محمد بن مخلد الكاتب أورد له صاحب كتاب البارع : .
تخطي النفوس على العيا ... ن وقد تصيب على المظنه .
كم من مضيق في الفضا ... ء ومخرج بين الأسنة .
شرف الدين ابن مختار .
محمد بن مختار شرف الدين الحنفي اجتمعت به غير مرة بقلعة الجبل جرت بيني وبينه مباحث أصولية فكان يميل إلى اعتقاد الفلاسفة وكان جيد الذهن يعرف الهندسة جيداً وله يد طولى في الهيئة والحساب وكان في الأصل صائغاً وتسلط بالصياغة على معرفة كتاب الحيل لبني موسى فكان يصنع منها بيده أشياء غريبة ويقدمها للأمير سيف الدين قجليس الناصري فراج عنده وأخذ فقاهات في مدارس الحنفية ورواتب وكانت له يد في المنطق وكان يحب الأدب ولم يكن له فيه يد بل ولا ذوق ولشهاب الدين العسجدي فيه أبيات أنشدنيها منها أولها : .
ليس ابن مختار في كفر بمختار ... وإنما كفره تقليد كفار .
توفي في سنة سبع وثلاثين وسبع مائة بالقاهرة .
الدميري .
محمد بن المرزبان الدميري قال حمزة : كان بليغاً عالماً بمجاري اللغة تصدر عنه الكتب الطوال وكان يتعاطى الأوصاف ويركب مركب علي بن عبيدة الريحاني وكان أحد التراجمة ومن ينقل الكتب من الفارسية إلى العربية وله أكثر من خمسين نقلاً من كتب الفرس وله بضعة عشر كتاباً في الأوصاف منها كتاب في وصف الفرس والفارس وكتاب في وصف السيف وكتاب في وصف القلم ومن الكرج آخر يقال له محمد بن سهل ابن المرزبان له كتاب المنتهى ليس هو هذا وتقدم ذكره في موضعه .
الباهلي .
محمد بن مرزوق الباهلي روى عنه مسلم والترمذي وابن ماجه وتوفي سنة خمسين ومائتين أو ما دونها .
الزعفراني الفقيه .
محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق بن محمد بن عثمان بن أحمد الجلاب الزعفراني أبو الحسن الفقيه الشافعي درس الفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي ولازمه حتى برع فيه وألف في المذهب عدة كتب منها تحرير أحكام الصيام ومناسك الحج وسمع الحديث الكثير ببغداذ ورحل في طلبه إلى البصرة وخوزستان والأهواز وأصبهان والشام وديار مصر وكتب بخطه كثيراً وجمع وحصل وكان شيخاً فاضلاً ورعاً ديناً على طريق السلف وكتب خطاً حسناً مضبوطاً محققاً توفي سنة سبع عشرة وخمس مائة ودفن ببغداذ في الجانب الشرقي في الوردية .
المالكي والد ابن زهر .
محمد بن مروان بن زهر أبو بكر الإيادي الإشبيلي كان فقيهاً حافظاً لمذهب مالك حاذفاً في الفتوى عُمّر وكان واسع الرواية وهو والد الطبيب الماهر ابن زهر توفي سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة .
محمد بن مروان بن أبي حفصة .
محمد بن مروان بن أبي الجنوب بن مروان بن أبي حفصة شاعر ابن شاعر ذكره الطبري وأورد مدائحه في المعتز وذكره ابن الجراح في كتاب الورقة وقال : وكان مطرحاً في أيام المستعين فلما وقعت الفتنة لزم المعتز ومدحه مدحاً كثيراً وخص به فقلده اليمامة والبحرين فتعدى على أهلها وأوقع العصبية وقتل خلقاً فتظلموا منه فصرفه وسيأتي ذكر والده وجده في مكانيهما ومن قوله يمدح المعتز في الفتنة : .
أعاد لنا المعتز أيام جعفر ... وأحيا لنا بالعدل والجود جعفرا .
إمام له في كل قلب محبة ... كوالده قولاً وفعلاً ومنظرا .
ظفرت بحق طالما قد ظلمته ... ومن كان يبغي الحق أمسى مظفرا .
أبو بكر البغداذي .
محمد بن مروان بن عبد الله أبو بكر أورد له محب الدين ابن النجار قوله : .
وعدتني زيارة ذات يوم ... حين طالبتها نهاراً جهارا .
قلت : يا منيتي فهلا بليل ... فهو أخفى لمن أراد استتارا .
فاستشاطت تجبراً ثم قالت : ... لو رأى وجهي الظلام أنارا .
أي شمس رأيت تطلع ليلاً ... إنما تطلع الشموس نهارا .
أبو عبد الله الأزدي .
محمد بن مزاح الأزدي يقول في ثقيل : .
لنا صديق زائد ثقله ... فظفره كالجبل الراسي .
تحمل منه الأرض أضعاف ما ... تحمله من سائر الناس .
وقد ألم في ذلك بقول بعض الأندلسيين : .
ليس بإنسان ولكنه ... يحسبه الناس من الناس .
أثقل في أنفس إخوانه ... من جبل راس على راس .
ابن أبي الأزهر النحوي