الحافظ الجرجرائي محمد بن أدريس بن محمد بن أدريس بن سليمان الحافظ أبو بكر الشافعي الجرجرائي بجيمين ورائين .
تلميذ محمد بن أحمد المفيد رحال جوال كان موصوفاً بالمعرفة والحفظ توفي سنة خمس عشرة وأربع ماية .
مرج الكحل محمد بن أدريس بن علي أبو عبد الله الأندلسي .
الشاعر المعروف بمرح الكحل قال ابن الأبار : شاعر مفلق بديع التوليد توفي سنة أربع وثلثين وست ماية من نظمه : .
مثل الرزق الذي تطلبه ... مثل الظل الذي يمشى معك .
أنت لا تدركه متبعاً ... وإذا وليت عنه تبعك .
ومن نظمه : .
لك الخير يا مولاي ما العبد بأمره ... لديه حسام بل لديه يراع .
وهل أنا ألا مثل حسان شيمة ... جبان وفي النظم النفيس شجاع .
ابن أدريس الطائي محمد بن أدريس الطائي شاعر مجيد من شعره : .
ليث إذا أبكي شبا أسيافه ... أضحكن مفرق رأس كل عنيد .
وكأنما آراؤه تحت الوغى ... وشبا القنا أشتقت من التأييد .
وإذا دجت حرب أضاء بوجهه ... صبحاً من التوفيق والتسديد .
وقال في الحسين بن طاهر بن الحسين وقد بلغه أنه أعتل : .
ما برد جسمك إلا علة العدم ... ولا أعتلالك إلا علة الكرم .
بنا ولا بك خطب الدهر أن ندى ... بنان كفك فينا عصمة الهمم .
أحسن من هذا قول أبي تمام الطائي : .
أنا جهلنا فخلناك أعتللت ولا ... والله ما أعتل إلا الملك والأدب .
توفي المذكور .
ابن أبي حفصة محمد بن أدريس بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة .
يكنى أبا جعفر قال ابن المرزبان : بارد الشعر ضعيف القول أنشدني له على بن هرون عن محمد بن يحيى بن علي قصيدة طويلة مدح بها المتوكل لم أجد فيها بيتاً واحداً مما سبيله أن يدون .
ابن المسيح محمد بن أدريس بن محمد بن الحسن بن الطيب ابن طاهر بن مسبح الجازري أبو الحسن ابن أبي البقاء .
من أهل البصرة قدم بغداذ سنة اثنتين وسبعين وأربع ماية وحدث بها عن أبي علي الحسن بن محمد بن موسى الشاموخي البصري وأبي الحسن ابرهيم بن طلحة بن غسان وروى عنه محمد بن عبيد الله الزاغوني مولده سنة تسع وأربع ماية .
أبو حاتم الرازي محمد بن أدريس بن المنذر بن داود ابن مهران الحافظ .
أبو حاتم الرازي أحد الأيمة الأعلام ولد سنة خمس وتسعين وماية سمع الكثير أول سماعه سنة تسع وماتين سمع عبيد الله ابن موسى وأبا نعيم وطبقتهما بالكوفة ومحمد بن عبد الله الأنصاري والأصمعي وطبقتهما بالبصرة وعفان وهوذة بن خليفة وطبقتهما ببغداذ وأبا مسهر وأبا الجماهر محمد بن عثمان وطبقتهما بدمشق وأبا اليمان ويحيى الوحاظي وطبقتهما بحمص وسعيد بن أبي مريم وطبقته بمصر وخلقاً بالنواحي والثغور وتردد في الرحلة زماناً وحدث عنه من شيوخه الصغار جماعة ومن أقرانه أبو زرعة الرازي وأبو زرعة الدمشقي ومن أصحاب السنن أبو داود والنسائي وقيل البخاري ومسلم ولم يصح وابن أبي الدنيا وابن صاعد وأبو عوانة وغيرهم قال النسائي : ثقة وتوفي في شعبان وله اثنتان وثمانون سنة وكانت وفاته سن سبع وسبعين وماتين .
فقيه الشيعة محمد بن أدريس بن أحمد بن أدريس الشيخ أبو عبد الله العجلي الحلي .
فقيه الشيعة وعالم الرافضة في عصره كان عديم النظير في الفقه صنف كتاب الحاوي لتحرير الفتاوى ولقبه كتاب السراير وهو كتاب مشكور بين الشيعة وله كتاب خلاصة الأستدلال ومنتخب كتاب البيان فقه والمناسك وغير ذلك في الأصول والفروع وله تلامذة وأصحاب ولم يكن في وقته مثله ومدحه بعض الشعراء بقصيدة فضله فيها على الشافعي توفي سنة سبع وتسعين وخمس ماية .
القللوسي محمد بن أدريس أبو بكر .
القللوسي بالقاف المفتوحة وبعدها لامان مفتوحتان وواو ساكنة وبعدها سين مهملة أخبرني الشيخ أثير الدين من لفظه قال : كان المذكور أديباً من أهل المغرب بسبتة جاز إلى الأندلس أنشدنا له الخطيب أبو عبد الله محمد بن رشيد السبتي بالقاهرة قال أنشدنا لنفسه في مشروط : .
لا تنكرن تشاريطاً بوجنته ... فإنها أثر الألحاظ والفكر .
فطالما جرحت باللحظ وجنته ... والجرح ليس له بد من الأثر