محمد بن مصفى بن بهلول القرشي الحمصي روى عنه أبو داود والنسائي وابن ماجه . اعتل بالجحفة ومات بمنى قال محمد بن عوف : رأيته في المنام فقلت : يا أبا عبد الله أليس قدمت إلى ما صرت ؟ قال : إلى خير ومع ذلك فنحن نرى ربنا كل يوم مرتين فقلت : يا أبا عبد الله صاحب سنة في الدنيا والآخرة قال : فتبسم إلي توفي سنة ست وأربعين ومائتين .
أبو غسان المدني .
محمد بن مطرف بن داود أبو غسان المدني أحد العلماء الأثبات روى عنه الجماعة وتوفي سنة سبعين ومائة أو ما دونها .
الحافظ البزاز .
محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى أبو الحسين البزاز الحافظ البغداذي رحل إلى الأمصار وبرع في علم الحديث ومعرفة الرجال وتوفي في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاث مائة سمع الطبري وغيره وروى عنه الدارقطني وغيره واتفقوا على فضله وصدقه وثقته .
البغداذي المعدل .
محمد بن المظفر بن عبد الله أبو الحسن البغداذي المعدل روى عنه الخطيب توفي سنة عشر وأربع وقد بلغ أربعاً وسبعين سنة .
قاضي بغداذ أبو بكر الحموي الشافعي .
محمد بن المظفر بن بكر قال ابن النجار : ابن بكران بن عبد الصمد العلامة قاضي القضاة أبو بكر الشامي الحموي الفقيه الشافعي ولد بحماة سنة أربع مائة ورحل إلى بغداذ شاباً فسكنها وتفقه بها إلى أن ولي قضاء القضاة بعد موت الدامغاني تفقه على أبي الطيب الطبري وكان يحفظ تعليقته صنف كتاب البيان عن أصول الدين توفي سنة ثمان وثمانين وأربع مائة طول ابن النجار ترجمته وأثنى عليه ثناء كثيراً .
أبو الحسن ابن رئيس الرؤساء .
محمد بن المظفر بن علي بن المسلمة ولد سنة أربع وثمانين وأربع مائة سمع الحديث وتفرد وتعبد وجعل داره التي في دار الخليفة رباطاً للصوفية توفي ليلة الجمعة تاسع شهر رجب سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة وحمل إلى جامع القصر وأزيلت شقة من شباك المقصورة التي فيها المحراب ليحصل التابوت في المحراب فيصلي عليه الخليفة وتقدم في الصلاة عليه وزير الخليفة ابن صدقة ودفن عند جامع المنصور قريباً من رباط الزوزني وكان من بني رئيس الرؤساء وترك الدنيا عن قدرة وزهد وانقطع إلى العبادة وكان يتكلم بكلام شديد على طريقة أهل الحقيقة .
صفي الدين الزرزاري .
محمد بن المظفر بن يحيى بن المظفر الزرزاري صفي الدين أخبرني الشيخ أثير الدين من لفظه قال : كان المذكور عدلاً بالقاهرة يفتي في مذهب مالك وكان خفيف الروح فيه طرف مزاح وكان له نظم فمن ذلك قوله : .
دليل وجدي معقول ومنقول ... وما غرامي عن المحبوب منقول .
يميس غصن نقاً من تحت بدر دجى ... من فوقه جنح ليل الشعر مسدول .
ما بين برق ثناياه ولؤلؤه ... صوب من المزن بالصهباء معلول .
كيف السبيل إلى سلسال مبسمه ... وسلسبيل اللمى ما فيه تسبيل .
خلعت ثوب اصطباري حين طرزه ... بالمسك ديباج خد منه مصقول .
شهدت أني مشوق فيه مكتئب ... وأنني عند قاضي الحسن مقبول .
قلت : شعر متوسط .
أبو يعلي المنجم .
محمد بن المظفر بن إسماعيل بن بشر أبو يعلي المنجم الشاعر روى عنه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن داود بن ناقيا الشاعر وأبو القاسم عبد الواحد ابن محمد الحمامي شيئاً من شعره من شعره في الشمعة : .
وهيفاء قامتها كالقضيب ... إلى الشمس في نورها تنتسب .
بدت في قميص من الياسمين ... لنا وقلنسوة من ذهب .
وباتت كفاقدة إلفها ... إلى الصبح أدمعها تنسكب .
ومنه قوله : .
يا من على ضعف صبري ... بهجره قد تقوى .
قلبي لديك رهين ... ما يستطيع سلوا .
مولاي كل صديق ... قد صار فيك عدوا .
ومنه قوله : .
لقد أرضيت مشغولاً ... عن اللوام بالفكر .
وعلم مقلتي سهراً ... خلي نام عن سهري .
يعذب غير مصطبر ... ويظلم غير منتصر .
تملك مهجتي قمر ... فمن يعدي على القمر .
قلت : شعر جيد منسجم .
أبو الحسين الخرقي ابن نحرير