أغرلو الأمير شجاع الدين هو مملوك الأمير سيف الدين الحاج بهادر المعزي ولما حبس أستاذه أخذه الأمير سيف الدين بكتمر الساقي فجعله أمير أخور ولم يزل عنده إلى أن توفي بكتمر ثم انتقل إلى عند الأمير سيف الدين بشتاك وكان أمير أخور عنده أيضاً ثم إنه بعد ذلك تولى ناحية أشموم وسفك بها ثم جهز نائباً إلى قلعة الشوبك ثم إنه عمل ولاية القاهرة مدةً في أيام الصالح ثم تولى شد الدواوين في أيام الصالح إسماعيل وتظاهر بعفاف كثير وأمانة ثم إنه لما توفي الصالح C تعالى كان له في ولاية شعبان العناية التامة فقدمه وحظي عنده ففتح له باب الأخذ على الإقطاعات والوظائف وعمل لذلك ديوان قائم الذات سمي ديوان البذل فلما تولى الصاحب تقي الدين ابن مراجل شاححه في الجلوس والعلامة فترجح الصاحب تقي الدين وعزل الأمير شجاع الدين من شد الدواوين فلما كان في نوبة السلطان الملك المظفر كان شجاع الدين ممن قام على الكامل وضرب الأمير سيف الدين أرغون العلائي في وجهه وسكن أمره إلى أن حضر في أيام الملك المظفر صحبة الأمير سيف الدين منكلي بغا الفخري ليوصله إلى طرابلس نائباً وعاد إلى مصر وأمره ساكن إلى أن قام في واقعة الأمراء سيف الدين ملكتمر الحجازي وشمس الدين آقسنقر وسيف الدين قرابغا وسيف الدين بزلار وسيف الدين صمغار وسيف الدين إتمش وكان هو الذي تولى كبره وأمسك أولاد الأمراء فعظم شأنه وفخم أمره وخافه أمراء مصر والشام وأقام كذلك مدة أربعين يوماً تقريباً ثم إنه أمسك وقتل وجاء الخبر بقتله إلى الشام في مستهل شهر رجب سنة ثمان وأربعين وسبعمائة وقيل : إن الحرافيش بالقاهرة ومصر أخرجوه من قبره ومثلوا به وأقاموه في زيه أيام حياته ومشاورته وإمساكه الأمراء وقتلهم ثم إنهم نوعوا ثكاله والمثلة به فغضب السلطان لذلك وأمر في الحرافيش فنال الأوشاقية منهم منالاً عظيماً من القتل والقطع وغيره وكان مشؤوماً في حياته ومماته . ويقال : إن السبب في قتله كان لما حضروا برأس الأمير سيف الدين يلبغا اليحيوي نائب الشام . وبالجملة فحسب الذين قتلهم في مدة أربعين يوماً فكانوا أحداً وثلاثين أميراً . وكان يخرج من القصر ويقعد على باب خزانة الخاص ويتحدث في الدولة وفي الخزانة والإطلاق والإنعام ويجلس الموقعون عنده ويكتبون عنه إلى الولاة ولكنه مات هذه الميتة الموصوفة واشتهر ما فعل به فقلت مستطرداً من المجتث : .
وعاذلٍ قال : عُمْري ... أسعى لعلّك تَسْلو .
أموت منك بغَبْني ... فقلتُ : مَوْتَ أغُرْلو .
الألقاب .
الأغلبي : عبد الله بن إبراهيم .
وآخر : عبد الله بن إبراهيم .
وآخر : إبراهيم بن أحمد بن محمد .
وآخر : إبراهيم بن الأغلب وهو السمى بالرشيد صاحب إفريقية .
وآخر : إبراهيم بن محمد .
ابن الأغيس الشافعي : أحمد بن بشر .
الطبيب اليهودي .
إفراييم بن الزفان بالزاي وتشديد الفاء وبعد الألف نون أبو كثير اليهودي الطبيب خدم الخلفاء المصريين بمصر ونال دينا عريضةً واقتنى من الكتب شيئاً كثيراً وهو أمهر تلامذة علي بن رضوان خلف من الكتب ما يزيد على عشرين ألف مجلد . وتوفي في حدود الثمانين والأربعمائة .
الألقاب .
الأفرم نائب دمشق : الأمير جمال الدين آقوش .
الأفرم الكبير : الأمير عز الدين أيبك .
أفريدون .
أفريدون التركي .
له ترجمة مذكورة في ترجمة سالم بن أحمد في حرف السين فليطلب هناك .
أفريدون بن محمد .
بن محمد بن علي الأصبهاني .
التاجر الذي عمر المدرسة المليحة الظريفة برا باب الجابية بدمشق أنفق على عمارتها وحدها خارجاً عن الوقف فوق مائة ألف درهم وشرع فيها سنة أربع وأربعين وسبعمائة . وتوفي C تعالى في أول شهر رجب سنة تسع وأربعين وسبعمائة .
الأفضل .
سمي به جماعة منهم الأفضل والد صلاح الدين اسمه أيوب بن شادي ومنهم الأفضل صاحب حماة اسمه محمد بن إسماعيل ومنه الأمير علي بن محمود .
أفضل الدولة : الطبيب محمد بن عبد الله .
أفطس .
رجل من الصحابة Bهم روى عنه إبراهيم ابن أبي عبلة قال : رأيت رجلاً من أصحاب النبي A يقال له أفطس يلبس الخز .
أفلح .
المدني