ابن صاحب الصلاة المقرىء محمد بن أحمد بن مسعود بن عبد الرحمن أبو عبد الله الأزدي الشاطبي .
المقرىء المعروف بابن صاحب الصلاة كتب بخطه علما كثيرا قرأ برواية نافع علي أبي الحسن بن هذيل وسمع منه كثيرا من تصانيف أبي عمرو الداني توفي سنة خمس وعشرين وست ماية .
ابن حبون الشاعر محمد بن أحمد بن حبون بالحاء المهملة والباء الموحدة المشددة أبو بكر المعافري المرسي الشاعر .
اقرأ العربية وكان له حظ من الشعر توفي سنة سبع وعشرين وست ماية .
القادسي الكتبي المورخ محمد بن أحمد بن محمد بن علي أبو عبد الله القادسي الكتبي صاحب التاريخ .
كان فاضلا له اعتناء بالتواريخ والحوادث توفي ببغداذ سنة أثنتين وثلثين وست ماية .
أبو الفتح ابن أشرس النحوي محمد بن أحمد بن محمد بن أشرس .
أبو الفتح النحوي من أهل نيسابور كان من تلاميذ أبي بكر محمد بن العباس الخوارزمي قدم بغداذ وقرأ بها الأدب على جماعة من أصحاب أبي علي الفارسي كعلي بن عيسى الربعي وأبي الحسن السمسمي وسكنها إلى حين وفاته سنة أحدى وعشرين وأربع ماية وقرأ الناس عليه الأدب وأخذوا عنه وروى شيءا من شعره الصاحب ابن عباد عنه وكتب عنه علي بن الحسن بن الصقر الذهلي وذكره في معجم شيوخه وأورد له ابن النجار قوله : .
كأنما الأغصان لما علا ... فروعها قطر الندى ثرا .
ولاحت الشمس عليها ضحى ... زبرجد قد أثمر الدرا .
قال الباخرزي : نقد الحاكم أبو سعد على بيته قوله قد أثمر الدرا لا يستقيم في النحو لأنه لا يقال قد أثمرت النخلة الثمر إنما يقال قد أثمرت ثمرا بغير الألف واللام بمعنى أثمرت بالثمر ومن شعره أيضا ما ذكره ياقوت في معجم الأدباء : .
رب غلام صار في ... بغداد أحدى الفتن .
رقعت خرق ظهره ... برقعة من بدني .
قال الحاكم في هذبن البيتين خلل لأنه يمكن أن يفسر على وجه قبيح لأن لحيته أيضا من بدنه قال القاضي البحاثي فقلت له وهذا التفسير أشبه لأن اللحية أشبه بالرقعة من الفعل قال نعم لأن اللحية ترفع وذاك يمزق قلت : أحسن من هذا قول ابن رشيق : .
ولو تراني فوقه ألوطه ... أفتقه كأنني أخيطه .
أبو مروان قاضي الجماعة بأشبيلية محمد بن أحمد بن عبد الملك ابن أحمد بن عبد الله الباجي .
القاضي أبو مرون اللخمي الأشبيلي الأندلسي قاضي الجماعة بإشبيلية رحل للحج ودخل دمشق من مرسى عكاً وسمع وحج وعاد إلى مصر وتوفي بها سنة خمس وثلثين وست ماية تاج الدين أمام الكلاسة محمد بن أحمد بن علي الأمام المحدث تاج الدين أبو الحسن ابن أبي جعفر القرطبي أمام الكلاسة وابن أمامها روى الكثير وسافر في شبيبته إلى الهند واليمن توفي سنة ثلث وأربعين وست ماية .
شمس الدين أمام الكلاسة محمد بن أحمد بن عثمان بن سياوش .
الشيخ الأمام المقرىء الفقيه الصالح بقية السلف شمس الدين أبو عبد الله الخلاطي الدمشقي الشافعي الصوفي أمام الكلاسة وابن أمامها كان دينا خيراً وقوراً حسن الشكل طيب الصوت إلى الغاية جيد المشاركة في القراآت والفقه مليح الكتابة خطب بجامع دمشق ولي بعد الشيخ شرف الدين وتوفي C فجأة بعد سنة سنة ست وسبع ماية عاش اثنتين وستين سنة وولي بعده الخطابة جلال الدين القزويني .
أبو شجاع الواسطي ابن دواس القنا محمد بن أحمد بن علي ابن محمد بن علي العنبري .
المعروف بابن دواس القنا أبو شجاع ابن أبي العباس الشاعر من واسط كان أسمه مقاتلا فعيره بمحمد قدم بغداد وقرأ بها الأدب على كمال الدين عبد الرحمن ابن الأنباري وعلي أبي الفرج ابن الدباغ وقرأ اللغة على أبي الحسن ابن العصار ولازم مصدق بن شبيب النحوي وقرأ عليه كثيرا من دواوين الشعراء ومدح الأمام الناصر وأرباب دولته وأثبت أسمه في جملة الشعراء الذين ينشدون في التهاني والتعازي قال ابن النجار : كنت أجتمع به كثيرا في سوق الكتب بباب بدر وعلقت عنه من شعره وشعر غيره وكان أديبا فاضلا حسن المعرفة بالأدب يقول الشعر الجيد مليح المحاضرة طيب النشوار حفظة للحكايات والأشعار جميل الأخلاق أورد له من شعره : .
لاموا على ترك مديحي له ... فلم أكن مستدرك الفارط .
وقلت خلوني على ما أرى ... فما يليق المدح بالحايط