إذا تمزّق ألفاكَ السرِيُّ له ... في رَفو بالٍ وفي حوكِ لأشعار .
الشيخ علم الدين المنفلوطي المالكي .
إسماعيل بن إبراهيم بن جعفر الشيخ علم الدين المنفلوطي ثم القنائي كان من الفقهاء الصالحين المعروفين بالمكاشفات والكرامات من أصحاب الشيخ أبي الحسن ابن الصباغ مالكي المذهب كان يغيب أوقاتاً كثيرة وربما استمرت غيبته اليومين والثلاثة وتنحل عمامته وتنسحب خلفه وهو ينشد من الكامل : .
لا تُجْرِ ذكري في الهوى مع ذكرهم ... ليس الصحيح إذا مشى كالمُقعَدِ .
قال كمال الدين الأدفوي في تاريخ الصعيد : قال يوماً : والله الذي لا إله إلا الله أنا القطب غوث الوجود ! .
كذا ذكره الشيخ عبد الغفار ابن نوح في كتابه وذكره غيره . وصنف كتاباً وذكر فيه من كلام شيخه أبي الحسن ومن كلام شيخ شيخه عبد الرحيم ومن أحوالهم نبذة وغير ذلك وفيه أحاديث واستدلالات دلت على فهمٍ وعلم وفيه مسائل فقهية ومقالات صوفية . وتوفي بقنا في سنة اثنتين وخمسين وستمائة .
الشارعي .
إسماعيل بن إبراهيم مجد الدين الشارعي المصري المحدث كان شارباً فاضلاً سمعت بقراءته وسمع بقراءتي كثيراً بالقاهرة . وتوفي C تعالى شاباً سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة .
أبو عبد الرحمن الضرير .
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الحيري أبو عبد الرحمن الضرير المفسر المقرئ الواعظ الفقيه المحدث أحد أثمة المسلمين . والحيرة محلة بنيسابور قال ياقوت : هي الآن خراب . مات فيما ذكره الحافظ عبد الغافر بعد الثلاثين والأربعمائة ومولده سنة إحدى وستين وثلاثمائة . وله التصانيف المشهورة في علوم القرآن والقراءات والحديث والوعظ والتذكير سمع صحيح البخاري من أبي الهيثم سمع منه ببغداد وقد روى عن زاهرٍ السرخسي .
والد الإمام البيهقي .
إسماعيل بن أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو علي البيهقي وولده الإمام الأكبر أبو بكر أحمد صاحب التصانيف . ولد إسماعيل سنة ثمانٍ وعشرين وأربعمائة وسافر كثيراً ولقي الشيوخ وسكن خوارزم قريباً من عشرين سنة ودرس بها ثم مضى إلى بلخ فأقام بها مدةً وورد إلى بغداد وكان إماماً فاضلاً حسن الطريقة . توفي سنة سبع وخمسمائة .
الحافظ الثقفي .
إسماعيل بن أحمد بن أسيد الثقفي الأصبهاني الحافظ له مسند وتفسير . توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين .
شيخ الشيوخ الصوفي .
إسماعيل بن أحمد بن محمد أبو البركات الصوفي المعروف بشيخ الشيوخ ولد ببغداد وسافر إلى الشام ونزل بالسميساطية وحدث بها وعاد إلى بغداد وكان صالحاً ثقة وتوفي ببغداد سنة إحدى وأربعين وأربعمائة . قلت : الذي يغلب على ظني أن هذا إسماعيل بن أحمد هو المنعوت بصدر الدين لأن العماد الكاتب قال في ترجمة الشيخ شمس الدين عبد الرحمن ابن المنجم وسيأتي ذكره في مكانه من حرف العين إن شاء الله تعالى : وحضرت عزاء شيخ الشيوخ إسماعيل الصوفي ببغداد وهو قائم يورد فصلاً ويملأ الجمع فضلاً . ومما أنشده على البديهة وأنشأه من المديد : .
يا أخلاّئي بحقّكمُ ... ما بقي من بعدكم فَرَحُ ! .
أيّ صدر في الزمان لنا ... بعد صدر الدين ينشرحُ ؟ .
جلال الدين القوصي الحنفي .
إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن برتق بن بزغش بن هارون بن شجاع جلال الدين أبو الطاهر القوصي . أخبرني العلامة أثير الدين أبو حيان من لفظه قال : المذكور رفيقنا في المدرسة الكاملية اشتغل بالفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة وأقرأ النحو والقراءات بجامع ابن طولون . وله أدب أنشدنا لنفسه من الوافر : .
أقول له ودمعي ليس يرقا ... ولي من عَبرتي إحدى الوسائلْ .
حُرمتُ الطيفَ منك بفيض دمعي ... فطرفي فيك محرومٌ وسائلْ .
وأنشدني المذكور لنفسه من الوافر : .
أقول ومدمعي قد حال بيني ... وبين أحبتَّي يومَ العتابِ .
رددتم سائل الأجفان نهراً ... تعثَّر وهو يجري في الثيابِ .
وأنشدني المذكور لنفسه من الوافر : .
تخطَّرَ في البقاءِ مع القبائلْ ... فقام بدلِّه عندي دلائلْ .
غزالٌ كم غزا قلبي بعضبٍ ... يجرّده وليس له حمائلْ