أسلم يوم الفتح وصحب النبي A وكان من رجال قريش وقتل أبوه يوم بدر مشركاً قتله المجذر بن زياد البلوي . قيل : إن معاوية لما بعث بسر بن أرطأة إلى المدينة أمره أن يستشير رجلاً من بني أسد اسمه الأسود بن فلان فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم حتى نهاه ذلك الرجل وهو الأسود ابن أبي البختري هذا وكان الناس اصطلحوا عليه أيام علي ومعاوية .
ابن شاذان .
الأسود بن عامر شاذان أبو عبد الرحمان شامي ثقة وثقه ابن المديني وغيره ونزل بغداد وروى له البخاري ومسلم أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة . وتوفي سنة ثمان ومائتين .
النوفلي .
الأسود بن عمارة بن عدي يأتي تمام نسبه في ترجمة أبيه في حرف العين إن شاء الله تعالى . قال ابن الأسود : كان أبي يتعشق جاريةً مولدة مغنية لامرأة من أهل المدينة وكان اسم الجارية مريم فغاب غيبة إلى الشام ثم قدم فنزل في طرف المدينة وحمل متاعه على الحمالين وأقبل يريد منزله وليس شيء أحب إليه من لقاء مريم فبينا هو يمشي إذا هو بمولاة مريم قابضةً على ذراعها وأعينها تدمعان فسألها فقالت : هذه مريم قد أبعتها من رجل من أهل العراق وهو على الخروج بها وإنما ذهبت بها حتى ودعت أهلها وهي تبكي لذلك . قال : الساعة تخرج ؟ قالت : نعم . فبقي متلدداً حائراً ثم بكى وودع مريم وانصرف وقال قصيدته من الطويل : .
خليلَيَّ مِن سعدٍ ألِمَّا فسلِّما ... على مريمٍ لا يُبْعِد اللهُ مريما ! .
وقُولا لها : هذا الفراق عرفْتِهِ ... فهل من نوالٍ قبل ذاك فنعلما ؟ .
وكان الأسود المذكور في زمن أمير المؤمنين موسى الهادي فهو من مخضرمي الدولتين .
ابن عوف الزهري .
الأسود بن عوف الزهري له صحبة وهجرة وهو أخو عبد الرحمان .
الثقفي .
أسود بن مسعود الثقفي هو الذي جاوب ظبيان بن كداد عند النبي A في الحديث الطويل المذكور وفوده فيه . وأنشد له عمر ابن شبة من البسيط : .
أمسيتُ اعبد ربّي لا شريكَ له ... ربّ العباد إذا ما حُصِّل البشرُ .
أهلُ المَحامد في الدنيا وخالقُها ... والمُجتدَى حين لا ماءٌ ولا شجرُ .
ولا أبتغي بدلاً بالله أعبده ... ما دام بالجَزْع من أركانه حَجَرُ .
إنّ الرسول الذي تُرْجى نوافلُه ... عند القحوط إذا ما أقحط المطرُ .
الأسود بن نوفل .
بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي .
كان من مهاجرة الحبشة وهو جد أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن الأسود بن نوفل يتيم عروة ابن الزبير شيخ مالك .
أبو سلام المحاربي .
الأسود بن هلال المحاربي أبو سلام الكوفي من المحضرمين روى عن معاذ وابن مسعود وأبي هريرة وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي . وتوفي سنة أربع وثمانين للهجرة .
الأسود بن وهب الصحابي .
روى عن النبي A : في الربا سبعون حوباً .
النخعي .
أسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك أبو عمرو من الطبقة الأولى من التابعين من أهل الكوفة كان يصوم الدهر ويصوم في الحر حتى يسود لسانه وكان يصوم في السفر . فقيل له : لم تعذب هذا الجسد ؟ فقال : إنما أربد الراحة . وذهبت إحدى عينيه من الصوم في الحر . وطاف بالبيت ثمانين حجةً وعمرةً . وكان يهل من الكوفة . وحج سبعاً وسبعين حجةً . وكان لا يصلي على من مرات وهو موسر ولم يحج وكان يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين . وكانت عائشة رضى الله عنها تقول : ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود . وكان يصفر رأسه ولحيته . وكان يقال له : رأس مال أهل الكوفة وانتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين الأسود أحدهم . سمع معاذاً باليمن لم بعثه رسول الله A وروى عن أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود وأبي موسى وسلمان وعائشة Bهم وكان ثقة ؛ وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة . توفي فيما يقال على خلافٍ ما بين الثمانين والتسعين للهجرة . وكنيته أبو عمرو أهو عبد الرحمن وابن أخي علقمة بن قيس وخال إبراهيم النخعي .
الأسود والد عامر بن الأسود