على حقويه فوق لخص ... ر معقود على ألف .
وقال وقد روى لغيره : .
كل عروس حسن وجهها ... زهت فبالخمر أباهيها .
الحلى مها مستعار لها ... وخمر كأسى حليها فيها .
البكيري محمد بن إياس بن البكيري عبد يا ليل بيائين آخر الحروف ولامين الليثي المدني .
من أولاد البدريين روى عن عايشة وأبي هريرة وابن عباس وروى له أبو داود توفي في عشر التسعين للهجرة .
محمد بن إياس بن أبي البكير الليثي .
حليف بني عذرة بن كعب قال في حرب بني عدي بن كعب بالمدينة ويرثى بن الخير : .
ألا ليت أمي لم تلدني ... ولم أك في الغواة لدى البقيع .
ولم أر مصرع ابن الخير زيد ... هنالك من صريع .
هو الرزء الذي عظمت وجلت ... مصيبته على الحي الجميع .
ابن الحراني والي دمشق محمد بن أياز الأمير ناصر الدين ابن الأمير افتخار الدين الحراني الحنبلي .
ولى ولاية دمشق بعد موت والده وأضيف إليه شد الأوقاف والنظر فيها استقلالا وكان نايب دمشق حسام الدين لاجين لا يخالفه ولا يخرج عن رأيه رأيت بخط القاضي محي الدين ابن فضل الله كتبا ومراسيم مكتوبا فيها برسالة الأمير ناصر الدين وكان ذا عقل ورأى وله المكانة العالية عند الملك الظاهر وكان مليج الخط جيد الفضيلة كثير المكارم قال الشيخ قطب الدين عبد الكريم : رأيته يكتب وهو ينظر إلى حهة اخر قال بعض الأمراء : والله يصلح لوزارة بغداد زمن الخلفاء ولا يقوم غيره مقامه واستعفى من ولاية البلد وأجيب ثم ولاه المنصور نيابة حمص فتوجه إليها على كره ولم تطل مدته بها وتوفي بحمص سنة أربع وثمانين وست ماية ونقل إلى دمشق ودفن بتربة الشيخ أبي عمر ولم يبلغ الستين .
ابن الاسكندراني محمد بن أيبك بن عبد الله ناصر الدين ابن عز الدين .
الاسكندراني كان والده نايب لرحبة أيام الظاهر ولما كنت بالرحبة رأيت كتب السلطان إلى والده كان ناصر الدين هذا ممن جمع بين حسن الصورة وحسن الأوصاف ووفور العقل والرياسة والحشمة تأبى لما مات والده تأبيا كبيرا ومنع مماليكه وغلمانه من جر شعورهم وهلب أذناب خيله وتقدم إلى الطباخ وعمل الطعام ومد السماط للناس وسقاهم السكر والليمون وكان في شهر رمضان وأباع التركة وجمعها وأوفى دين والده وحلف من لم يكن له بينه وأعطاه ووصل إلى دمشق وخرج عن أمور كان يعانيها وتاب ولازم الصلاة والصيام وركب وخرج إلى أرض الخرجلة وهو صايم فمر به الحصان على نهر فرماه وطلبوه في النهر فلم يجدوه إلا بعد يومين قد تعلق في سياج بمهمازه وحصل الأسف عليه وحزن الناس عليه حزنا عظيما لمحاسن حواها وكان غرقه سنة خمس وسبعين وست ماية وله دون العشر سنة وسيأتي ذكر والده .
ابن أبيك الطويل محمد بن أبيك الأمير صلاح الدين .
المعروف بابن أيبك الطويل تنقل في المباشرات فباشر شد الساحل وولاية الولاية بالصفقة القبلية ثم تنقل في نيابة الرحبة وجعبر مرات وكاد في واقعة الأمير سيف الدين تنكز أن ينعطب لأنه كان في جعبر نايبا وكان قد أودع عنده زرد خاناه وطلب إلى مصر عقيب إمساك تنكز فأصلح أمره وعاد ولما كان في آخر الأمر جهز إلى صفد صحبة الامراء الذين رسم بتجهيزهم إلى محل اقطاعهم فأقام قريبا من نصف سنة وتوفي بها C تعالى في العشر الأواخر من شهر ربيع الآخر تسع وأربعين وسبع ماية في طاعون صفد .
الرهاوى محمد بن أيمن الرهاوى قال في تتمة اليتيمة : كان يعارض أبا العتاهية ويجرى في طريقه من شعره : .
أن المكارم كلها لو حصلت ... رجعت بجملتها إلى شيئين .
تعظيم أمر الله جل جلاله ... والسعى في إصلاح ذات البين .
وقال : .
أنا ننافس في دنيا مفارقة ... ونحن قد نكتفي منها بادناها .
حذرتك الكبر لا يعلقك ميسمه ... فإنه ملبس نازعته الله .
المسند ابن ضريس محمد بن أيوب .
بن ضريس تصغير ضرس أبو عبد الله البجلي الرازي شيخ الري ومسندها روى عنه ابن أبي حاتم وثقه وكان ذا معرفة وحفظ وعلو رواية توفي يوم عاشوراء سنة أربع وتسعين وماتين .
عميد الرؤساء الكاتب محمد بن أيوب أبو طالب