المسند شرف الدين الاسكندراني محمد بن عبد الخالق بن طرخان المسند شرف الدين أو عبد الله الإسكندراني قال الشيخ جمال الدين المزي عنه شيخ حسن سمع الكثير من الحافظ أبي الحسن المقدسي وعبد الله بن عبد الجبار العثماني ومحمد بن عماد وأجاز له أسعد بن سعيد بن روح وجماعة كثيرون وكان عسرا في الرواية تفرد بعلو رواية الشفاه لعياض من ابن جبير الكناني وأجازت له عفيفة الفارقانية توفي سنة سبع وثمانين وست ماية .
أبو عبد الله الصوفي محمد بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القارد بن محمد بن يوسف أبو عبد الله أخو أبي الحسين عبد الحق وأبي نصر عبد الرحيم وكان الأصغر منهما ولد بيزد ونشأ بها مع أبيه وسمع بها من أبي سعد اسماعيل بن أبي صالح المؤذن وورد مع والده إلى بغداد فاسمعه من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وعبد الرحمن بن محمد القزاز ومحمد بن عبد الملك بن خيرون وأحمد ابن محمد الزوزني وسمع من جماعة وبالغ في الطلب وكتب بخطه وحصل الأصول وقرأ على المشايخ روى عنه حمزة السلمى ابن المزازيني وأبو المواهب الحسن بن هبة الله ابن محفوظ بن صصري وكان صوفياً استوطن الموصل إلى حين وفاته قال ابن النجار : خالف طريقة آبايه وأهل بيته في الثقة وادخل على أبي الفضلبن الطوسي خطيب الموصل ما ليس مسموعاً له وأفسد عليه رواياته وزور له سماعات باطلة وأقدم على أمور عظام وقلده الناس في ذلك وقبلوا قوله حتى فضحه الله وأوضح كذبه فترك الناس الاحتجاج بنقله واطرحوا ما كانوا سمعوا بقوله ولم تطل أيامه بعد ذلك حتى أخذه الله وأورد له : .
يا رب قد جئتك مستأمناً ... فارحم بفضل منك افلاسي .
ولا تؤاخذي بجرمي فقد ... سودت بالتسويف قرطاسي .
وقوله : .
قد ورد المفلس يا ربه ... ليس له شيء سوى رحمتك .
فإن تجد أنت جدير به ... وأن تعاقب فهو في قبضتك .
وتوفي سنة سبع وستين وخمس ماية .
ابن عبد الرحمن .
ابن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة هو أعرق الناس في صحبة النبي A لأنه هو وأوبه وجده وجد أبيه كل منهم رأى النبي A وهو والد عبد الله بن أبي عتيق صاحب النوادر المشهورة التي منها أنه لما سمع قول عمر بن أبي ربيعة المخزومي : .
فأتتها طبة عالمة ... تمزج الجد مراراً باللعب .
تغلظ القول إذا لانت لها ... وتراخى عند سورات الغضب .
قال لعمر : ما أحوج المسلمين إلى خليفة يسوسهم مثل قوادتك هذه وطلبت منها عايشة Bها بغلاً لتركبه إلى قوم اختلفوا فقال : يا أمه أنا بعد ما رحضنا عار يوم الجمل عن أنفسنا أتريدين أن تجعلي لنا يوم البغل ؟ ومرضت فعادها فقال لها : كيف تجدين نفسك جعلني الله فداك ؟ فقالت : هو الموت يا ابن أخي فقال : إذاً لاجعلني الله فداك فإني ظننت أن في الأمر سعة ولما سمع قول نصيب الشاعر : .
وددت ولم أخلق من الطير إن بدا ... سنا بارق نحو الحجاز أطير .
جاء إليه وقال : يا عافاك الله ما يمنعك أن تقول غاق فتطير ؟ يعني بذلك أنه أسود كالغراب .
ابن ثوبان محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان العامري مولاهم المدني روى عن أبي هريرة وابن عباس وفاطمة بنت قيس وجابر وأبي سعيد روى عنه الجماعة في عشر الماية الأولى وفاته