ابن الكسا محمد بن بركة بن عبد الباقي بن بسينة السقلاطوني أبو بكر المعروف بابن الكسا قال ابن النجار : كان شيخا صالحا في السنة شديداً سمع أبا منصور محمد بن أحمد المقرئ الخياط وأبا سعد محمد بن عبد الملك الأسدي وأبا غالب محمد بن الحسن الباقلاني وغيرهم وروى عنه عبد العزيز ابن الأخضر واثنى عليه توفي سنة خمس وخمسين وخمس ماية .
ابن بركة خان محمد بن بركة خان بن دولة خان الأمير بدر الدين هو خال الملك السعيد ابن الملك الظاهر أحد أعيان الأمراء بالديار المصرية وحصل له عندما صار الملك السعيد ابن أخته سلطانا تقدم كثير في الدولة ومكانة عظيمة وقدم معه إلى دمشق ونزل بدار صاحب حماة داخل باب الفراديس فتمرض بها وتوفي سنة ثمان وسبعين وست ماية عمره تقدير خمسين سنة ودفن بسفح قاسيون بالتربة المجاورة لرباط الملك الناصر وعمل له عدة حتم واعزية وحضر الملك السعيد بعضها ومد سماط عظيم من فاخر الأطعمة والحلوى وخلع السلطان على والدته ومماليكه وهو في العزاء فلبسوا ثم أنه نقل تابوته إلى القدس سنة تسع وسبعين ودفن عند قبر والده .
الحافظ بندار محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان الحايك الحافظ أبو بكر العبدي البصري بندار والبندار في الاصطلاح هو الحافظ كان عارفا متقنا بصيرا بحديث البصرة روى عنه الجماعة وجماعة قال أبو حاتم : صدوق وقال العجلي : ثقة كثير الحديث حايك قال ولدت في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة ومات هو في شهر رجب سنة اثنتين وخمسين وماتين وقال القواريري : كان صاحب حمام يلعب بالطيور .
ابن بشاير القوصي محمد بن بشاير القوصي الأخميمي اشتغل بالحديث وصنف فيه وبنى مكانا للحديث ووقف عليه وقفاً وكان فاضلاً أديباً شارعاً وباشر شاهدا عند بعض الأمراء ولما تغلب الشريف ابن تغلب على الصعيد الأعلى ولاه الوزارة عنه ولما طلع الفارس اقطاى وهرب الشريف أمسك ابن بشاير ورسم بشنقه فدخلت أمه على الوزير فقال لهم نحن نطلب أموالا ومتى شنق ضاعت فاخر وتناساه وتوفي بالقاهرة سنة اثنتين وتسعين وست ماية ومن شعره : .
حدث فقد طاب ما تملى من السير ... عنهم وقد صح ما تروى من الخبر .
وانظم يلخ كل عقد مثمن بهج ... وانثر بفح كل زهر طيب عطر .
عن جيرة نزلوا بطحاء كاظمة ... حساً ومعنى سواد القلب والنظر .
بوأنهم مهجتي داراً لحبهم ... فغير ذكرهم في النفس لم يدر .
ابن بشر .
العبدي محمد بن بشر العبدي وبشر ابن الفرافصة ابن المختار بن رديح روى له الجماعة ووثفة ابن معين وغيره وتوفي سنة ثلث وماتين .
ابن بشر بن معوية محمد بن بشر بن معوبة بن عبد الله بن ثور بن معوية بن عبادة بن البكاء بن عامر العامري وفد جده معوية على النبي A فدعا له ومسح رأسه وأعطاه اعنزا فقال محمد : .
وأنا الذي مسح النبي برأسه ... ودعا له بالخير والبركات .
توفي محمد المذكور في محمد بن بشر الذي انتدبه عمرو بن الليث الصفار لمحاربة اسمعيل ابن أحمد أمير ما وراء النهر على ما يأتي ذلك مفصلان أن شاء الله تعالى في ترجمة عمرو بن الليث فلما عبر اسمعيل نهر جيحون دخل موسى السجزى على محمد بن بشر وهو يحلق رأسه فقال له هل استأذنت اسمعيل في حلق رأسك يعني أن رأسه يكون بين يدي اسمعيل لأنه انتصب لمحاربته فقال محمد بن بشر اغرب عني لعنك الله ثم تحاربوا من الغد فانكسر أصحاب محمد بن بشر وقبضوا عليه وحزوا رأسه وحملوه إلى اسمعيل في جملة الرؤس وكان الأمر كما قال السجزى وذلك في سنة ست وثمانين وماتين .
ابن بشير الخارجي محمد بن أبي بشر الخارجي أحد بني يشكر قاله ابن المرزبان وقال صاحب الأغاني : ابن بشير من شعره : .
بيضاء خالصة الجمال كأنها ... قمر توسط ليل صيف مبرد .
موسومة بالحسن ذات محاسد ... أن الجمال مظنة للحسد .
خودا ذا كثر الكلام تعوذت ... بحمى الحياء وأن تكلم تقصد .
توفي المذكور ابن بشير الحميري بن بشير الحميري البصري أبو جعفر مولى بني سدوس وقيل مولى بني هاشم وقيل هو من جذام قال ابن المرزبان : وهو حكيم الشعر فصيح المعاني قد سير أمثالاً في شعره وكان أزرق ابرش وله مع أبي نواس أخبار من شعره :