ابن عبد الخالق بن خليل بن مقلد القاضي نور الدين ابن الصايغ قاضي قضاة حلب الشافعي كان خيراً ساكناً وقوراً سمع من أحمد بن هبة الله بن عساكر ولي قضاء العساكر بالشام أيام الفخري وراح معهم إلى القاهرة ثم عزل وبقي على تدريس الدماغية إلى أن تولى قضاء القضاة الشافعية بحلب عوضاً عن ابن الخشاب سنة أربع وأربعين وسبع مائة ومولده سنة ست وسبعين وست مائة وتوفي على قضاء حلب في شوال سنة تسع وأربعين وسبع مائة .
فصل الألف وما بعدها في الآباء .
أبو المظفر الهروي محمد بن آدم .
ابن كمال أبو المظفر الهروي ذكره الحافظ عبد الغافر الفارسي في السياق وقال : مات بغتة سنة أربع عشرة وأربع مائة ودفن بمقبرة الحسين بقرب قبر أبي العباس السراج ووصفه فقال الاستاذ الكامل الإمام في الأدب والمعاني المبرز على أقرانه وعلى من تقدمه من الأئمة باستخراج المعاني وشرح الأبيات والأمثال وغرائب التفسير بحيث يضرب به المثل ومن تأمل فوائده في كتاب شرح الحماسة وشرح الإصلاح وشرح أمثال أبي عبيد وشرح ديوان أبي الطيب وغيرها اعترف له بالفضل والانفراد وتتلمذ للاستاذ أبي بكر الخوارزمي الطبر وتفقه على القاضي أبي الهيثم ثم جدد الفقه على القاضي أبي العلاء صاعد وكان يقعد للتدرس في النحو وشرح الدواوين وغير ذلك فأما الحديث فما أعلم أنه نقل عنه منه شيء لاشتغاله بما سواه لعدم السماع له .
فصل الهمزة وما بعدها في الآباء .
أبو بكر المستملي محمد بن أبان .
وزير البلخي أبو بكر المستملي كان ثقة حافظاً مصنفاً مشهوراً حدث عنه البخاري وغيره أصحاب الكتب الصحاح .
محمد بن أبان الجعفي الكوفي محمد بن أبان بن صالح .
الجعفي القرشي الكوفي ضعفه ابن معين وقال البخاري ليس بالقوي يتكلمون في حفظ قال أحمد بن حنبل : كان من دعاة المرجئة قال الشيخ شمس الدين الذهبي كذا أورد العقيلي في ترجمة هذا وإنما الذي قال فيه أحمد هذا محمد بن أبان الجعفي يروي عن أبي اسحاق وحماد وعبد العزيز بن رفيع توفي سنة سبعين ومائة .
الإمام ابن أبان القرطبي محمد بن أبان بن سيد .
ابن أبان أبو عبد الله اللخمي القرطبي كان عارفاً باللغة والغريب والنسب والأخبار أخذ عن أبي علي القالي وكان مكيناً عند المستنصر المغربي توفي سنة أربع وخمسين وثلاث مائة .
الكاتب الشاعر محمد بن أبان الكاتب .
يكنى أبا جعفر أديب حسن البلاغة كان يكتب لنصر بن منصور بن بسام ثم اتهم بالزندقة فحبس في بغداد ثم أطلق له قصيدة يصف فيها سامر من شعره .
إذا أنا لم أصبر على الذنب من أخ ... وكنت أجازيه فأين التفاضل .
إذا ما دهاني مفصل فقطعته ... بقيت ومالي للنهوض مفاصل .
ولكن أداويه فإن صح سرني ... وإن هو أعيى كان فيه تحامل .
توفي المذكور... .
محمد بن أبي بن كعب .
توفي سنة ثلاث وستين للهجرة .
أبو أمية الحافظ محمد بن ابراهيم .
أبو أمية البغدادي ثم الواسطي الحافظ رحل وطوف وصنف وثقه أبو داود وغيره توفي سنة ثلاث وسبعين ومائة .
ابن المواز المالكي محمد بن ابراهيم بن زياد .
الإمام أبو عبد الله المواز بالواو المشددة والزاي الاسكندراني المالكي صاحب التصانيف المشهورة له تصنيف حافل في الفقه رواه ابن أبي مطر وابن مبشر عنه قدم دمشق صحبة ابن طولون وانتهت إليه رياسة المذهب والمعرفة بتفريعه ودقائقه توفي ستة إحدى وثمانين ومائتين .
الإمام ابن المنذر محمد بن ابراهيم بن المنذر .
الإمام أبو بكر النيسابوري الفقيه صاحب التصانيف توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة بمكة قال ابو اسحاق في كتاب الطبقات : صنف في اختلاف العلماء كتباً لم يصنف مثلها واحتاج إلى كتبه الموافق والمخالف انتهى ومن كتبه المشهورة كتاب الأشراف وهو كتاب كبير في اختلاف العلماء وله المبسوط وهو أكبر منه في اختلاف العلماء وله كتاب الإجماع وهو صغير .
الفزاري المنجم محمد بن ابراهيم بن حبيب .
ابن سليمان بن سمرة بن جندب الفزاري الكوفي كان عالماً بأمر النجوم له قصيدة تقوم مقام الزيجات وهي مزدوجة قال المرزباني : تدخل هي وشرحها في عشرة أجلاد أولها : .
الحمد لله العلي الأعظم ... ذي الفضل والمجد الكبير الأكرم