أحمد بن محمد بن عمر بن يوسف الشيخ العالم ضياء الدين أبو العباس ابن الإمام المقرىء أبي عبد الله الأنصاري القرطبي . تقدم ذكره أولاً عند ذكر أحمد بن محمد بن أحمد .
أبو بشر المصعبي الكندي .
أحمد بن محمد بن عمرٍو أبو بشر الكندي المصعبي . حدّث ببغداذ . قال ابن حبان : كان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد . توفي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة .
ابن الميراثي القرطبي .
أجمد بن محمد بن عيسى بن إسماعيل أبو بكر البلويّ القرطبي يعرف بابن الميراثي . محدث حافظ ولّما رآه الحافظ عبد الغني لقبه غندراً . توفي سنة ثمان وعشرين وأربعمائة .
المكّي الإخباري .
أحمد بن محمد بن عيسى المكي أبو بكر ؛ إخباري محدث موثق ببغداذ توفي سنة اثنتين وعشرين وثللاثمائة .
أبو السعادات العطاردي .
أحمد بن محمد بن غالب بن عبد الله العطاردي الخزاّز أبو السعادات البيّع المعروف بابن الماصرائي من أهل الكرخ من ولد محمد بن عمير بن عطارد .
سمع عبد السلام بن محمد القزويني وأحمد بن علي بن قدامة الحنفي وغيرهما وكان أديباً له شعر وقرأ على ابن الوليد شيئاً من الكلام . قال محب الدين بن النجار : وأظنه كان عدليّاً . توفي سنة اثنيين وأربعين وخمسمائة بالكرخ . ومن شعره : .
عج على سلسلة الرمل عساها ... تخبر السائل عن أدم ظباها .
واسأل الأرسم عن ساكنها ... وارو من عينك بالدمع صداها .
دمن طابت بسلمى منزلاً ... قبل أن ألقت على الخيف عصاها .
طال مثواها على خيف منّى ... ليتها طال على الرمل ثواها .
غادةٌ غادرت الصبّ بها ... غرضاً ترميه عن قوس جفاها .
فلقد أصمت ببغداذ الحشا ... وهي بالخيف فلا شلّت يداها .
قلت : مأخوذ من قول الشريف الرضي : .
سهم أصاب وراميه بذي سلمٍ ... من بالعراق لقد أبعدت مرماك .
ومنه أيضاً : .
إنّي ظمئت إلى لمى قدحٍ ... لم أظم قطّ إلى لمى هند .
من خمرةٍ قد عتّقت زمناً ... من قبل أن تهدي إلى المهد .
حمراء كالياقوت برقعها ... في رأسها من لؤلؤٍ فرد .
تبدي محاسن وجه شاربها ... جدّاً وتخفي ضدَّ ما تبدي .
منها : .
وإذا نهى عن شربها ورع ... فاشرب وسقَّ وغنَّ ذا الزهد .
إن كنتما لا تشربان معي ... خوف الفراق شربتها وحدي .
؟ ؟ ؟ الطبيب الهمذاني الدمشقي .
أحمد بن محمد بن حمزة بن منصور الطبيب الفاضل نجم الدين أبو العباس الهمذاني ثم الدمشقي المعروف بالحنبلي طبيب مارستان الجبل بالصالحيّة . ولد سنة خمس أو ست وتوفي بدويرة حمدٍ سنة تسع وستين وستمائة وولي مشارفة الجامع وسمع من ابن الزبيدي وابن اللتي والحصيري . قرأ عليه الشيخ شمس الدين ثلاثيات البخاري .
الحافظ الشرمقاني .
أحمد بن محمد بن حمدون بن بندار أبو الفضل الشرمقاني وشرمقان بليدة من ناحية نسا ؛ كان حافظاً فقيهاً أديباً . توفي سنة ست وستين وثلاثمائة .
ابن فرج الأندلسي .
أحمد بن محمد بن فرج الجياني الأندلسي أبو عمرو وقد ينسب إلى جده فيقال أحمد بن فرج وكذلك أخوه . وهو وافر الأدب كثير الشعر معدود في العلماء والشعراء . وله كتاب الحدائق ألفه للحكم المستنصر عارض فيه كتاب الزهرة لابن داود الأصبهاني إلاّ أن ابن داود ذكر مائة بابٍ في كل باب مائة بيت وأبو عمرو ذكر مائتي باب في كل باب مائتا بيت ليس منها باب تكرر اسمه لابن داود ولم يورد فيه لغير الأندلسيين شيئاً وأحسن الاختيار ما شاء . وله كتاب المنتزين القائمين بالأندلس وأخبارهم . وكان الحكم قد سجنه لأمر نقمه عليه . قال الحميدي : وأظنه مات في سجنه وله في السجن أشعار كثيرة مشهورة . وتوفي في حدود الستين والثلاثمائة تقريباً . ومن شعره : .
بأيّهما أنا في الشكر باد ... أشكر الطيف أم شكر الرَّقاد .
ابن الخازن