إسماعيل بن عبد الواحد بن إسماعيل بن محمد أبو سعيد البوشنجي الشافعي نزيل هراة برع في المذهب ودرس وأفتى وصنف التصانيف وكان واسع العبارة توفي سنة ست وثلاثين وخمسمائة .
الإمام أبو عبد الحميد .
إسماعيل بن عبيد الله ابن أبي المهاجر الإمام أبو عبد الحميد المخزومي مولاهم الدمشقي مؤدب آل عبد الملك بن مروان من ثقات الشاميين وعلمائهم الكبار روى عن أنس والسائب بن يزيد وأم الدرداء وعبد الرحمن بن غنم روى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة وثقة العجلي وغيره ولاه عمر بن عبد العزيز إمرة المغرب فأقام بها سنة . وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائة .
مؤيد الدين الكاتب الدمشقي .
إسماعيل بن عثمان بن المظفر بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين الشافعي مؤيد الدين أبو طاهر الدمشقي الكاتب كتب لوالي قوص الأمي بدر الدين إبراهيم بن شروة الكردي ووزر له . نقلت من خط شهاب الدين القوصي من معجمه في ترجمة المذكور قال : أنشدني لنفسه من الخفيف : .
مَن بمصرٍ يشتاق مَن هو بالشا ... م ؟ وأين الشآمُ من أرض مصرِ ؟ .
قد نذرتُ النذور يومَ لِقاكم ... فلعلّ الزمانَ يوفي بنذْري .
لا تظنّوا تَلَفُّتي لسواكم ... أنتمُ الساكنون في صدر صدري .
إن جنَيتم بالهجر أو ببعادٍ ... ما عليكم فأنتمُ أهل بدْرِ .
قلت : شعر نازل .
ابن المعلم الحنفي .
إسماعيل بن عثمان بن محمد القرشي الحنفي التيماني الإمام العلامة رشيد الدين أبو الفضل ابن المعلم ولد سنة ثلاث وعشرين وسمع من ابن الزبيدي ثلاثيات البخاري وقرأ بالروايات على السخاوي وسمع منه ومن العز النسابة وابن الصلاح وابن أبي جعفر . وكان بصيراً بالعربية رأساً في المذهب حدث بدمشق وبمصر وانجفل من التتار واستوطن القاهرة وكان ديناً زاهداً مقتصداً في لباسه سمع منه الشيخ شمس الدين جزأين وساء خلقه قبل موته وانهزم ترك تدريس البلخية لابنه تقي الدين ومات ولده قبله بيسيرٍ سنة أربع عشرة وسبعمائة . وعرض على الرشيد قضاء دمشق فامتنع .
أمير البصرة عم المنصور .
إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي عم المنصور كان كبير القدر ولي إمرة البصرة وتوفي سنة سبع وأربعين ومائة وولد بالسراة سنة ثلاث ومائة وخرج مع ابني أخيه إلى العراق وولي إمرة الموسم سنة سبع وثلاثين ومائة .
الخزاعي أبو القاسم .
إسماعيل بن علي بن رزين أبو القاسم الخزاعي ابن أخي دعبل الشاعر حديثه في الثقفيات . قال الخطيب : كان غير ثقة . توفي سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة .
الحافظ ابن السمان الحنفي .
إسماعيل بن علي بن الحسين بن زيجويه أبو سعد ابن السمان الرازي الحافظ كان إماماً في القراءات والحديث والرجال والفرائض والشروط عالماً بفقه أبي حنيفة وبالخلاف بين الشافعية والحنفية وفقه الزيدية وكان يذهب مذهب الشيخ أبي هاشم توفي سنة خمس وأربعين وأربعمائة وطاف الدنيا ولقي الشيوخ وكان زاهداً ما رأى مثل نفسه في كل فن ولم يكن لأحد عليه منة ولم يضع يده في قصعة أحد طول عمره ووقف كتبه التي لم يوجد مثلها على المسلمين وكان يقال له شيخ العدلية ومات بالري ودفن إلى جانب محمد بن الحسن بجبل طبرك وقرأ على ألف وثلائمائة شيخ وقرأ عليه ثلاثة آلاف وصنف كتباً كثيرة ولم يتزوج وتوفي وله أربع وتسعون سنة لم يفته فيها فريضة منذ عقل وقال ابن عساكر : سمع نحواً من أربعة آلاف شيخ ؛ كذا نقل عنه سبط ابن الجوزي .
الحمامي الصوفي .
إسماعيل بن علي بن الحسين ابن أبي نصر أبو القاسم النيسابوري الأصبهاني الصوفي المعروف بالحمامي مشدد الميمن شيخ معمر عالي الرواية ولد في حدود سنة خمسين وأربعمائة وبكر به أبوه للسماع عاش بعدما سمع نيفاً وتسعين سنة وتوفي سنة إحدى وخمسين وخمسمائة .
فخر الدين غلام ابن المني