الأشعث بن قيس له صحبة ورواية وقد ارتد أيام الردة فحوصر وأخذ بالأمان ثم أسلم وزوجه أبو بكر بأخته أم فروة بنت أبي قحافة وكان على ميمنة علي بصفين واستعمله معاوية على أذربيجان وهو أول من مشى الرجال في خدمته وهو راكب . توفي بعد علي بأربعين ليلة وصلى عليه الحسن سنة أربعين للهجرة . وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة ممن أسلم وقيل : كان اسمه معد يكرب وإنما كان أبداً أشعث الرأس وكانت وفادته على رسول الله A في السنة العاشرة . وقال الواقدي : أقام الأشعث بالمدينة إلى أيام عمر وشهد اليرموك على كردوس أميراً وأصيبت عينه يومئذٍ ثم عاد إلى المدينة وخرج إلى العراق مع سعد بن أبي وقاص فشهد القادسية والمدائن وجلولا ونهاوند واختط بالكوفة وبني بها داراً في كندة وولاه عثمان أرمينية . وقيل : أذربيجان وشهد صفين مع علي وكان أحد شهود الكتاب الذي كتب بين يديه والحكومة مع معاوية ولما أراد علي أن يحكم ابن عباس أتى الأشعث وقال : والله لا يحكم مضربان أبداً حتى يكون فيه يماني . فحكموا أبا موسى الأشعري . وكان الأشعث داهية . وقال : كفرت عن يمينٍ بسبعين ألف درهم . وبسببه نزل قوله تعالى " إنَّ الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً " .
ابن أبي الشعثاء .
الأشعث ابن أبي الشعثاء سليم المحاربي الكوفي روى عن أبيه والأسود ابن يزيد وأسود بن هلال ومعاوية بن سويد بن مقرن له عدة أحاديث روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وقد وثقوه . توفي سنة خمس وعشرين ومائة .
أبو هانئ الحمراني .
أشعث بن عبد الملك الحمراني أبو هانئ البصري مولى حمران مولى عثمان روى عن الحسن وابن سيرين وبكر بن عبد الله وعاصم الأحول وطائفة وهو من كبار أصحاب الحسن وأفقههم وكان عالماً بمسائل الحسن الدقاق روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة . وتوفي سنة ست وأربعين ومائة .
ابن سوار الكندي .
أشعث بن سوار الكندي الكوفي الأفرق التوابيتي النجار روى عن عكرمة والشعبي وابن سيرين روى له مسلم تبعاً وروى له الترمذي والنسائي وابن ماجة . ضعفه النسائي وقواه غيره . وقال ابن عدي : لم أجد له حديثاً منكراً . وقال ابن خراش : هو أضعف الأشاعثة . وقال الدراقطني : يعتبر به . وتوفي سنة ست وثلاثين ومائة .
أبو الهندي .
أشعث هو أبو الهندي الرياحي اختلف في اسمه فقيل : عبد المؤمن بن عبد القدوس بن شيث وقال المدائني : اسمه عبد السلام وقال ابن الكلبي : اسمه أزهر بن عبد العزيز وقال غيره : اسمه غالب بن عبد القدوس وقيل : غالب بن عبد الله . وكان خليعاً ماجناً مشهوراً بمعاقرة الشراب والإكباب عليه وأنفد شعره فيه وهو من شعراء خراسان والجبال صحب نصر بن سيار وهو القائل في آل المهلب من الطويل : .
نزلتُ على آل المهلّب شاتياً ... لدى سنةٍ غبراء في زمنٍ مَحْلِ .
فما زال بي إكرامهم واكتفاؤهم ... وإحسانهم حتى ظننتُهم أهلي .
والقائل أيضاً من السريع : .
صُبَّ على كبدك من بَرْدها ... إنّي أرى الناس يموتونا .
ودعْ أُناساً كرهوا شُربها ... ليسوا بما في ذاك يدرونا .
لو شربوها وانتشوا ساعةً ... لأصبحوا بالخمر يَهْذُونا .
الألقاب .
ابن أبي الأشعث : إسماعيل بن أحمد .
ابن الأشعث : أحمد بن عمرو بن الأشعث .
الأشعري الشيخ أبو الحسن : اسمه علي بن إسماعيل . وأبو موسى الأشعري : عبد الله بن قيس .
ابن الأشقر النحوي : اسمه أحمد بن عبد السيد .
الأشقر المقرئ : هبة الله بن الحسن .
الأشقر الفقيه : عمر بن أبي سعد .
الأشقر الحافظ : اسمه أحمد بن سعيد .
المغني .
الأشك كان رجلاً من أهل حران وكان الرشيد قد أمره على المغنين وكان منقطعاً إلى الفضل ابن الربيع فأقعده مع مطارحي الجواري في الغناء فغمز بعضهم جارية فنظر إليه الأشك فقال : ما تنظر ؟ إنما غمزتها بصوت فقال الأشك : واحرباه أنا أمير المغنين لا أعرف غمز الغناء من غمز الزناء . ثم أمر به فضرب مائة مقرعة وبلغ ذلك الفضل فوصله وأحسن إليه .
أشكابه النحوي : أحمد بن محمد .
أشناس الأمير كان أحد الشجعان المذكورين توفي سنة اثنتين وخمسين ومائتين .
الأشنهي : أحمد بن سهل