محمد بن موسى السرخسي الحنفي قاضي مصر ولاه القاهرة توفي سنة ثلاثين وثلاث مائة تقريباً .
الحافظ السمسار .
محمد بن موسى بن الحسين أبو العباس السمسار الدمشقي الحافظ أخو أبي الحسن علي قال أبو محمد الكتاني : كان ثقة نبيلاً توفي سنة ثلاث وستين وثلاث مائة .
الظاهري الأثري .
محمد بن موسى بن المثنى الفقيه أبو بكر البغداذي الأثري الداودي الظاهري كان فقيهاً نبيلاً توفي سنة خمس وثمانين وثلاث مائة .
ابن مردويه الفقيه .
محمد بن موسى بن مردويه أبو عبد الله الأصبهاني أخو الحافظ أبي بكر كان إماماً في الفقه والأصول وتوفي سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة .
ابن شاذان .
محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان أبو سعيد بن عمرو النيسابوري الصيرفي أحد الثقات المشاهير روى عنه الخطيب والبيهقي وخلق كثير توفي سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة .
ابن أبي عمران .
محمد بن موسى بن عبد الله أبو الخير ابن أبي عمران المروزي الصفار آخر من روى صحيح البخاري بعلو في الدنيا رواه عن الهيثم الكشميهني وقال الحافظ ابن طاهر : سمعت عبد الله بن أحمد السمرقندي يقول : لم يصح لهذا الرجل أبي الخير ابن أبي عمران موسى من الكشميهني سماع وإنما وافق الاسم الاسم توفي سنة إحدى وسبعين وأربع مائة .
البلاساغوني القاضي الحنفي .
محمد بن موسى بن عبد الله القاضي أبو عبد الله التركي البلاساغوني الحنفي سمع من الدامغاني ومن أبي الفضل ابن خيرون ونزل دمشق وولي قضاء القدس ودمشق وعزم على نصب إمام حنفي بجامع دمشق من محبته في مذهبه وعين إماماً فامتنع الناس من الصلاة خلفه وصلوا بأجمعهم في دار الخيل وهي القيسارية التي قبل الدرسة الأمينية وهو الذي رتب الإقامة في الجامع مثنى مثنى فبقيت إلى أن أزيلت زمن صلاح الدين سنة سبعين قال ابن عساكر : سمعت الحسين بن قبيس يذمه ويذكر أنه كان يقول : لو كان لي أمر لأخذت من الشافعية الجزية وكان مبغضاً للمالكية أيضاً توفي سنة ست وخمس مائة .
الحافظ الحازمي .
محمد بن موسى بن عثمان بن موسى بن عثمان بن حازم الحافظ أبو بكر الحازمي الهمذاني كتب الكثير وصنف في الحديث عدة وكان كثير المحفوظ حلو المذاكرة يغلب عليه معرفة أحاديث الأحكام وأملى من طرق الأحاديث التي في مذهب لأبي إسحق وأسندها ولم يتم له كتاب الناسخ والمنسوخ وعجالة المبتدي في الأنساب والمؤتلف والمختلف في البلدان واسناد الأحاديث التي في المهذب وتحفة السفينة وكتاب ما اتفق في إسناده أربعة من الصحابة أو التابعين بعضهم عن بعض وكتاب شروط الأئمة الخمسة البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجه وكتاب سلسلة الذهب وهو ما رواه الإمام أحمد بن حنبل عن الإمام الشافعي Bهما وكتاب الفيصل في مشتبه النسبة ولم يتمه قال محب الدين ابن النجار : وكان ثقة حجة نبيلاً ورعاً زاهداً عابداً كثير الصلاة والصيام والمجاهدة والتقلل نزهاً عفيفاً ملازماً للخلوة والتصنيف ونشر العلم أدركه أجله شاباً ولم يبلغ الأربعين وقال سمعت بعض الأئمة من أصحاب الحديث يذكر أن الحازمي كان يحفظ كتاب الإكمال في المؤتلف والمختلف وكان يكرر عليه ولد في سنة تسع وأربعين وخمس مائة وتوفي سنة أربع وثمانين وخمس مائة .
المزالي .
محمد بن موسى بن النعمان الشيخ أبو عبد الله المزالي التلمساني وقيل الفاسي المغربي ولد سنة ست أو سبع وست مائة بتلمسان وقدم الإسكندرية وسمع بها أبا عبد الله الحراني وأبا القاسم الصفراوي وأبا الفضل جعفراً الهمذاني وبمصر أبا الحسن ابن الصابوني وأبا القاسم ابن الطفيل وابن المقير وجماعة وكان فقيهاً مالكياً زاهداً عابداً عارفاً إلا أنه كان متغالياً في أشعريته توفي بمصر ودفن بالقرافة وشيعه الخلائق وكان يوماً مشهوداً . توفي سنة ثلاث وثمانين وست مائة ومن شعره : .
أتطمع أن ترى ليلى بعينٍ ... وقد نظرت إلى حسن سواها .
سواها لا يروق الطرف حسناً ... وأوصاف الجمال لها حماها .
حماها منزل الأحباب قدماً ... وإن كان الجلال لها حماها .
أتنظرها بعين بعد عين ... فتلك العين تمنعها قذاها .
قذاها إن أردت يزول عنها ... بعين الدهر غيرك لا تراها