاب " المعيشة " . كتاب " المكاسب " . كتاب " الرفاهية " . كتاب " المعاريض " . كتاب " السفر " . كتاب " الأمثال " . كتاب " الشواهد من كتاب الله D " . كتاب النجوم " . كتاب " المرافق " . كتاب " الدواجن " . كتاب " الشؤم " . كتاب " الزينة " كتاب " الأركان " . كتاب " الزي " . كتاب " اختلاف الحديث " . كتاب " المآكل " . كتاب " الفهم " . كتاب " الإخوان " . كتاب " الثواب " . كتاب " تفسير الأحايث وأحكامها " . كتاب " العلل " . كتاب " العقل " . كتاب " التخويف " . كتاب " التحذير " . كتاب " التهذيب " . كتاب " التسلية " . كتاب " التاريخ " . كتاب " التبصرة " . كتاب " غريب كتب المحاسن " . كتاب " مذام الأخلاق " . كتاب " المآثر والأحساب " . كتاب " النساء " . كتاب " أنساب الأمم " . " الزهد والموعظة " . " الشعر والشعراء " . " العجائب " . " الحقائق " . " المواهب والحظوظ " . " النور والرحمة " . كتاب " التعيين والتأويل " . " مذام الأفعال " . " الفروق " . " المعاني والتحريف " . " العقاب . " " الامتحان " . " العقوبات " . " العين " . " الخصائص والنحو " " العيافة والقيافة " . " الزجر والفأل " . " الطيرة " . " المراشد " . " الأفانين " . " الغرائب " . " الخيل " . " الصيانة " . " الفراسة " . " العويص " . " النوادر " . " مكارم الأخلاق " . " ثواب القرآن " . " فضل القرآن " . " الصفوة " . " الرؤيا " . " المحبوبات والمكروهات " . " مصابيح الظلم " . " المنتجات " . " الدعابة والمزاح " . " الترغيب " . " خلق السماوات والأرض " . " بدء خلق إبليس والجن " . " الدواحن والدواحر " . " مغازي النبي A " " بنات النبي A وأزواجه " . " الأجناس والحيوان " . " طبقات الرجال " . " الأوائل " . " الطب " . " التبيان " . " الجمل " . " ما خاطب الله به خلقه " . " جداول الحكمة " . " الأشكال والقرائن " . " الرياضة " . " ذكر الكعبة " " التهاني " . " التعازي " .
ابن نوسه الأصبهاني .
أحمد بن محمد بن نوسه الأصبهاني . قال حمزة في " كتاب أصبهان " وذكره في جملة الأدباء الذي كانوا بها وقال : كتابٌ في " طبقات البلغاء " وكتاب في " طبقات الخطباء " لم يسبق إلى مثلهما . وكتاب في " أدب الكاتب " . قال في رجل عدل عن انتحال عمل الإسلام إلى علم الفلاسفة : .
فارقت علم الشافعي ومالك ... وشرعت في الإسلام رأي برقلس .
وأراك في دين الجماعة زاهداً ... ترنو إليه بمثل طرف الأشوس .
وكتب إلى بعض إخوانه :