فسبق السيف الدم فقال الرشيد : رحم الله عبد الله بن مصعب ! .
فقال الناس : إن السيف كان سيف الزبير بن العوام . وقال بعض الناس : إن عبد الله بن مصعب كان صاحب خبر الرشيد وإنه أخبره أن أنساً على الزندقة فلذلك قتله .
المغازلي الصوفي .
أنس بن عبد العزيز أبو القاسم المغازلي الصوفي من أهل تفليس قدم بغداد وأقام بها وصحب الشيخ أبا النجيب السهروردي وتفقه عليه وسمع معه الحديث من أبي المظفر هبة الله بن أحمد ابن محمد بن الشبلي وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان وأبي زرعة طاهر ابن محمد بن طاهر المقدسي وغيرهم . وتوفي سنة عشرين وستمائة .
مولى النبي A .
أنس مولى رسول الله A يكنى أبا مسرح ويقال : أبو مسروح ذكره موسى ابن عقبة عن ابن شهاب في من شهد بدراً وكذلك قال ابن إسحاق . وكان من مولدي السراة وكان يأذن على النبي A إذا جلس في ما حكى مصعب الزبيري ومات في خلافة أبي بكر وقال المدائني : استشهد يوم بدر .
الأنسي قاضي بغداد .
اسمه محمد بن عبد الله .
أنص نائب بهسني .
أنص الأمير سيف الدين نائب بهسني . لما توجه الأمير بدر الدين مسعود بن الخطير من نيابة غزة إلى نيابة طرابلس في نوبة الأمير سيف الدين يلبغا اليحيوي نائب الشام رسم للأمير سيف الدين أنص نبيابة غزة وحضر إليه من توجه به إلى غزة ثم إنه طلب عقيب ذلك إلى باب السلطان وذلك في شهري جمادى الآخرة ورجب سنة ثمان وأربعين وسبعمائة . فأقام قليلاً وجلس في المشور ثم عاد إلى غزة مقدم عسكر على عادة نوابها . ثم رسم له بالتوجه إلى القلعة المسلمين نائباً في شهر ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة فتوجه إليها وأقام بها إلى أن توفي C في يوم الأربعاء ثاني ذي الحجة سنة خمسين وسبعمائة .
الألقاب .
أنف الكلب الشاعر : خطاب بن المعلى .
الأنماطي الشافعي الأشعري : إسماعيل بن عبد الله .
الأنماطي المحدث : عبد الوهاب بن المبارك .
الأنماطي الأحول شيخ للشافعية : عثمان بن سعيد .
ابن الأنماطي : محمد بن إسماعيل بن عبد الله المصري ثم الدمشقي .
أنوشتكين .
نائب دمشق .
أنوشتكين أبو منصور التركي الختني الأمير المظفر أمير الجيوش ولي دمشق للظاهر الخليفة المصري سنة تسع عشرة وأربعمائة ولم يزل إلى أن وقع بينه وبين كبار الجيش فهرب منها فذهب منها إلى حلب فبقي فيها ثلاثة أشهر ومات في سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة . وكان عادلاً صالحاً طرد العرب عن الشام وصار الروم يراعونه وأصحاب الأطراف يخافونه ورعية البلاد يؤثرونه والتجار يشكرونه . وبلغ أبا القاسم الجرجرائي وزير مصر أن كاتب أنوشتكين يأمره بالفساد فكتب إليه بإبعاده عنه وإنفاذه إلى مصر فامتنع فنفر الوزير وأعمل الحيلة في أمره فكتب إلى رؤساء الأجناد يأمرهم بعصيانه والتخلي عنه واستدعى جماعة منهم وعرفهم ما في قلبه منه وعادوا إلى دمشق فأغروا الجند وعلم أنوشتكين ذلك فقطع أرزاق الجند وكاشف بالعصيان فاجتمعوا إلى ظاهر دمشق وهو نازل في قصره وقاتلوه وحال بينهم الليل ونهبوا الخزائن فعلم أنه لا طاقة له بهم فسار إلى بعلبك في جماعةٍ من غلمانه فأغلق بابها في وجهه فسار إلى حماة وبها خليفة بن جابر الكلابي فأراد نهبه فسار إلى حلب فتلقاه أهلها إلى جبل جوشن ولولا المقلد بن منقذ لما وصل إليها لأنه سار في خدمته من كفرطاب وفرح به أهل حلب وزينوها ولما توفي حزن الناس عليه ولم يل الشام أعدل منه . وولي دمشق بعده ابن أبي الجن .
الرضواني .
أنوشتكين بن عبد الله الرضواني مولى أبي الفرح محمد بن أحمد بن عبد الله بن رضوان البغدادي سمع أبا إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزاباذي الفقيه وأبا القاسم علي بن أحمد بن البسري وأبا الحسين عاصم بن الحسن بن عاصم وغيرهم وكان شيخاً صالحاً كثير الذكر فهماً يكتب خطاً جيداً خرج له أبو الفضائل عبد الله بن أبي بكر ابن الخاضبة فوائد عن شيوخه . توفي سنة ست وأربعين وخمسمائة .
أنوشروان .
وزير المسترشد