محمد بن ثابت بن قيس بن شماس توفي سنة ثلث وستين للهجرة حنكه رسول الله A بريقه لأنه ولد في حياته روى له النسائي .
البناني محمد بن ثابت بن أسلم البناني روى عن أبيه ومحمد بن المنكدر وجعفر بن محمد وروى عنه جعفر بن سليمان الضبعي وأبو داود الطيالسي وبكر بن بكار وعبد الصمد بن عبد الوارث وجماعة قال البخاري : فيه نظر وقال النسائي : ضعيف توفي في عشر الستين للهجرة تقريبا .
الخجندي المتكلم الشافعي محمد بن ثابت بن حسن بن إبراهيم ابن الزبير بن مخلد بن معوية بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة جمال الإسلام أبو بكر الجندي أحد فحول المتكلمين كان يعظ ويتكلم في كل فن ويقع كلامه في القلوب تفقه به جماعة في مذهب الشافعي توفي سنة اثنتين وثمانين وأربع ماية وأولاده ملكوا رياسة العلماء شرقا وغربا ويأتي ذكر كل واحد منهم مكانه .
أبو بكر النميري الأصبهاني محمد بن ثابت بن محمد بن سوار ابن علوان النميري الأصبهاني أبو بكر أمام جامع اصبهان قال يحيى بن مندة : كان سنياً فاضلاً بارعا في الأدب شاعرا فصيحا كثير السماع قليل الرواية روى عن عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ وأحمد بن عبد الله النهرديرى كتب عنه عمى الأمام وغيره .
محمد بن ثابت بن ثابت الفقيه شمس الدين الخبي الحنبلي الصالحي رفيق ابن سعد قال الشيخ شمس الدين : عاقل سمع ودار على الشيوخ وتنبه قليلاً ثم أم بقرية بالمرج سمع مني وتوفي C شابا في جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين وسبع ماية .
الكاتب الغرناطي محمد بن ثعلبة أبو بكر الكاتب من أهل غرناطة أورد له ابن الأبار من أبيات : .
وفي حماهم شادن ... لم يكتنفه الربب .
تترع لي الحاظه ... كأس الهوى فأشرب .
اهيف إلا فضلة ... لا تدعيها الكتب .
عذبني حاملها ... وهو بها معذب .
قلت : في البيت الثالث كناية مليحة عن الردف خرج يوما صحبة أبي بحر صفوان بن إدريس وجماعة في مرسية فقعدوا على صهريج ماء يحف به ادواح مزهرة وسقيط نورها على الماء واقع فقال ابن ثعلبة : .
خليلي أبا بحر وما قرقف اللمى ... بأعذب من قولي خليلي أبا بحر .
اجز غير مأمور قسيماً نظمته ... تأمل على مجرى المياه حلى الزهر .
فقال أبو بحر : .
تأمل على مجرى المياه حلى الزهر ... كعهدك بالخضراء والأنجم الزهر .
وقد ضحكت للياسمين مباسم ... سروراً بآداب الفقيه أبي بكر .
واصغت من الآس النضير مسامع ... لتسمع ما تتلوه من سور الشعر .
محمد بن أبي الثلج الرازي البغدادي حدث عنه البخاري والترمذي توفي سنة ستين وماتين تقريبا .
ابن جابر .
السحيمي محمد بن جابر اليمامي الضرير الحنفي السحيمي روى له أبو داود وابن ماجة وضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما توفي سنة سبع وسبعين وماية .
ابن جابر الحراني المنجم محمد بن جابر بن سنان الحراني البتاني بالياء الموحدة المفتوحة والتاء ثالث الحروف وبعد الألف نون الحاسب المشهور الصابئ له الأعمال العجيبة والأرصاد المتقنة وأول ما ابتدأ بالارصاد في سنة أربع وستين وماتين إلى سنة ست وثلث ماية واثبت الكواكب الثابتة في زيجه لسنة تسع وتسعين وماتين وكان أوحد عصره في فنه وأعماله تدل على غزارة علمه له من التصانيف : الزيج وهي نسختان أولى وثانية وهي أجود وكتاب معرفة مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك ورسالة في مقدار الاتصالات وكتاب شرح فيه أربعة أرباع الفلك ورسالة في تحقيق أقدار الاتصالات وشرح أربع مقالات لبطلميوس وغير ذلك توفي سنة سبع عشرة وثلث ماية عند رجوعه من بغداد بقصر الحضر .
الوادي آشى محمد بن جابر العالم المقرئ المحدث الجليل أبو عبد الله الأندلسي الوادي آشي ثم التونسي المالكي ولد سنة ثلث سبعين وست ماية وقرأ على والده وبالسبع على طايفة وسمع من ابن هرون الطائي وأبي العباس ابن الغماز وطايفة بتونس قال الشيخ شمس الدين : وقرأ عندنا صحيح البخاري وسمع من البهاء ابن عساكر وبمكة من الرضى الإمام انتقى عليه العلائي جزءاً وكان حسن المشاركة في الفضايل خرج الأربعين البلدانية كتبها عنه الحافظ البرزالي