وقال أبو محذورة : خرجت في نفر عشرة فكنا في بعض الطريق حين قفل رسول الله A من حنين فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون فصرخنا نحكيه ونستهزئ به فسمع رسول الله A فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه فقال : أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع ؟ فأشار القوم كلهم إلي . وصدقوا . فأرسلهم وحبسني ثم قال : قم فأذن بالصلاة ! .
فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول الله A ولا مما يأمرني به فقمت بين يديه فألقى علي التأذين هو بنفسه فقال : قل الله أكبر فذكر الأذان . ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصيتي ثم بين ثديي ثم على كبدي حتى بلغت يده سرتي ثم قال : بارك الله فيك وبارك عليك ! .
فقلت : يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة ! .
قال : قد أمرتك به . فذهب كل شيء كان في نفسي لرسول الله A من كراهة وعاد ذلك كله محبةً . فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله A بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله A ... وذكر تمام الخبر .
أبو محذورة المؤذن .
أوس بن معير على الصحيح هو أبو محذورة الجمحي له صحبة ورواية كان من أحسن الناس وأنداهم صوتاً يؤذن بالمسجد الحرام علمه رسول الله A الأذان . توفي سنة ثمان وخمسين للهجرة . روى له مسلم والأربعة .
البكري .
أوس البكري بن بكر بن وائل من شعراء خراسان يقول في بعض حروبهم في رواية دعبل من الطويل : .
عصانَي قومي والرشاد الذي به ... أمرت ومن يعضِ المجرِّبَ يندمِ .
فصبراً بني بكرٍ على الموت إنّني ... أرى عارِضاً ينهلُّ بالموت والدمِ .
ولا تجْزعوا ممّا جنتْه أكُفُّكُم ... ولا تندموا ماذا بحين تندُّمِ .
أقيموا صدور الخيل للموت ساعةً ... وموتوا كراماً لا تبوءوا بمأثمِ .
أوسط بن عمرو البجلي .
قال ابن عبد البر : روى عن أبي بكر الصديق ولا أعلم له رواية عن النبي A . وروى عنه سليم بن عامر الخبائري .
أوفى .
أوفى بن عرفطة .
له ولأبيه عرفطة صحبة واستشهد أبوه يوم الطائف Bهما .
أوفى بن موله .
بفتح الميم والواو واللام التميمي الصحابي . حديثه في الإقطاع أن رسول الله A كتب لهم في أديم . قال ابن عبد البر : ليس إسناد حديثه بالقوي .
الأوقص قاضي مكة .
اسمه محمد بن عبد الرحمان .
أوقية المقري .
عامر بن عمر .
أولاجا نائب صفد وغيرها