أبو الحسن المتكلم محمد بن شجاع أبو الحسن المتكلم المعتزلي حضر مجلس عضد الدولة وكلم أبا بكر الباقلاني الأشعري في مسألة كلامية فطول في بعض نوبه فلما أخذ أبو حسن الكلام في نوبته قال له القاضي أبو بكر : قد أخللت بالجواب عن فصل يا شيخ وأخذ الباقلاني الكلام على نوبته فزاد في الطول فقال له أبو الحسن : علاوتك أثقل من حملك فضحك عضد الدولة من ذلك .
أبو بكر اللفتواني محمد بن شجاع بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن شيزاد علي بن خرزاذ اللفتواني أبو بكر بن أبي نصر الأصبهاني سمع أبا عمرو عبد الوهاب بن محمد بن اسحق بن مندة وأبا مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ وأبا الحسن سهل بن عبد الله الغازي وأبا بكر بن أحمد بن الحسن بن ماجة الأبهري وأبا الفوارس طراد بن محمد الزينبي لما قدم اصبهان وخلقا من أهل اصبهان ولم يزل يسمع ويقرأ إلى أن توفي حتى سمع من أقرانه وممن هو دونه قال ابن النجار : وكان حافظاً لحديثه ومشايخه صدوقاً متديناً صنف وخرج التخاريج وروى الحديث وقدم بغداد في شوال سنة أربع وعشرين وخمس ماية وسمع منه أبو الفضل بن ناصر وأبو المعمر الأنصاري وأبو الفتح عبد الوهاب الصابوني وابنه عبد الخالق وتوفي سنة ثلث وثلثين وخمس ماية .
الحافظ الحنفي البلخي محمد بن شجاع أبو عبد الله البلخي البغدادي الفقيه الحافظ الحنفي أحد الأعلام الكبار تفقه على الحسن بن زياد اللؤلؤي قال ابن عدي : كان يضع أحاديث في التشبيه وينسبها إلى أصحاب الحديث يثلبهم بذلك وكان يقول بالوقف وكان متعبداً كثير التلاوة وكان يقول : من كن الشافعي ! .
إنما كان يصحب بربراً المغني ولم يزل يقول هذا إلى أن حضرته الوفاة فقال : رحم الله أبا عبد الله الشافعي وذكر علمه وقال : رجعت عما كنت أقول فيه ومات في ذي الحجة في صلاة العصر سنة ست وستين وماتين .
زرقان المعتزلي محمد بن شداد المسمعي المعتزلي المعروف بزرقان كان آخر من حدث عن يحيى بن سعيد القطان قال البرقاين : ضعيف جداً توفي سنة ثمان وسبعين وماتين