وله كتاب رسائله كتاب الهليلجة في الاعتبار كتاب الرد على الزنادقة كتاب جواب قسطنطين عن الرشيد كتاب الخط والقلم كتاب عظة هارون كتاب إلى يحيى بن خالد في الأدب .
التاجر محمد بن ليث العدى الحاج شمس الدين ابن الحاج الفقيه زين الدين التاجر بمدينة سيدنا الخليل A .
توفي في طاعون سنة تسع وأربعين وسبع مائة C وأوصى أن يصرف من تركته لعمارة حرم مكة وحرم النبي A وحرم بالقدس الشريف وحرم سيدنا الخيل لكل مكان منها مبلغ ثمان مائة دينار مصرية فقال له شهاب الدين أبو العباس أحمد خطيب الحرم : إن هذه الوصية إنما تنفذ من الثلث فقال : أعرف ذلك وإن النبي A قال لسعد " الثلث والثلث كثير " وثلث مالي يزيد على ذلك وكتب بذلك محضر وجهز إلى دمشق والنائب يومئذ الأمير سيف الدين أرغون شاه .
؟ ابن ماهان .
زنبقة السمسار محمد بن ماهان السمسار ونبقة بغدادي صدوق وثقه البرقاني وتوفي سنة سبعين ومائتين .
ابن المبارك .
القلانسي الصوري محمد بن المبارك بن يعلى القرشي الصوري القلانسي روى عنه الجماعة ويحيى بن معين ومحمد بن يحيى الذهلي قال ابن معين : كان شيخ البلد - يعني دمشق - بعد أبي مسهر .
توفي بدمشق سنة خمس عشرة ومائتين .
محمد بن المبارك بن علي أبو عبد الله . توفي سنة إحدى وأربعين وخمس مائة .
من شعره في مغنٍ اسمه محمود يهجوه : .
لو أراد الإله بالأرض خصباً ... ما تغنى من فوقها محمود .
كلما أنبتت يسيراً من العشب وغنى غطى عليه الجليد .
ابن الحصري محمد بن المبارك بن الحين بن إسماعيل بن الخضر أبو بكر ابن أبي البركات .
قرأ الفقه على مذهب أحمد بن حنبل على عبد القادر الجيلي ثم انتقل عنه إلى القاضي أبي يعلى محمد بن محمد بن الفراء وصار به خصيصاً فلما وزلي أبو يعلى قضاء واسط انحدر ابن الحصري معه وشهد عنده وولاه قضاء قرية وأقام هناك إلى أن عزل وعاد معه إلى بغداد .
وكانت أوقاته محفوظة بإقراء القرآن والفقه وسماع الحديث وحدث باليسير . وتوفي سنة أربع وستين وخمس مائة .
ابن الخل الفقيه محمد بن المبارك بن محمد بن عبد الله بن محمد الإمام أبو الحسن ابن أبي البقاء البغدادي المعروف بابن الخل الشافعي .
كان خبيراً بالمذهب إماماً تفقه على أبي بكر الشاشي المستظهري درس وأفتى وصنف وتفرد بالفتيا في بغداد في المسألة السريجية صنف شرحاً للتنبيه سماه توجيه التنبيه وهو مختصر وهو أول شرح وضع للتنبيه وكتاباً في أصول الفقه وسمع الحديث من أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة وأبي الحسين عبد الله البسري وغيرهما وروى عنه أبو سعد السمعاني وغيره .
وقيل أنهم كانوا يتحيلون على أخذ خطه بالفتاوي لأنه كتب المنسوب إلى الغاية فضاقت أوقاته بالفتاوي وشغلته الكتابة عليها فلما فهم ذلك كان يكسر القلم ويكتب على الفتاوي فقصروا عنه .
وقيل أن الذي كتب مليحاً أخوه أبو الحسين أحمد الآتي ذكره إن شاء الله تعالى . وتوفي سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة .
أبو غالب محمد بن المبارك بن محمد بن محمد بن ميمون أبو غالب . أورد له ابن الساعي في كتاب لطائف المعاني قوله ما يكتب على مرآة : .
فيّ يا قوم خصلتان أراني ... بهما الدهر ذات كبرٍ وتيه .
جلبي الشكر والمحامد لله وصدقي في كل ما أحكيه .
سئل عن مولده فقال : في سابع عشر المحرم سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة . وتوفي تاسع جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وخمس مائة ودفن بمقابر قريش .
ابن مشق البغدادي محمد بن المبارك بن محمد بن محمد بن الحسين المحدث المفيد أبو بكر ابن مشق البغدادي البيع .
بلغت مجلدات مسموعاته ست مجلدات . توفي سنة خمس وست مائة . حدث باليسير .
الباخرزي محمد بن المبارك بن صدقة بن يوسف الباخرزي أبو الحسين قرأ الأدب ببغداد وصحب العلماء وكتب بخطه .
وتوفي سنة إحدى عشرة وست مائة .
أبو البقاء محمد بن المبارك بن المبارك بن هبة الله بن محمد بن بكري أبو البقاء ابن أبي المعالي من أهل الحريم الظاهري من أولاد المحدثين . وكان شيخاً صالحاً حسن الطريقة . توفي سنة ست وثلاثين وست مائة .
أبو المعالي المدائني محمد بن المبارك بن محمد بن محمد بن الخطيب أبو المعالي ابن أبي المنصور من أهل المدائن