القاضي ابن سماعة محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال بن وكيع بن بشر أبو عبد الله القاضي الحنفي التميمي ولد سنة ثلثين وماية وكان إماماً فاضلاً صاحب اختيارات في المذهب وروايات وله المصنفات الحسان وهو من الحفاظ الثقات قال ابن معين : لو كان أهل الحديث يصدقون كما يصدق ابن سماعة في الرأي لكانوا فيه على نهاية كان يصلي كل يوم مايتي ركعة وقال : مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوماً واحداً ماتت فيه أمي فاتتني صلاة الجماعة فقمت فصليت خمساً وعشرين صلاة أريد بذلك الضعف فنمت فقيل لي : قد صليت ولكن كيف لك بتأمين الملايكة ؟ ولي القضاء لهرون الرشيد بعد يوسف بن أبي يوسف إلى أن ضعف بصره فعزله المعتصم توفي سنة ثلث وثلثين وماتين .
العوقي محمد بن سنان العوقي بفتح الواو والعوقة حي من الأزد بالبصرة نزل فيهم روى عنه البخاري وأبو داود وروى الترمذي وابن ماجة عن رجل عنه وروى عنه جماعة وثقة ابن معين وتوفي سنة ثلث وعشرين وماتين .
القزاز محمد بن سنان بن يزيد أبو الحسن البصري القزاز صاحب الجزء المعروف به رماه أبو داود بالكذب وأما الدار قطني فقال : لا بأس به توفي سنة إحدى وسبعين وماتين .
المعظم صاحب الجزيرة محمد بن سنجر شاه بن غازي بن مودود الملك المعظم صاحب الجزيرة العمرية وابن صاحبها بقي في الملك ثلثاً واربعين سنة لقبه معز الدين تزوج ابنه ببنت بدر الدين صاحب الموصل وكان ديناً قبل السلطنة فلما طالت أيامه تجبر وتفرعن وظلم وكان الكامل صاحب مصر يهاديه ويراسله وكذلك الخليفة وصاحب الموصل ويحترمونه لكونه بقية البيت الأتابكي تملك الجزيرة بعد أبيه المسعود زوج بنت صاحب الموصل فبغى عليه صاحب الموصل وغرقه وتوفي المعظم نسة ثمان وأربعين وست ماية .
ابن سهيل .
ابن دويد محمد بن سهل بن عسكر بن عمارة أبو بكر البخاري ويعرف بابن دويد سكن بغداد وحج مراراً حدث عن عبد الرزاق وغيره وروى عنه عبد الله بن الإمام احمد وغيره وكان صالحاً ثقة توفي سنة اثنتين وخمسين وماتين .
أبو الفضايل الحاجي محمد بن سهل بن محمد بن أحمد بن الحسين بن طاهر بن بكران أبو الفضايل ابن أبي علي الحاجي المقرئ من أهل اصبهان قدمن بغداد وأقرأ بها القرآن بحرف الكسائي عن أبي بكر أحمد بن علي بن موسى المزين عن الباطرقاني وحدث عن الشريف أبي عبد الله اسمعيل بن الحسن الحسني قرأ عليه القرآن وسمع منه الحديث المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف توفي سنة سبعين وخمس ماية .
محمد بن سهل المرزبان الكرجي الأشل الجهارعتي أبو منصور ويلقب بالباحث عم معتاص العلم هو من أهل الكرج وهو أحد البلغاء الفصحاء قال ياقوت في معجم الأدباء : لم تقع إلي وفاته ولا شيء من شأنه غير أني وجدت في كتابه المنتهى في الكمال : أنشدني ابن طباطبا العلوي وابن طباطبا مات سنة اثنتين وعشرين وثلث ماية قال محمد بن اسحق : قال لي من رآه أنه أشل اليد وله من الكتب المتهى في الكمال يحتوي على اثني عشر كتاباً وهي كتاب مدح الأدب كتاب صفة البلاغة كتاب الدعاء والتحاميد كتاب الشوق والفراق كتاب الحنيني إلى الأوطان كتاب التهاني والتعازي كتاب لأمل والمأمول كتاب التنبيهات والطلب كتاب الحمد والذم كتاب الاعتذارات كتاب الألفاظ كتاب نفايس الحكم .
البصري المكفوف محمد بن سواء بن عنبر السدوسي أبو الخطاب البصري المكفوف كان ثقة نبيلاً روى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة توفي سنة سبع وثمانين وماية .
ابن سوار .
ابن سوار الأشبوني محمد بن سوار أبو بكر الكاتب الأشبوني من شعراء الذخيرة من شعره : .
خالستها وتبسمت فظننتها ... عن مثل ما في نحرها تتبسم .
فتشابهت منها الثلثة أضرب ... عقد وثغر واضح وتكلم .
لو كان مرئياً جمان حديثها ... للرأيت منه أجل شيء ينظم .
ومضت تجر وراءها شعراً كما ... أعطاك جانبه الغراب الأسحم .
يمحو مواقع أثرها فكأنه ... يخفيه عن عين الرقيب ويكتم .
منها .
هلا التقينا حيث تنكسر الظبي ... والهام تسقط والقنا تتحطم .
والجود أدكم بالغبار قميصه ... والجيش أرعن والخميس عرمرم