تمت القصيدة وبتمامها تمت الترجمة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
من اسمه محمد بن محمد .
كما بدأت بالمحمدين في هذا الكتاب تبركاً باسم النبي A كذلك بدأت بمن اس أبيه محمد أيضاً لأن البركة تضاعفت والهمة تساعفت ولأن صاحب هذه الترجمة تقمص حلة بطرازين ودخل إلى حقيقة هذا الترتيب من مجازين واتسم بحمل علم علامته لها زين ثم من بعد ذلك ارتب أسماء الآباء على الحروف وأسرد منها نقوداً يكون لها عند المتأمل أو الكاشف صروف وبالله أنه البر الرؤف .
الحافظ ابن البغندي محمد بن محمد بن سليمان بن الحرث .
الحافظ أبو بكر بن الباغندي قال أبو بكر الاسماعيلي لا أتهمه بالكذب لكنه خبيث التدليس ويصحف أيضاً وقال الخطيب : كافة شيوخنا يحتجون به وقال الدارقطني : كثير التدليس توفي في سنة اثنتي شعرة وثلاثمائة .
أبو الحسن النفاح محدث محمد بن محمد بن عبد الله .
النفاح بالحاء المهملة هو أبو الحسن الباهلي البغدادي نزيل مصر قال ابن يونس كان ثبتا ثقة صاحب حديث متقللا من الدنيا توفي سنة أربع عشرة وثلاثمائة .
أبو جعفر الشيباني الكوفي محمد بن محمد بن عقبة .
أبو جعفر الشيباني شيخ الكوفة كان السلطان يختاره والقضاة وما قال فهو القول وكان ثقة كثير النفع ومكث الناس ينتابون قبره نحو السنة وختم عنده ختمات كثيرة وتوفي سنة تسع وثلاثمائة .
النسوي الشافعي محمد بن محمد بن إبراهيم .
أبو الفضل النسوي الفقيه الشافعي سكن بغداد ودرس بها وكانت له حلقة للمناظرة وكان مقدماً على أقرانه حدث عن أبي محمد عبد الله بن محمد الدامغاني والقاضي أبي الفرج المعافى النهرواني والصاحب ابن عباد وغيرهم وروى عنه القاضي أبو القسم المحسن التنوخي وأبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين العكبري وأبو نصر عبد الكريم بن مأأرحمد بن أحمد بن هارون الشيرازي قال الشيخ أبو إسحاق في طبقات الفقهاء : النسوي من أصحاب أبي الحسين القطان وكان نظاراً فصيحاً سكن بغداد وتوفي بأرجان .
أبو الحسين الخزاعي النحوي محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان .
أبو الحسين الخزاعي النحوي حدث عن أبي بكر محمد بن القسم بن بشار الأنباري وأبي بكر أحمد بن العباس بن عبد الله بن عثمان صاحب ثعلب وعن أبي عبد الله جعفر بن محمد الحسني العولي روى عنه ختنه إبراهيم بن علي بن إبراهيم ابن موسى السكوني الموصلي وأبو بكر مكرم بن أحمد بن محمد بن مكرم كتب أحمد ابن علي بن أحمد البتى عن أبي الحسين الخزاعي املاء في صفر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة .
الوزير ابن بقية محمد بن محمد بن بقية بالباء الموحدة والقاف على وزن هدية .
الوزير أبو الطاهر نصير الدولة وزير عز الدولة بختيار بن معز الدولة ابن بويه كان من جلة الوزراء وأكابر الرؤساء وأعيان الكرماء يقال أن راتبه في الشمع كان في كل شهر ألف منا وكان من أهل أوانا من عمل بغداد وفي أول أمره توصل إلى أن صار صاحب مطبخ معز الدولة ثم تنقل في غير ذلك من الخدم ولما مات معز الدولة حسنت حاله عند ولده عز الدولة ورعى له خدمته لأبيه فاستوزره في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وثلاثمائة فقال الناس : من الغضارة إلى الوزارة وستر عيوب كرمه خلع في عشرين يوماً عشرين ألف خلعة وقال أبو اسحاق الصابيء : رأيته في ليلة يشرب .
كلما لبس خلقعة خلعها على أحد الحاضرين فزادت على مئة فقالت له مغنية : في هذه الخلع زنابير ما تدعك تلبسها فضحك وأمر لها بحقة حلى ثم أنه قبض عليه لسبب يطور ذكره حاصله أنه حمله على محاربة ابن عمه عضد الدولة فالتقيا على الأهواز وكسر عز الدولة وفي ذلك يقول أبو عنان الطبيب بالبصرة : .
أقام على الأهواز خمسين ليلة ... يدبر أمر الملك حتى تدمرا .
فدبر أمراً كان أوله عمى ... وأوسطه بلوى وآخره خرى