لقد عاش محموداً كريماً فعاله ... ومات شهيداً يوم ولي فودعا .
هذه القصيدة رثى بها ليلى بن النعمان الديلمي الخارج بنيسابور توفي سنة ثمان وثلث ماية أبو نصر العسقلاني محمد بن أحمد أبو نصر العسقلاني الكناني أورد له ابن المرزباني : .
تركتني رحمة أبكي ويبكي لي ... تراك أفكرت يوم البين في حالي .
أذال فقدك أوصالي فلو خرجت ... نفسي لما علمت بالبين أوصالي .
قد جاء بعدك عذالي فما برحوا ... حتى بكي لي مع الباكين غذالي .
وقال : .
كل شيء يبلى وحبك باق ... علم الله علم ما أنا لاق .
ليس موت العشاق أمراً بديعاً ... كم مضى هكذا من العشاق .
الحافظ أبو بشر الدولابي محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد ابن مسلم أبو بشر الدولابي الأنصاري الحافظ الوراق .
من أهل الري سمع الكثير ببلده وبالكوفة والبصرة وبغداذ ودمشق والحرمين وصنف التصانيف قال الدارقطني : تكلموا فيه وما تبين من امره الأخير وقال ابن عدي : منهم فيما يقوله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الرأي توفي سنة عشر وثلث ماية محمد بن أحمد بن زهير بن طهمان القيسي .
أبو الحسن الطوسي .
محدث مصنف توفي سنة سبع عشرة وثلث ماية .
أبو الفضل الحافظ الهروي محمد بن أحمد بن محمد بن عمار الحافظ الشهيد ابن أبي الحسن .
وكنية الحافظ أبو الفضل الهروي أمام كبير عارف بعلل الحديث له جزء فيه بضعة وثلثون حديثا من الأحاديث التي بين عللها في حديث مسلم في صحته قتله القرامطة بمكة وهو متعلق بحلقتي الباب وقد خرج صحيحا على رسم مسلم ولم يتكهل توفي سنة سبع عشرة وثلث ماية .
ابن شنبوذ المقرىء محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت ابن شنبوذ أبو الحسن المقرىء المشهور .
قرأ على أبي حسان محمد بن أحمد العنزي تخير لنفسه قراآت شاذة يقرأ بها في المحراب مما يروى عن ابن مسعود وأبي بن كعب فحسن امره فقبض عليه الوزير أبو علي بن مقلة وأحضر له القضاة والقراء وجماعة من العلماء فاغلظ في خطاب الوزير والقاضي وأبي بكر ابن مجاهد المقرىء ونسبهم إلى قلة المعرفة وأنهم ما سافروا في طلب العلم فامر الوزير بضربه فاقيم وضرب سبع درر فدعا وهو يضرب على الوزير بقطع يده فكان كما دعا ثم أوقفوه على الحروف التي كان يقرأ بها فأنكر ما كان شنيعا وقال فيما سواه أنه قرأه قوم فاستتابوه فتاب وأنه لا يقرأ إلا بمصحف عثمان وكتب عليه بذلك محضر وكان مما أنكر عليه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فأمضوا إلى ذكر الله وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وتبت يدا أبي لهب وقد تب وكالصوف المنفوش وننجيك بنداءيك ولو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى وفقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما ولتكن منكم فئة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم أوليك هم المفلحون وإلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض وكتب الشهود في المحضر وكتب ابن شنبوذ خطه بالتوبة من ذلك وأنه متى خالف ذلك أو بان منه غيره فدمه حلال لأمير المؤمنين ثم أن أبا أيوب السمسار كلم الوزير فيه في أخراجه إلى المداين خفية وإلا متى توجه إلى بيته قتلته العوام ففعل ذلك وتوفي فيما قيل بدار السلطان في محبسه سنة ثمان وعشرين وثلث ماية ببغداذ وشنبوذ بفتح الشين المعجمة والنون وضم الباء الموحدة وبعد الواو ذال معجمة .
أبو الطيب المقرىء غلام ابن شنبوذ محمد بن أحمد بن يوسف .
أبو الطيب المقرىء يعرف ابن شنبوذ المتقدم ذكره آنفا قال : قرأت على أدريس بن عبد الكريم : لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا الآية فقال لي : ضع يدك على رأسك فإن شيخي أمراني بهذا وسلسل الحديث إلى ابن مسعود وأن النبي A لما قرأها ابن مسعود قال له : ضع يدك على رأسك فإن جبريل امرني بهذا قال : وفيها شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت توفي سنة تسع وثلثين وثلث ماية .
أبو الفرج الشنبوذي محمد بن أحمد بن ابرهيم أبو الفرج الشنبوذي المقرىء