رضي الدين المحلي محمد بن فارس بن حمزة المغربي الأصل المحلي أبو عبد الله .
خدم في الدواوين ولقبه رضي الدين وروى عنه الشهاب القوصي وله شعر . توفي سنة عشر وست مائة .
ومن شعره ملغزاً في الشطرنج : .
وما اسمٌ ثلاثة أخماسه ... هي النصف منه ومن غيره .
وباقيه أن رمت معكوسه ... قطعت رجاءك من خيره .
المأمون وزير الآمر محمد بن فاتك هو الوزير المأمون أبو عبد الله ابن أبي شجاع البطائحي وزير الآمر العبيدي صاحب القاهرة .
استولى عليه لما وزره بعد الأفضل ابن أمير الجيوش وقبح سيرة الآمر وأساءها ولما كثر ذلك منه قبض عليه الآمر في شهر رمضان سنة تسع عشر وخمس مائة واستصفى جميع أمواله ثم قتله في شهر رجب سنة إحدى وعشرين وصلبه بظاهر القاهرة وقتل معه خمسة من اخوته أحدهم يقال له المؤتمن .
وكان جباراً متكبراً خارجاً عن طوره وله في ذلك أخبار مشهورة وكان أبوه من جواسيس أمير الجيوش بالعراق .
ربي يتيماً وصار حمالاً بالأسواق ودخل مع الحمالين إلى دار الأفضل مرة بعد مرة فرآه الأفضل شاباً حلواً فأعجبه فسأل عنه فقيل : ابن فلان فاستخدمه فراشاً وترقت حاله عنده وفي آخر الأمر عمل على الأفضل وتولى مكانه .
وكان كريماً شهماً مقداماً سفاكاً للدماء وفي آخر الأمر والى أخا الآمر ومالأه على قتله فلما أحس الآمر به قبض عليه وفعل به ما ذكر .
ابن فتح .
زين الدين الدمياطي الكاتب محمد بن فتح بن خلف الفقيه زين الدين أبو عبد الله ابن أبي منصور الدمياطي الشافعي الكاتب .
سمعه والده وكتب على فخر الكتاب وفاق الأقران في حسن الخط حتى فضلوه على أستاذه وكتب في ديوان الإنشاء مدة وترسل عن الكامل وحدث بدمشق .
وتوفي سنة إحدى وعشرين وست مائة .
ابن عرق الموت محمد بن فتوح بن خلوف بن يخلف بن مصال الشيخ المعمر المسند أبو بكر الهمذاني الإسكندراني عرف بابن عرق الموت .
سمع من التاج محمد بن عبد الرحمن المسعودي وعبد الرحمن بن موقا وأجاز له جماعة وخرج له المحدث أبو المظفر منصور بن سليم مشيخة وقد تفرد بالرواية عن غير واحد .
توفي سنة ستين وست مائة .
الإصبهاني الكاتب محمد بن فتح بن محمد بن أحمد الثقفي القزويني أبو عبد الله ابن أبي الهيجاء من أصبهان يعرف بالمؤيد .
كان رئيساً نبيلاً فاضلاً يعرف الأدب وينظم ويترسل وله معارف . قدم بغداد واستوطنها وتولى ديوان العرض للإمام المقتفي إلى حين وفاته سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة .
ومن شعره : .
لسان الحال أنطق من لساني ... نعم وسكوته عين البيان .
ولكن ليس يعرف ذاك إلا ... بصيرٌ بالحقائق والمعاني