أحمد بن محمد بن الحسن الخلاّل الورّاق الأديب صاحب الخط المليح الرائق والضبط المتقن الفائق ؛ قال ياقوت في معجم الأدب أظنه ابن أبي الغنائم الأديب وجدت خطه على كتاب قد كتبه في سنة خمس وستين وثلاثمائة .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ابن حسان الخراساني .
أحمد بن محمد بن حسّان الخراساني ؛ مدح موسى بن بغا وهجا صالح بن وصيف فقال : .
نَفسي تَقيك من الأسواء ياموسى ... مازلت َذا نعمةٍ بالنصرِ محروسا .
وأينَ منكَ أبو عمران من ملكٍ ... يرجو الأنام به للكرب تنفيسا .
أدركتَ ثأرك من طاغٍ بغى سَفَهاً ... ولم تزل لبناءِ الخير تأسيسا .
من بعد ما هَدَّ ركن الملكِ معتمداً ... ودنّس الملك والإسلامَ تدَنيسا .
وجرَّع الشيخ كأس الموت مترَعةً ... ظُلماً صراحاً وأردى بعدها عيسى .
وغادرَ الحسنَ المسلوب نعمته ... بعدَ العذاب وأخذ المال محبوسا .
يعني بالشيخ لأحمد بن إسرائيل وعيسى يريد أبا نوح . ويقال إنَّ أبا صالح بن يزداد هو الذي حمل صالح بن وصيف على قتلهما ؛ والحسن هو ابن مخلَّد .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ الحبشي .
أحمد بن محمد الحبشي من شعراء مصر ؛ له قصيدة منها : .
لايهلكنَّكَ قال الزُّورِ والقيل ... فللمقالات تكثيرٌ وتقليل .
أمسك عليك فخير القول أصدقه ... وشر مل قيل في الدنيا الأباطيل .
وقال : .
ياسراج الحسن يا شمس الضحى ... يانقا الياقوت يا صفو الذَّهب .
لاتقف بالباب إني خائفٌ ... بينما ترقبني أن تستلب .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ جراب الدولة .
أحمد بن محمد جراب الدولة ؛ قال ياقوت : هو أحمد بن محمد بن علَّويه من أهل سجستان يكنى أبا العباس كان طنبوريّاً أحد الظرفاء كان في أيام المقتدر وأدرك دولة بني بويه فلذلك سمّى نفسه بجراب الدولة لأنهم كانوا يفتحرون بالتسمية في الدولة ؛ كان يلقّب بالرَّيح أيضاً . وله كتاب ترويح الأرواح ومفتاح السرور والأفراح لو يصنَّف في فنه مثله اشتمالاً على فنون الهزل والمضاحك .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ البشي الخارزنجي .
أحمد بن محمد البشّي الخارزنجي ؛ قال السمعاني : الخارزنجي : خارزنج قرية بنواحي نبسابور من ناحية بشت والمشهور من هذه القرية أبو حامد أحمد ابن محمد الخارزنجي إمام أهل الأدب بخراسان في عصره بلا مدافعة . فإن فضلاء عصره لمّا حجّ بعد الثلاثين وثلاثمائة شهد له أبو عمر الزاهد ومشايخ العراق بالتقديم وكتابه المعروف ب التكملة هو البرهان في تفدّمه وفضله . ولما دخل بغداد تعجب أهلها من تقدمه في معرفة اللغة فقيل : هذا الخراساني لم يدخل البادية قطّ وهو من أدب الناس فقال : أنا بين عربين : بشت وتوش . سمع الحديث من محمد بن إبراهيم البوشنجي وحدث وسمع منه الحاكم أبو عبد اللّه ومات في شهر رجب سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة . قال الأزهري : وممن ألّف وجمع من الخرسانيين في زماننا هذا فصحّف وأكثر فغّير رجلان : أحدهما يسمّى أحمد بن محمد البشي ويعرف بالخارزنجي والآخر أبو الأزهر البخاري فأما الخارزنجي فإنه ألّف كتاباً سماه التكملة أراد أنه كمل كتاب العين المنسوب إلى الخليل بن أحمد بكتابه . وأما البخاري فإنه سمّى كتابه الحصائل فأعاره هذا الاسم لأنه قصد تحصيل ما أغفله الخليل . ونظرت في كتاب البشي فرأيته أثبت في صدره الكتب المؤلفة التي استخرج كتابه منها وعدَّد كتباً قال الخارزنجي : استخرجت ما وضعت في كتابي هذا من الكتب المذكورة ثم قال : ولعل بعض الناس يبتغي العبث بتهجينه والقدح فيه لأني أسندت ما فيه إلى هؤلاء العلماء من غير سماع . وإنما إخباري عن صحفهم ولا يزري ذلك على من عرف الغثَّ والسمين وميّز بين الصحيح والسقيم وقد فعل مثل ذلك أبو تراب صاحب كتاب الاعتقاب فإنه روى عن الخليل بن أحمد وأبي عمرو ابن العلاء والكسائي وبينه وبين هؤلاء فترة وكذلك القتبي روى عن سيبويه والأصمعي وأبي عمرو وهو لم ير منهم أحداً . قال ياقوت : وردَّ عليه الأزهري في هذا الفصل بما يطول عليّ كتبه . وله كتاب التكملة وكتاب التفصلة وتفسير أبيات أدب الكاتب .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ الحرميّ