الأشرف : جماعة من الملوك منهم الأشرف موسى ابن العادل أبي بكر محمد بن أيوب ومنهم الملك الأشرف صاحب حمص موسى بن إبراهيم ابن شيركوه ومنهم الأشرف موسى بن يوسف صاحب مصر ومنهم الملك الأشرف خليل بن المنصور قلاوون ومنهم الملك الأشرف كجك بن الملك الناصر .
الأشرف ابن الفاضل : أحمد بن عبد الرحيم بن علي .
الأشرف الكاتب : حمزة بن علي .
أشعب .
الحداني .
أشعب بن عبد الله بن عامر الحداني بضم الحاء المهملة وتشديد الدال المهملة روى له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفي في حدود الخمسين والمائة .
الطمع .
أشعب بن جبير يعرف بابن حميدة المدني الذي يضرب به المثل في الطمع روى عن عكرمة وأبان بن عثمان وسالم بن عبد الله وروى عنه معدي بن سليمان وأبو عاصم النبيل وغيرهما وله النوادر المشهورة . قال : حدثنا عكرمة عن ابن عباس قال : لله على العبد نعمتان ثم سكت فقيل له : اذكرهما ! .
قال : الواحدة نسيها عكرمة والأخرى نسيتها أنا . وهو خال الأصمعي .
قال يوماً : ابغوني امرأةً أتجشأ في وجهها فتشبع وتأكل فخذ جرادة فتنتخم . وأسلمته أمه في البزازين فقال لها يوماً : تعلمت نصف الشغل قالت : وما هو ؟ قال : تعلمت النشر وبقي الطي . وقيل له : ما بلغ بك من الطمع ؟ قال : ما زفت امرأة بالمدينة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدي إلي . ومر برجل يعمل طبقاً فقال : وسعه فربما يهدون لنا فيه شيئاً . وقيل : من عجائب أمره أنه لم يمت شريف قط بالمدينة إلا استعدى على وصيته أو على وارثه . وقال : احلف أنه لم يوص لي بشيءٍ قبل موته ! .
وكان زياد بن عبد الله الحارثي على شرطة المدينة وكان مبخلاً على الطعام فدعا أشعب في شهر رمضان ليفطر عنده فقدمت إليه أول ليلة مصليةً معقودة وكانت تعجبه فأمعن فيها أشعب وزياد يلمحه فلما فرغوا من الأكل قال زياد : ما أظن لأهل السجن إماماً يصلي بهم في هذا الشهر فليصل بهم أشعب ! .
فقال أشعب : أو غير ذلك أصلحك الله . قال : وما هو ؟ قال : أن لا أذوق مصلية أبداً . فخجل زياد وتغافل عنه .
وقال أشعب : جاءتني جارية بدينار وقالت : هذا وديعة عندك . فجعلته بين ثني الفراش فجاءت بعد أيام وقالت : الدينار ! .
فقلت : ارفعي الفراش وخذي ولده ! .
وكنت تركت إلى جانبه درهماً فتركت الدينار وأخذت الدرهم وعادت بعد أيام فوجدت معه درهماً آخر فأخذته وعادت في الثالثة كذلك فلما رأيتها في الرابعة تباكيت فقالت : ما يبكيك ؟ فقلت : مات دينارك في النفاس . فقالت : وكيف يكون للدينار نفاس ؟ فقلت : يا فاسقة تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالنفاس ؟ وسأل سالم بن عبد الله بن عمر أشعب عن طعمه فقال : قلت لصبيان مرةً : اذهبوا هذا سالم قد فتح بيت صدقة عمر حتى يطعمكم تمراً . فلما مضوا ظننت أن الأمر كان كما قلت لهم فعدوت في أثرهم . . وقيل له : ما بلغ طمعك ؟ قال : أرى دخان جاري فأثرد . وقيل له أيضاً ذلك فقال : ما رأيت اثنين يتساران إلا ظننت أنهما يأمران لي بشيء . وجلس يوماً في الشتاء إلى رجل من ولد عقبة ابن أبي معيط فمر به حسن بن حسن فقال له : ما يقعدك إلى جانب هذا ؟ قال : أصطلي بناره . ولما مات ابن عائشة المغني جعل أشعب يبكي ويقول : قلت لكم زوجوا ابن عائشة المغني من الشماسية حتى يخرج بينهما مزامير داود فلم تفعلوا ولكن لا يغني حذر من قدر