أرسلان شاه الأمير أسد الدين ابن الملك الزاهر مجير الدين داود ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب . كان شجاعاً شهماً حسن الشكل كريماً وكان أبوه شبيهاً به وهو شقيق الظاهر غازي وسلطان البيرة فتوفي بها سنة اثنتين وثلاثين وتملك البيرة بعده العزيز صاحب حلب وأقام نساؤه وأولاده عنده بحلب عند ابن عمهم وقتل أسد الدين هذا ببواشر حلب أول دخول التتار إليها سنة ثمان وخمسين وستمائة .
الملك المعظم .
أرسلان بن داود بن يوسف الملك المعظم ركن الدين ابن الزاهر ابن السلطان صلاح الدين . ولد بقلعة البيرة سنة إحدى وتسعين وتوفي سنة ثمان وسبعين وستمائة . حدّث بإجازة عامة من الصيدلاني وأجاز للبرزالي وجماعة وحدث بدمشق والقاهرة . وسمع منه المزي بقراءة ابن جعوان قلت : هكذا رأيت الشيخ شمس الدين ذكر هذين الاسمين في هاتين السنتين فأثبتّ هذا الثاني لّما خالف الأول في اللقب وتاريخ الوفاة فهو إمّا المذكور أولاً أو كان له أخ سماه أبوه باسم أخيه لأنهما كلاهما إبنا الملك الزاهر مجير الدين داود ابن السلطان صلاح الدين يوسف والله أعلم .
السلجوقي .
أرسلان بن طغرل بن محمد بن ملشكاه السلجوقي السلطان . كان القائم بدولته زوج أمه شمس الدين ألدكز وابنه البهلوان وكان أرسلان سلطاناً مستضعفاً له السكة والخطبة . ولّما مات سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة خطب بعده لولده طغرل الذي قتله خوارزم شاه .
ابن سيف المجاهدين .
أرسلان تكين بن الطنطاش بن عبد الله التركي أبو الحارث المعروف بتبن سيف المجاهدين . سمع الحسن بن أحمد بن شاذان وأبا القاسم عبد الملك ابن بشران وأبا منصور محمد بن محمد بن عثمان بن السواق وحدّث باليسير وروى عنه أبو القاسم ابن السمرقندي وتوفي سنة أربع وسبعين وأربعمائة .
أبو محمد الأرمني .
أرسلان بن عبد الله الأرمني أبو محمد مولى السيدة بنت الإمام المقتفي .
سمع أبا المعالي أحمد بن عبد الغني بن محمد الباجرائي . قال محب الدين ابن النجار : كتبت عنه شئياً وكان شيخاً متديناً حسن الطريقة مليح الوجه طيب الأخلاق . توفي سنة خمس وعشرين وستمائة ودفن بالوردية .
؟ ؟ أبو ظافر الفراش .
أرسلان بن ينال بن عبد الله العفيفي أبو ظافر ابن أبي منصور الفراش سمع الشريف أبا الغنايم عبد الصمد بن علي بن المأمون وحدّث باليسير . سمع منه أبو الحسن عبي بن أحمد اليزدي وأبو الفضائل عبد الله ين محمد بن أحمد الحاضنة في جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسمائة .
الشيخ رسلان Bه .
أرسلان بن يعقوب بن عبد الرحمن بن عبد الله الجعبري الأصل الدمشقي الدار الشيخ النشار الزاهد القدوة Bه صحب شيخه أبا عامر المؤدب . وهو مقبور أعني الشيخ أرسلان في باب توما في التربة المعروفة به في القبر الأوسط ؛ وصحب شيخه أبا عامر ياسين وهو صحب الشيخ علي بن علُيم وهو صحب الشيخ أبا سعيد أحمد بن عيسى الخراز وهو صحب السري السقطي . وتوفي الشيخ رسلان سنة ستين وخمسمائة تقريباً . قال شمي الدين الجزري : قال الشيخ داود كان الشيخ أحمد بن الرفاعي قد دار النخيل الذي له وعيّن واحدة وقال لأصحابه إذا استوت هذه أهديناها إلى السيخ رسلان فمر بها بعد مدة فوجد أكثر ما عليها قد راح فسألهم فقالوا لم يطلع إليها أحد لكن في كل يوم يجيء إليها بازي أشهب يأكل منها ولا يقرب غيرها ثم يطير فقال لهم : البازي الذي يجيء إليها هو الشيخ رسلان فلذلك يقال له الباز الأشهب . ولّما احتضر أبو عامر المؤدب سألوه أن يوصي إلى ولده عامر فقال : عامر خراب ورسلان فلما توفي الشيخ أبو عامر قام الشيخ رسلان مقامه ولم تجىء ولم من عامر حالة .
بهاء الدين الدوادار