وأخذ هذا المعنى ناصح الدين الأرجاني : .
عجب الخلائق من فؤاد فتى ... أرسى بحيث الأسهم المرق .
يلتذ ما أصماه قاتله ... وبه إذا لم يرمه القلق .
أسجع بقلبي حين ترشقه ... لو أن صدغك فوقه حلق .
وقوله : .
امسحوا عن ناظري كحل السهاد ... وانفضوا عن مضجعي شوك القتاد .
أو خذوا مني ما أبقيتموا ... لا أحب الجسم مسلوب الفؤاد .
منها في وصف الدروع : .
كل رقراق الحواشي فوقه ... كعيونه من أفاع أو جراد .
فعلى الأجساد وقد من سنا ... وعلى الماذي صبغ من جساد .
وقوله : .
فتكات طرفك أم سيوف أبيك ... وكؤس خمرك أم مراشف فيك .
أجلاد مرهفه وفتك محاجر ... لا أنت راحمة ولا أهلوك .
منها : .
منعوك من سنة الكرى وسرا ... فلم عثروا بطيف طارق ظنوك .
ودعوك نشوى ما سقوك مدامة ... لما تمايل عطفك اتهموك .
أبو بكر العطار الحافظ محمد بن ابراهيم بن علي .
ابن ابراهيم أبو بكر العطار الحافظ الأصبهاني كان عظيم الشان ببلده عارفاً بالرجال والمتون وهو إمام ثقة توفي سنة ست وستين وأربع مائة .
ابن غريب الحال محمد بن ابراهيم بن غريب الحال .
أبو بكر طلب الحديث بنفسه وكتب بخطه فسمع أبوي الحسين أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي وعلي بن محمد بن عبد الله بن بشران وأبا الحسن علي الحمامي وحدث باليسير روى عنه أبو علي ابن البناء في مشيخته وروى عنه الخطيب وكتب عنه أناشيد توفي سنة إحدى وعشرين وأربع مائة .
ابن زروفة محمد بن ابراهيم بن خلف .
اللخمي الأديب ويعرف بابن زروقة قال ابن بشكوال : كان من أهل الأدب معتنياً بطلبه قديماً مشهوراً فيه ممن يقول الشعر الحسن له التأليفات في الأدب والأخبار ومن شيوخه أبو نصر النحوي وابن أبي الخباب وغيرهما وتوفي في حدود سنة خمس وثلاثين وأربع مائة وهو ابن سبع وستين سنة ومن شعره... .
أبو سعيد البيهقي محمد بن ابراهيم بن أحمد .
البيهقي أبو سعيد قال عبد الغافر : رجل فاضل متدين حسن الطريقة حسن العقيدة صنف في اللغة كتاب الهداية كتاب الغنية وسمع الحديث من مشايخ نيسابور كالإمام شيخ الإسلام الصابوني والإمام نصار المروزي .
محمد بن ابراهيم الأسدي محمد بن ابراهيم .
أبو عبد الله الأسدي ولد بمكة سنة إحدى وأربعين وأربع مائة وتوفي سنة خمس مائة سافر إلى البلاد ولقي العلماء وخدم الوزير أبا القسم المغربي وقال العماد الكاتب : هو من أهل مكة لقي أبا الحسن التهامي في صباه مولده بمكة ومنشؤه بالحجاز وتوجه إلى العراق ثم ورد خراسان وعمر إلى أن بلغ حد المائة ولقي القرن بعد القرن والفئة بعد الفئة وتوفي بغزنة ومن شعره : .
كفى حزناً أني خدمتك برهة ... وأنفقت في مدحيك شرخ شبابي .
فلم ير لي شكر بغير شكاية ... ولم ير لي مدح بغير عتاب .
قال سبط ابن الجوزي : ومن بديع شعره : .
قال ثقلت الإسلام أتيت مراراً ... قلت ثقلت كاهلي بالأيادي .
قال طولت قلت لا بل تطولت ... وأبرمت قلت حب لالوداد .
قلت وهذا من أنواع البديع وهو الذي سمونه أرباب البلاغة القول بالموجب وله نظائر كثيرة منها قول الشيخ صدر الدين ابن الوكيل : .
وبي من قسا قلباً ولأن معاطفاً ... إذا قلت أدناني يضاعف تبعيدي .
أقر برق إذا أقول أنا له ... وكما قالها أيضاً ولكن لتهديدي .
وقول محاسن الشواء : .
ولما أتاني العاذلون عدمتهم ... وما فيهم إلا للحمى قارض .
وقد بهتوا لما رأوني شاحباً ... وقالوا به عين فقلت وعارض .
وقولي أنا : .
ولقد أتيت لصاحب وسألته ... في قرض دينار لأمر كانا .
فأجابني والله داري ما حوت ... عيناً فقلت له ولا انساناً .
محمد الشرش محمد بن ابراهيم بن عبد الرحمن