أحمد بن محمد بن مفرج أبو العباس الأندلسي الإشبيلي الأموي الحزمي الظاهري ويعرف بابن الرومية العشّاب الزَّهري ؛ كان ظاهريّاً يتعصب لابن حزم بعد أن كان مالكياً وفاق أهل العصر في النبات ومعرفته والحشائش وقعد في دكان ليبيعها . وكان بصيراً بالحديث ورجاله وله فيه مصنّف سماه المعلم بما زاد على البخاري ومسلم ؛ توفي سنة سبع وثلاثين وستمائة .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ الطرائفي العنزي .
أحمد بن محمد بن عبدوس بن سلمة أبو الحسن العنزي الطرائفي ؛ توفي سنة ست وأربعين وثلاثمائة .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ أبو جعفر الأبهري .
أحمد بن محمد بن أحمد بن المرزبان بن أذرجشنش أبو جعفر الأبهري أبهر أصبهان ؛ سمع جزء لوين من أبي جعفر الحزوَّري وتوفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ أبو الحسين الخفاف .
أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الزاهد أبو الحسين الخفاف النيسابوري ؛ كان مجاب الدعوة وسماعاته صحيحة قاله الحاكم . توفي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ابن أبي دلف .
أحمد بن محمد بن عجلٍ ابن الأمير أبي دلف أبو نصر . حدّث بدمشق عن الفضل بن الفضل الكندي وتوفي سنة أربعمائة للهجرة .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ أبو عمر القرطبي الأموي .
أحمد بن محمد بن عفيف أبو عمر الأموي القرطبي ؛ استوسع في الرواية والجمع والإتقان وكان يغسل الموتى وصنّف في تغسيلهم كتاباً . وصنّف كتاباً في أدب المعلمين وفي أخبار القضاة والفقهاء بقرطبة ؛ توفي سنة عشرين وأربعمائة .
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ أبو جعفر الأنصاري .
أحمد بن محمد بن طلحة الأنصاري من أهل جزيرة شقر ؛ تجوَّل غرب ببلاد الأندلس كاتباً لابن هود ثمّ فارقه ولحق بسبتة فقتل بها ثامن شوال سنة اثنتين وثلاثين وستمائة . قال ابن الأبار في تحفة القادم : له شعر كثير لم أقف الآن إلا على قوله : .
أغصصت بالريق قوماً ما جنيت لهم ... إلا نفائس ما قدّرت من حسن .
إنّي قتلت غبياً ما برزت له ... إلاّ تقلّب في أثواب مندفن .
إن سلّ غرب ذكائي حدّ قافيه ... في النوم أدرج من ثوبيه في كفن .
قد كابر الحقَّ بهتاً وهو معتقد ... في السرّ إثبات ما ينفعه في العلّن .
وأبصرت عينه الآفات باهرةً ... لاتستسرُّ لساهٍ لا ولا فطن .
فلازم الغيَّ واستهوته منقصة ... كأنه عاكف منها على وثن .
ما للغضاضة سلطان على أدبٍ ... تحدى به العيس من مصرٍإلى عدن .
قال وأنشدني سنة عشرين وستمائة لنفسه : .
عجبي لقومٍ أملّوا أن يبلغوا ... من كلّ مأثرةٍ وفضل مبلغي .
من بعض حاصلي الذي لا أبتغي ... يئسوا فمن لهم بما أنا أبتغي .
وأمر بقتله الأمير أبو العباس البناشتي لأمورٍ نقمها عليه منها أنّه هجاه فقال : .
سمعنا بالموفّق فارتحلنا ... وشافعنا له حسب وعلم .
ورمت يداً أقبلها وأخرى ... أعيش بفضلها أبداً وأسمو .
فأنشدنا لسان الحال عنه ... يد شلاَّ وأمر لا يتمُّ .
ابن محمد المقرىء .
أحمد بن محمد المقرىء ؛ قال أرجوزة في الأمين يرثيه ذكره المرزباني والأرجوزة : .
الحمد للرحمن ... ذي المنَّ والإحسان .
تبارك الغفور ... ليس له نظير .
ياعين فابكي ملكا ... حرّاً كريماً هلكا .
ابكي على المرحوم ... على الفتى المظلوم .
ابكي على المفقود ... على الندى والجود .
ابكي على الشباب ... صار إلى التراب .
محمّد خير البشر ... صلّى عليه المقتدر .
ابكي إمام الناس ... من ولد العبّاس .
ابكي على الإمام ... محمد الهمام .
كان له وزير ... فخانه الوزير .
ولاّه أمر الناس ... وقد خلا بالكاس .
ما يستفيق شربا ... لم يبق حربا .
فالفضل ليس يالو ... ورأيه القتال .
فقال للماهان ... أنت لهذا الشّان .
امض إليهم ففعل ... ولم يزل حتى قتل .
فانهزمت عساكره ... وانتهبت ذخائره .
الدَّورقي