الأواني المقرئ : يحيى بن الحسين .
أوتامش .
التركي .
أوتامش التركي . لما ولي المستعين الخلافة استوزره وأطلق يده ويد شاهك الخادم في بيوت الأموال وفعل ذلك الأمر نفسه وكانت الأموال التي ترد إلى السلطان تصير إليهما ووصيف وبغا الأتراك عن ذاك بمعزل وهم في ضيق شديد فأغري الموالي : الشاكرية والفراغنة وغيرهما بأوتامش وجاءوا إليه وهو بالجوسق مع المستعين فأراد الهروب فلم يقدر واستجار بالمستعين فلم يجره لضعفه وكثرة الجند فحصروه يومين ودخلوا عليه وقتلوه وقتلوا كاتبه شجاع بن القاسم وانتهبوا دار أوتامش وأخذوا منها أموالاً جليلة وفرشاً ومتاعاً كثيراً وذلك في سنة تسع وأربعين ومائتين .
نائب الكرك .
أوتامش الأمير سيف الدين الأشرفي مملوك الأشرف أخي السلطان الملك الناصر ولاه نيابة الكرك وكان يركن إلى عقله ويسميه الحاج وأرسله غير مرة إلى الملك بوسعيد . راج مرة بطلبه وطبلخاناته إلى تلك البلاد وكان أولئك القوم يركنون إلى عقله لأنه كان يعرف بالمغلي لساناً وكتابةً ويدري آداب المغل ويحكم في بيت السلطان بين الخاصكية باليسق الذي قرره جنكزخان وكان يعرف سيرة جنكزخان ويطالعها ويراجعها ويعرف بيوت المغل وأصولهم ويستحضر تواريخهم ووقائعهم وكان إذا جاء من تلك البلاد كتاب إلى السلطان بالمغلي يكتب الجواب عنه بالمغلي وإذا لم يكن حاضراً كتبه الأمير سيف الدين طايربغا نسيب السلطان . أخبرني من أثق إليه عن الأمير سيف الدين الحاج أرقطاي وكان يدعي أنه أخوه قال : كنت أنا وهو ليلةً نائمين في الفراش فإذا به قال : أرقطاي لا تتحرك ! .
معنا عقرب ! .
ولم يزل يهمهم بشفتيه وقال : قم ! .
فقمنا فوجدنا العقرب ميتةً . وكان يعرف رقىً كثيرة منها ما يقوله على العقرب وهي سارحة فتموت ومنها رقية لوجع الرأس . وكان مغرىً بالنرد . وأخرجه السلطان إلى صفد نائباً عوضاً عن الأمير سيف الدين أرقطاي في سنة ست وثلاثين فتوجه إليها وأحسن إلى أهلها ووقع بينه وبين الأمير سيف الدين تنكز نائب الشام ثم توفي في أواخر سنة سبع وثلاثين وسبعمائة فيما أظن ودفن في تربة الحاج أرقطاي جوار جامع الظاهر .
الألقاب .
أوحد الزمان الطبيب البغدادي : اسمه هبة الله بن ملكا .
الأوحد صاحب خلاط : أيوب بن أبي بكر .
أوحد الدين الطبيب : عمران بن صدقة .
الأودني الشافعي : اسمه محمد بن عبد الله .
أوران .
أوران الأمير سيف الدين الحاجب .
أنشأه الأمير سيف الدين بكتمر الحاجب ثم إن الأمير سيف الدين تنكز أحبه وقربه وأعطاه عشرةً ثم إمرة طبلخاناه وجعله حاجباً بدمشق ولم يزل مكيناً عنده إلى أن جرى له ما جرى مع قطلوبغا الفخري في ضيافة صلاح الدين ابن الأوحد على ما سيأتي ذكره في ترجمة قطلوبغا فانحرف عنه وأبغضه وأبعده إلى أن توفي فيما أظن في سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة .
أوران الأمير سيف الدين السلاح .
دار أحد مقدمي الألوف بدمشق . توفي C في طاعون دمشق في العشر الأوسط من شهر رجب الفرد سنة تسع وأربعين وسبعمائة .
الأوزاعي فقيه الشام .
اسمه عبد الرحمن بن عمرو .
أوس .
أوس بن الأرقم .
بن زيد بن قيس بن النعمان .
الأنصاري الصحابي . قتل يوم أحد شهيداً .
أوس بن أوس الثقفي .
يقال : أوس بن أبي أوس وهو والد عمرو بن أوس . روى عنه أبو الأشعث الصنعاني وابنه عمرو بن أوس وعطاء والد يعلى بن عطاء . له عن النبي A أجاديث منه في الصيام . ومنها : من غسل واغتسل وبكر وابتكر يعني يوم الجمعة... الحديث . قال عباس : سمعت يحيى بن معين يقول : أوس بن أوس وأوس ابن أبي أوس واحد . وأخطأ فيه ابن معين لأن أوس ابن أبي أوس هو أوس بن حذيفة .
أوس بن أوس بن عتيك .
توفي سنة أربع عشرة للهجرة .
أوس بن بشر .
رجل من أهل اليمن . يقال إنه من جيشان . أتى النبي A فأسلم . حديثه عند الليث بن سعد بن عامر الجيشاني .
المازني .
أوس بن ثعلبة بن زفر بن عمرو بن أوس . قال دعبل : هو ربعي مازني مخضرم . وهو صاحب قصر أوس بالبصرة في الجبانة . تقلد سجستان لمعاوية وكان مع سعيد بن عثمان بن عفان بخراسان فقلده هراة ثم غضب عليه فخرج هارباً ومعه عبدل بن خالد الليثي وجعل يغذ السير فحرج عبدل فقال أوس من البسيط :