بن حجر الأسلمي .
سكن البادية . مخرج حديثه عن ولده وذريته وهو حديث حسن في هجرة النبي A مع أبي بكر : مرا به بدوحات بين الجحفة وهرشى وهما على جمل واحد فحملها على فحل إبله وبعث معهما غلاماً يقال له مسعود فقال له : اسلك بهما مخارق الطريق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك ! .
وأمره أن يسم الإبل في أعناقها قيد الفرس .
أوس بن عوف الثقفي .
حليف لهم من بني سالم أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف مع عبد ياليل ابن عمرو فأسلموا .
أوس بن الفاكة .
الأنصاري الأوسي . قتل يوم خيبر شهيداً .
أوس بن قيظي .
بالقاف والياء آخر الحروف والظاء المعجمة ابن عمرو بن زيد الأنصاري الحارثي شهد أحداً هو وابناه كباثة . بالكاف والباء الموحدة وبعد الألف ثاء رابعة الحروف . وعبد الله وله ابن اسمه عرابة بن أوس لم يحضر أحداً لأن رسول الله A استصغره فرده .
ابن المغراء القريعي .
أوس بن مغراء القريعي أحد بني قريع بن عوف بن كعب يكنى أبا المغراء مخضرم شهد الفتوح وهاجى النابغة الجعدي وكان النابغة فوقه في الشعر قال النابغة : إني وأوساً لنبتدر بيتاً ما قلناه بعد لو قد قاله أحدنا لقد غلب على صاحبه ! .
فقالأوس : .
لَعمرُك ما تَبْلى سرابيلُ عامرٍ ... من اللؤم ما دامت عليها جلودُها .
فقال النابغة : هذا هو البيت ! .
وغلب الناس أوساً على النابغة ولم يكن إليه ولا قريباً منه في هذا الشعر . وبعد هذا البيت من الطويل : .
فلست بعافٍ عن شتيمة عامرٍ ... ولا حابسي عمّا أقول وعيدُها .
ترى اللؤمَ ما عاشوا جديداً عليهم ... وأبقَى ثيابِ اللابسين جَديدُها .
وبقي إلى أيام معاوية . وقال قصيدته التي عدد فيها ما كان من بلائهم في الفتوح وغيرها وفخر فيها ومنها من البسيط : .
منّا البنيُّ الذي قد عاش مؤتمناً ... وصاحباه وعثمانُ بن عفّانا .
ما تطلع الشمس إلاّ عند أوّلنا ... ولا تغَّيبُ إلاّ عند أُخرانا .
تحالف الناس ممّا يعملون لنا ... ولا نُحالف إلاّ الله مولانا .
أوس بن معير .
بكسر الميم وسكون العين وفتح الياء آخر الحروف وبعدها راء ابن لوذان بن ربيعة القرشي الجمحي وهو أبو محذورة مؤذن رسول الله A غلبت عليه كنيته . وقيل : اسمه سمرة . وأخوه أنيس قتل كافراً وأمهما امرأة من خزاعة ولا عقب لهما . وورث الأذان عن أبي محذورة بمكة إخوتهم من بني سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح . قال ابن محيريز : رأيت أبا محذورة وله شعرة فقلت : يا عم ألا تأخذ من شعرك ؟ فقال : ما كنت لآخذ شعراً مسح رسول الله A عليه ودعا فيه بالبركة . وقال بعض شعراء قريش في أذان أبي محذورة من الرجز : .
أما وربّ الكعبة المستوره ... وما تلا محمّد من سوره .
والنعرات من أبي محذوره ... لأفعلنّ فعلةً مذكوره .
وكان أبو محذورة أحسن الناس أذاناً وأنداهم صوتاً . قال له عمر يوماً وسمعه يؤذن : كدت أن تنشق مريطاؤك . وتوفي Bه بمكة سنة تسع وخمسين للهجرة