ما أن تعدّى المنون من أحد ... لا والد مشفقٍ ولا ولد .
أخشى على أربد الحتوف ولا ... أرهب نوء السماك والأسد .
فجّعني الرعد والصواعق بالفا ... رس يوم الكريهة النجد .
يا عين هلاّ بكيت أربد إذ ... قمنا وقام الخصوم في كبد .
وعين هلا بكيت أربد إذ ... ألوت رياح الشتاء بالنّضد .
حلو كريم وفي حلاوته ... مرّ لطيف الأحشاء والكبد .
الصحابي .
أربد بن حميّر - بالحاء المهملة تصغير حمار - ذكره إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق في من هاجر إلى المدينة من الصحابة Bهم .
أربكوون .
؟ سلطان العراق .
أربكوون - بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الباء الموحدة وفتح الكاف وضم الواو الأولى وسكون الثانية وفي آخره نون - صاحب العراق وأذربيجان والروم . من ذرية جنكزخان . نشأ في غمار الناس جندياً وكان أبوه قد قتل فلما توفي السلطان بوسعيد شاور الوزير غياث الدين محمد مقدمي التتار وقال : هذا الرجل من العظم فبايعوه . وبايعه الأمراء وجلس على التخت وقتل الخاتون بغداذ بنت جوبان زوجة بو يعيد وكان علي باشا بالجزيرة فلم يدخل في الطاعة فسار وأخذ بغداذ وجبى الأموال وتصرّف وجرت أمور يطول شرحها . وقتل علي باشا أربكوون هذا وقتل الوزير في سنة ست وثلاثين وسبعمائة فكانت مدة ملكه شهيرات ؛ وقيل إنّه كان نصراني الدين ألبس التتار السراقوجات وقال : أنتم هادنتم المسلمين وكان قد قصد الدخول إلى الشام فكفى الله شرَّه عاجلاً .
الإربلي .
الإربلي صلاح الدين اسمه أحمد بن عبد السيد الإربلي مجد الدين ابن الظهير محمد بن أحمد الإربلي العز الضرير الحسن بن محمد الإربلي شرف الدين الحسين بن إبراهيم الإربلي العزّ الطبيب اسمه حسن بن أحمد الإربلي جمال الدين يوسف بن يعقوب .
أرتاش .
صاحب دمشق .
أرتاش ويقال ألتاش ابن السلطان تتش بن ألب رسلان أخو صاحب دمشق دقاق . سجنه أخوه ببعلبك فلما مات دقاق أطلقه الأمير طغتكين وأقدمه دمشق وأقامه في السلطنة فأقام فيها ثلاثة أشهر . ثم خرج سراً لأمر خافه وتوهمه من طغتكين وقدم على بغدوين ملك الفرنج فلم ير منه إقبالاً فتوّجه على الرحبة إلى الشرق فهلك هناك سنة سبع وتسعين وأربعمائة .
أرتق .
جد الملوك الأرتقية .
أرتق بن أكسب جد الملوك الأرتقية . هو رجل من التركمان تغلّب على حلوان والجبل ثم سار إلى الشام مفارقاً لفخر الدولة أبي نصر محمد بن جهير خائفاً من السلطان محمد بن ملكشاه سنة ثمان أو تسع وأربعين وأربعمائة . وملك القدس من جهة تاج الدولة تتش السلجوقي الآتي ذكره إن شاء الله . وكان رجلاً شهماً ذا عزمة وسعادة وجد واجتهاد . وتوفي سنة أربع وثمانين وأربعمائة وتولى ولده سكمان القدس بعده وذرته إلى الآن ملوك ماردين وسيأتي ذكر سكمان وأخيه نجم الدين إيلغازي إن شاء الله تعالى .
المنصور صاحب ماردين .
أرتق بن الملك أرسلان بن ألبي بن تمرتاش بن إيلغازي الأرتقي التركماني صاحب ماردين الملك المنصور ناصر الدين وليها بعد أخيه حسام الدين إيلغازي وهو دون البلوغ . وكان أتابكه مملوك أخيه وزوج أمه فلما تمكن قتلهما سنة ستمائة . واستقام أمره وكان عادلاً حسن السيرة يصوم الإثنين والخميس ويترك الخمر في الثلاثة أشهر . وقتله مماليكه بمواطأةٍ من ولد ولده ألبي غازي ابن أرتق وكان شديد المحبة لهذا إلاَّ أنّه كان قد أبعد والده بحيث أنّه حلق رأسه وتمفقر فغضب أبوه عليه وحبسه فلما قتل أخرجه ابنه وحلف له وقام بأمر سلطنته وكانت قتلته أعني المنصور سنة ست وثلاثين وستمائة .
ابن جلدك شحنة بغذاذ .
أرتق بن جلدك بن عبد الله المقتفوي كان شحنة بغداذ ثم تلاك الجنديّة وسلك طريق الفقر وسمى نفسه محمداً وصار يتكلم على طريقة أهل الحقيقة على الناس في جامع القصر ويحضر عنده جماعة من العوام . وصار يتكلم في الأصول ويذهب إلى مذاهب غريبة والغالب عليه الجهل فيها فمنع من الكلام في جامع القصر فكتب شيئاً من كلامه وعقيدته وعرضه على الفقهاء فكتبوا خطّهم بصحته فسكت الناس عنه ثم عاود الكلام بجامع القصر وحضر عنده جمع قليل . وتوفي سنة ست وستمائة .
أرتنا .
حاكم الروم