القاسم قاضي تكريت : كان فاضلاً .
الحافظ ابن رميح .
أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة أبو سعيد النخعي النسوي ثم المروزي طوّف وسمع الكثير وصنف وحدث . ضعّفوه ووثقه الخطيب . توفي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة .
ابن البلدي الوزير .
أحمد بن محمد بن سعيد نب إبراهيم التميمي أبو جعفر بن أبي الفتح بن أبي منصور الوزير المعروف بابن البلدي ولاه الإمام المستنجد النظر بواسط فأقام بها مدة ثم كاتبه الوزارة فتوجه إلى بغداذ وكان شهماً مقداماً شديد الوطأة عظيم الهيبة دخل لما أتى الخليفة من باب السرداب راكباً وحضر قدام الخليفة فأفاض الخلع عليه جبة وعمامة وسيفاً ومركباً وفرشاً رائعاً وسكن دار ابن هبيرة ولما وقف بين يدي الخليفة قال : .
بأيّ لسانٍ أم بأيّ بيان ... أقابل ما أوليتنيه زماني .
فلا زلت يا مولى الأنام مؤيداً ... مدى الدهر حتى يذهب الملوان .
خليفة رب العالمين ووارث النبيين ... والمعدي على الحدثان .
لقد سعد الدهر الذي أنت ملكه ... وبات بنوه في غنىً وأمان .
ولم يزل وزيراً إلى أن أرجف بموت المستنجد فجمع الجموع وحشد ولبس السلاح وأيقن بأنه يقصد وكان ذلك يوم الجمعة فبات ليلة السبت إلى قريب الظهر فنفلّل الأجناد وبقي الوزير وحده ومات الخليفة ذلك الوقت فغلق باب النوبي وباب العامة واستدعي بالوزير إلى البيعة فخرج من داره حافياً مفتوق الجيب ومعه صاحب المخزن وابن النجاري ووصلوا صحن السلام فتقدم إليهم بأن يجلسوا ولا يبايعوا فخرج أستاذ الدار ومعه ابن السيبي فقال أستاذ الدار لابن السيبي : قد تقدم السلطان بأن تستوفي القصاص من هذا واشار إلى الوزير فأخذ وسحب وقطع أنفه ويده ورجله وضربت رقبته وجمع في ترس وألقي على التل الذي يلي باب المراتب ودفع من أعلاه إلى الماء . وكان الوزير قد قطع أنف أم ابن السيبي هذا وقطع يد أخيه ورجله أيام ولايته فاقتص منه وذلك في سنة ست وستين وخمس مائة .
المسند عماد الدين المقدسي الحنبلي .
أحمد بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح الشيخ الصالح الفاضل المسند عماد الدين ابن الأديب العالم شمس الدين المقدسي الصالحي الحنبلي ولد سنة سبع عشرة يروي عن المجد القزويني وابن الزبيدي والإربلي وابن اللتي وابن المقير وأجاز له الموفق وفتح الدين ابن عبد السلام ومسمار ابن العويس . وحدث قبل الستين وحج مرات وحدث بالحجاز وحماة ودمشق وتوفي سنة سبع مائة .
أبو العباس المسيلي المقرئ .
أحمد بن محمد بن سعيد بن حرب أبو العباس المسيلي المقرئ من أهل الحذق والتجويد . صنف كتاب " التقريب في القراءات " . وتصدر للإقراء بإشبيلية وتوفي في سنة تسع وثلاثين وأربع مائة .
التاريخي الرعيني .
أحمد بن محمد التاريخي الرعيني الأندلسي . قال الحميدي : عالم بالأخبار ألف في مآثر المغرب كتباً جمة منها كتاب ضخم ذكر فيه مسالك الأندلس ومراسيها وأمهات مدنها وأجنادها الستة وخواص كل بلدٍ منها .
ابن فطيس الوراق .
أحمد بن محمد بن سعيد بن عبيد الله بن أحمد بن سعيد بن أبي مريم أبو بكر القرشي الوراق وراق أحمد بن عمير بن جوصا الحافظ الدمشقي يعرف بابن فطيس مات سنة خمسين وثلاث مائة ومولده سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومائتين . وهو صاحب الخط الحسن المشهور . روى الحديث عن جماعة من أهل الشام . قال ابن عساكر : وذكره عبد العزيز الكناني وقال : كان ثقة مأموناً يورق للناس بدمشق له خط حسن .
ابن شميعة .
أحمد بن محمد بن شميعة أبو العباس البغداذي شاعر مطبوع . قال العماد الكاتب : رأيته ببغداذ سنة إحدى وخمسين في سوق الكتب واستنشدته ورأيت له خاطراً مطواعاً وكان من دأبه نظم قصائد الأوزان والرويّ في قصيدة واحدة ويمدح الأعيان ويكتب ذلك بالحمرة والألوان المخلتفة . أنشدني له من قصيدة : .
لا أشتكيها وإن ضنّت بإسعاف ... وإنما أتشكّى طيفها الجافي .
منها : .
حقفٌ لمعتنقٍ خمرٌ لمغتبقٍ ... وردٌ لمنتشقٍ مسكٌ لمستاف .
منها : .
هم الأحبة إلا أن عندهم ... ما في المعادين من خلفٍ وإخلاف .
ومن شعره : .
ودّ أهل الزوراء زورٌ فلا يس ... كن ذو خبرةٍ إلى ساكنيها