إذا وصفوا حسن اللمى واختطاطه ... وقالوا كمثل الصاد من خط كاتب .
أقول لهم ضاد لها الخال نقطة ... فأصدق تشبيهاً ولست بكاذب .
التوزي محمد بن الصلت أبو سعلي التوزي بالتاء المثناه من تحت وبعد الواو المشددة زاي وهي مدينة توج من فارس روى عنه البخاري وروى النسائي عن رجل عنه كان يملي من حفظه التفسير وقال أبو حاتم : صدوق وتوفي سنة ثمان وعشرين وماتين .
الأسدي محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدي روى عنه البخاري وروى الترمذي والنسائي وابن ماجة عن رجل عنه وثقة أبو حاتم وغيره وتوفي سنة ثمان عشرة وماتين .
محمد بن الضحاك بن عثمان الحرامي المدني هو القايل : .
قل للذين تباشروا بنعيه ... صبر على الرجل المحق قليل .
ما مات حتى لم يدع ذحلاً له ... وعليه من ترة الرجال ذحول .
المكي العابد محمد بن طارق المكي من الطبقة الثالثة كان زاهداً عابداً ورعاً قال محمد بن فضل : رأيته في الطواف وقد انفرج له الطواف فحزر طوافه في الليلة واليوم فكان عشرة فراسخ وبه ضرب المثل ابن شبرمة فقال : .
لو شئت كنت ككرز في تعبده ... أو كابن طارق حول البيت في الحرم .
قد حال دون لذيذ العيش خوفهما ... وسارعا في طلاب الفوز والكرم .
كان ابن طارق يطوف في كل يوم وليلة ثلث مرات وقال ابن شبرمة : لو اكتفى أحد بسف التراب كفى ابن طارق كف من تراب .
ابن طالب .
الملقي الكاتب محمد بن طالب الكاتب من أهل مالقة كتب لواليها أبي عامر بن حسون صادف جمعاً من العرب في بعض متوجهاته فقتلوه أورد له ابن الآباء يرثي أبا القسم بن نصير : .
أنصبر أم عن سماح وجود ... نصير إلى عدم من وجود .
لقد عدل الموت بين الورى ... فأودى بسيدهم والمسود .
ففيم العويل وعم السلو ... وما للهديل وما للنشيد .
وأين الغواني وأين الصريع ... وما شأن صخر وبنت الشريد .
وكيف يسيغ لذيذ الورد ... من الموت منه كحبل الوريد .
منها : .
لبيت العلى كان حرف الروي ... ومن كلم الفخر بيت القصيد .
دعا نعيه بشتات النظام ... وشوب الصفاء وشيب الوليد .
فيا أرض صونيه شحاً به ... فما القصد افراد ذاك الفريد .
ولولا الأمانة ما أودعت ... سريرة معنى العلى في الصعيد .
طواه الضمير كطي السجل ... ونشره الدمع نشر البرود .
عشية طفنا به راكعين ... نقبل منه مكان السجود