ويا ليت شعري دوحة الأنس بعدنا ... تقلص منها الظل في الربع أم ضفا .
ويا جيرة لذت حياتي بقربهم ... ومذ هجروا عاد السرور تكلفا .
تواليت في حبي لكم فنصبتم ... لقلبي إشراك القطيعة والجفا .
وما رفضت نفسي قديم حقوقكم ... ولا دنت إلا بالتشيع والوفا .
ولم يسلني حاشاكم البين عنكم ... ولو أن قلبي عن غرام على شفا .
الشريف القنائي المالكي محمد بن الحسن بن عبد الرحيم بن أحمد بن حجون الشيخ الشريف القنائي قال كمال الدين جعفر الأدفوي : جمع بين العلم والعبادة والورع الزهادة وحسن الفاظ تفعل في العقول ما لا تفعله العقار مع سكون ووقار سمع من العلامة أبي الحسن على بن هبة الله ابن سلامة والحافظ عبد العظيم المنذري والشيخ عز الدين ابن عبد السلام بقراءته عليهم وكان فقيهاً ماليكاً ويقرئ مذهب الشافعي نحويا فرضيا حاسبا محمود الطرايق انتفع بعلمه وبركته طوايف من الخلايق تنقل عنه كرامات وتؤثر عنه مكاشفات وكان ساقط الدعوى كثير الخلوة والانعزال عن الخلق صايم الدهر قايم الليل قال قال لي الخطيب حسن بن منتصر خطيب ادفو سمعته يقول كنت في بعض السياحات فكنت أمر بالحشايش فتخبرني عما فيها من المنافع وتوفي C في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وتسعين وست ماية بقنا .
صدر الدين الشافعي محمد بن الحسن بن يوسف الأرموي الفقيه المحدث الصالح صدر الدين الشافعي نزيل دمشق ولد سنة عشر وست ماية وتو في C تعالى سنة سبع ماية قدم دمشق ولزم ابن الصلاح وحدث عنه وعن كريمة والتاج ابن حمويه وابن قميرة وعدة تفقه وحصل وتعبد قال الشيخ شمس الدين كتبت عنه أنا وساير الرفاق .
ابن الحسن .
القاضي الوادعي محمد بن الحسين بن حبيب القاضي أبو حصين يفتح الحاء المهملة وكسر الصاد المهملة الوادعي الكوفي طال عمره وصنف المسند وثقه الدار قطني توفي سنة ثمان وتسعين وماتين .
محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليل أبو بكر النيسابوري القطان الشيخ الصالح مسند نيسابور توفي سنة اثنتين وثلثين وثلث ماية .
الأبدى محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم أبو الحسن : الآبري بهمزة ممدودة باء ثاني الحروف مضمومة وراء مهملة قبل ياء النسب وآبر من قرى سجستان رحل وطوف وصنف كتاباً كبيرا في مناقب الشافعي توفي سنة ثلث وستين وثلث ماية .
سيف الدين الغوري محمد بن الحسين الملك سيف الدين ابن الملك علاء الدين الغوري بالغين المعجمة المضمومة والراء ملك بعد أبيه فلم تطل مدته قتله الغز كان عادلا حسن السيرة منع جنده من إذية المسلمين وكانت قتلته سنة ثمان وخمسين وخمس ماية .
المحمد اباذي محمد بن الحسين بن محمد أبو طاهر النيسابوري المحمد أباذي ومحمد أباذ محلة بظاهر نيسابور كان من الثقات العالمين بمعاني القرآن والأدب توفي سنة ست وثلثين وثلث ماية .
شيخ الأشراف محمد بن الحسين بن داود بن علي السيد أبوالحسن العلوي الحسني النيسابوري شيخ الأشراف في عصره سمع وروى وكان يعد في مجلسه ألف محبرة وأملى ثلث سنين ثم توفي فجاءة سنة إحدى وأربع ماية .
صاحب قيد الأوابد محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي ابن ابراهيم بن عبد الله بن يعقوب الحافظ العلامة أبو عبد الله البنجديهي الزاغولي الأرزي ولد سنة اثنتين وسبعين واربح ماية كان عارفا بالحديث وطرقه واشتغل به طول عمره وجمع كتابا مطولا أكثر من أربع ماية مجلدة يشتمل على التفسير والحديث والفقه سماه قيد الأوابد توفي سنة تسع وخمسين وخمس ماية .
الآجري محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري وآجر بالجيم قرية من قرى بغداد الفقيه الشافعي المحدث صاحب الأربعين المشهور كان صالحا عابدا دخل مكة فأعجبته فقال اللهم ارزقني الإقامة بها سنة فسمع هاتفا يقول بل ثلثين سنة فعاش بعد ذلك ثلثين سنة ومات سنة ستين وثلث ماية بمكة روى عن أبي مسلم البلخي وأبي شعيب الحراني وأحمد بن يحيى الحلواني والمفضل بن محمد الجندي وخلق كثير وصنف في الحديث والفقه كثيراً وروى عنه جماعة من الحفاظ منهم الحافظ أبو نعيم وغيره قال الخطيب : كان صدوقا دينا