امرؤ القيس بن عدي الكلبي . قال عوف بن خارجة : إني لعند عمر بن الخطاب Bه في خلافته إذ أقبل رجل أفحج أجلى أمعر يتخطى رقاب الناس حتى قام بين يدي عمر . فحياه بتحية الخلافة فقال له عمر : ممن أنت ؟ قال : أنا امرؤ نصراني وأنا امرؤ القيس بن عدي الكبي . فلم يعرفه عمر فقال رجل : هذا صاحب بكر بن وائل الذي أغار عليهم في الجاهلية يوم فلج . قال : فما تريد ؟ قال : أريد الإسلام . فعرضه عليه عمر فقبله ثم دعا له برمح فعقد له على من أسلم بالشام من قضاعة فأدبر الشيخ واللواء يهتز على رأسه . قال عوف : فو الله ما رأيت رجلاً لم يصل لله ركعةً قط أمر على جماعةٍ من المسلمين قبله ! .
ونهض علي بن أبي طالب Bه من المجلس ومعه ابناه حسن وحسين عليهما السلام حتى أدركه فأخذ بثيابه فقال : يا عم أنا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله A وصهره وهذان ابناي من ابنته وقد رغبنا في صهرك فأنكحنا . فقال : قد أنكحتك يا علي المحياة بنت امرئ القيس وأنكحتك يا حسن سلمى بنت امرئ القيس وأنكحتك يا حسين الرباب بنت امرئ القيس .
الألقاب .
الأمجد صاحب بعلبك : بهرام شاه بن فرخشاه .
الأمجد ابن الناصر : الحسن بن داود .
الآمدي : جماعة منهم الحسن بن بشر الآمدي الأديب .
الآمدي الأصولي : اسمه علي بن أبي علي .
ابن الآمدي : شمس الدين القاسم بن علي بن محمد بن سالم الآمدي الصاحب بدر الدين : جعفر بن محمد .
الآمدي أبو علي : الحسين بن سعد وموفق الدين علي بن محمد بن علي .
الآمر بأحكام الله : خليفة مصر اسمه منصور بن أحمد .
ابن أمسينا : اسمه محمد بن أحمد .
أمير ميران بن زنكي .
أخو نور الدين الشهيد .
أصابه على بانياس سهم في عينه فقتله . وكان نور الدين لما مرض كاتب أمير ميران الأمراء فلما عوفي نور الدين سار إليه وأخذ منه حران وطرده . فمضى إلى صاحب الروم وجيش الجيوش في سنة تسع وخمسين وانضم إليه خلق كثير . وكان نور الدين نازلاً على رأس الماء فالتقوا فكسره نور الدين وقتل أخو مجد الدين ابن الداية ونهب عسكر نور الدين ورجع إلى حصن كيفا مستجيراً . ويقال : إنه شفع فيه إلى نور الدين فقبل الشفاعة فيه . كذا ذكره سبط ابن الجوزي . . وقال الشيخ شمس الدين : إن أمير ميران توفي في الواقعة . والله أعلم ! .
وذلك سنة ستين وخمسمائة .
أم الكرم بنت المعتصم بن صمادح .
أم الكرم بنت محمد بن معن بن صمادح التجيبية هي ابنة المعتصم محمد ابن صمادح وقد تقدم ذكر والدها في المحمدين وذكر جماعة من بيتها في أماكن من هذا الكتاب . ذكر الحجاري أن أباها اعتنى بتأديبها لما رآه من ذكائها حتى نظمت الشعر والموشحات . وعشقت الفتى المشهور بالشعار وقالت فيه من السريع : .
يا مَعْشَر الناس ألا فاعْجَبوا ... ممّا جَنَتْه لوعةُ الحبِّ .
لولاه لم ينزل ببدر الدُّجى ... من أُقفه العُلوِيّ للتُّرْبِ .
حُبّي لمن أهواه لو أنّه ... فارقني تابعه قلبي .
وقالت فيه من الطويل : .
ألا ليت شعري هل سبيلٌ لخلوةٍ ... يُنَزَّه عنها سمعُ كلّ مُراقبِ .
ويا عجباً أشتاقُ خلوة من غدا ... ومثواه ما بين الحشا والترائبِ .
آمنة .
آمنة بنت رقيش .
ذكرها ابن إسحاق في من هاجر من نساء بني غنم ابن دودان . وذكرها الطبري في من هاجر وبايع قديماً . وذكرها الواقدي وزاد أنها أخت يزيد بن رقيش .
آمنة بنت الأرقم .
ذكر أبو أحمد الحاكم بسنده إلى أن السائب المخزومي عن جدته آمنة بنت الأرقم أن النبي A أقطع لها بئراً ببطن العقيق وكانت تسمى بئر آمنة وبارك لها فيها . وكانت إحدى المهاجرات .
آمنة بنت إبراهيم .
بن علي بن أحمد بن فضل .
الشيخة الصالحة أم محمد بنت تقي الدين الواسطي . سمعت من ابن عبد الدائم وأجازت لي في سنة تسع وعشرين وسبعمائة بدمشق وكتب عنها عبد الله بن المحب .
أمة .
ابنة الناصح .
أمة الكريم ابنة الناصح عبد الرحمن بن نجم الحنبلي امرأة جليلة كاتبة فاضلة شيخة رباط بلدق سمعت من أبيها . كتب عنها ابن الخباز والبرزالي وسمعت بإربل صحيح البخاري . تيك أختها باسمها فإن هذه صغرى عن ذلك . توفيت سنة تسع وسبعين وستمائة