راحت مني روحي فهذي مهجتي ... من بعد ذاك وجدتها قد طاحت .
فاترك ملامك يا عذول فإنما ... هي مهجة راحت على من راحت .
وأنشدني من لفظه لنفسه : .
قد زاد في التفنيد لي عاذلي ... على هوى من لم اطق بينها .
حتى بدا من لحظها صارم ... ففر لما أن رأى عينها .
ونقلت من خطه له : .
ألا قاتل الله الهوى كم لدايه ... طريحاً من الأسقام ليس له دوا .
إذا ما رمى سهماً لقلب متيم ... يعيش ومع هذا يقال له هوا .
ونقلت منه له : .
أمولاي شمس الدين لاذقت بعض ما ... فؤادي المعنى بعد بعدك ذاقه .
فما فارقتك العين حتى ترافقت ... بدمع رأيت البحر دمعي فاقه .
ابن عبد الرحيم .
الحافظ صاعقة محمد بن عبد لرحيم بن أبي زهير الحافظ أبو يحيى العدوي مولى آل عمر Bه الفارسي البغدادي المعروف بصاعقة روى عنه البخاري والترمذي والنسائي وثقه النسائي وغيره توفي سنة خمس وخمسين ومايتن .
ابن الفرس الحافظ محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن الفرج بن خلف الإمام أبو عبد الله ابن الفرس الأنصاري الخزرجي الغرناطي ولي قضاء بلنيسة وكان في وقته أحد حفاظ الأندلس وكان أصوله أعلاقاً نيسة أكثرها بخطه توفي سنة سبع وستين وخمس ماية .
أبو حامد الغرناطي محمد بن عبد الرحيم بن سليمان بن الربيع بن محمد بن علي بن عبد الصمد أبو حامد وأبو عبد الله ابن أبي الربيع القيسي من أهل غرناطة قدم بغداد وسمع بها أبا العز أحمد بن عبيد الله بن كادش وغيره وحدث بها عن أبي صادق مرشد بن يحيى المديني وأبي عبد الله نحمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي وكان شيخاً فاضلاً أديباً صنف كتاباً في العجايب التي شاهدها بالمغرب أورد له ابن النجار : .
تكتب العلم وتلقي في سفط ... ثم لا تحفظ لا تفلح قط .
إنما يفلح من يحفظه ... بعد فهم وتوق من غلط .
وأورد له : .
العلم في القلب ليس العلم في الكتب ... فلا تكن مغرماً باللهو واللعب .
فاحفظه وافهمه واعلم كي تفوز به ... فالعلم لا يجتنى إلا مع التعب .
ولد سنة ثلث وسبعين وأربع ماية وتوفي بدمشق سنة خمس وستين وخمس ماية تكلم فيه الحافظ ابن عساكر قلت : أظن كلامه من قبيل الحكايات التي كان يوردها عن عجايب رآها .
أجيز البهاء الشروطي محمد بن عبد الرحيم الدمشقي الشوطي العدل شهاب الدين ابن الضياء المعروف بأجير البهاء الشريف كان بارعاً في الشروط انتهت إليه معرفة ذلك وحظي به في دمشق توفي سنة إحدى وستين وست ماية .
ابن الحلبي محمد بن عبد الرحيم بن علي بن محمد بن محمد بن قاسم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب Bه أبو عبد الله الحسني الكوفي الأصل المصري المولد والدار والوفاة المعروف والده بالحلبي ولد سنة ثلث وسبعين وخمس ماية بالقاهرة وسمع من أبي طاهر محمد بن محمد الأنباري والشريف أبي محمد عبد الله ابن عبد الجبار العدل وأبي محمد ابن القيسراني وأبي الفوارس مرهف بن أسامة وقرأ القرآن الكريم واشتغل بالعربية والأصول وبرع فيهما وحدث وأقرأ العربية وغيرها مدة وكان صدراً محتشماً حسن الطريقة كريم الأخلاق يؤثر الانفراد والخلوة وله عبادة توفي سنة ست وستين وست ماية ودفن بسفح المقطم