إبراهيم بن الحسن بن طاهر أبو طاهر الحموي المعروف بالحصني الشافعي كان فاضلاً ديناً خيراً حسن السيرة سكن دمشق وتفقه ببغداذ سمع ببغداذ أبا علي ابن نبهان الكاتب وأبا طالب الزينبي وأبا علي ابن المهدي وكتب عنه أبو سعيد السمعاني وسمع منه بدمشق وقال : ولد في ذي الحجة سنة خمس وثمانين وأربع مائة قلت : وقد روى واقعة جرت لنور الدين الشهيد C يأتي ذكرها في ترجمه نور الدين إن شاء الله تعالى .
الرؤاسي .
إبراهيم بن حميد الرؤاسي الكوفي ثقة روى له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وتوفي C تعالى سنة ثمان وسبعين ومائة .
أبو ثور صاحب الشافعي .
إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي الفقيه البغداذي صاحب الشافعي Bه ناقل الأقوال القديمة عنه كان أحد الأعلام الثقات المأمون له في المذهب الكتب المصنفة في الأحكام جمع فيها بين الحديث والفقه وكان مبدأ اشتغاله بمذهب أهل الرأي حتى قدم الشافعي Bه إلى العراق فاختلف إليه واتبعه ورفض مذهبه الأول وتوفي سنة أربعين ومائتين ببغداذ ودفن بمقبرة باب الكنائس C تعالى .
بطيطي الحافظ .
إبراهيم بن خالد الحافظ المعروف ببطيطي توفي C تعالى قبل الخمسين والمائتين .
نجيب الدين الادمي .
إبراهيم بن خليل بن عبد الله نجيب الدين الدمشقي الادمي أخو شمس الدين يوسف بن خليل الآتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف الياء مكانه ولد يوم الفطر سنة خمس وسبعين وخمس مائة وتوفي C تعالى سنة ثمان وخمسين وست مائة لأنه عدم في نوبة التتار حدث بدمشق وحلب وكان صحيح السماع .
جمال الدين العسقلاني المقرئ .
إبراهيم بن داود بن ظافر بن ربيعة الشيخ جمال الدين أبو إسحاق العسقلاني الدمشقي المقرئ الشافعي ولد سنة اثنتين وعشرين وست مائة وتوفي C تعالى سنة اثنتين وتسعين وست مائة ودفن بتربة شيخه السخاوي بقاسيون سمع من ابن الزبيدي وابن اللتي ومكرم والسخاوي وابن الجميزي والفخر الإربلي وطائفة وقرأ على السخاوي وانقطع إليه ولازمه ثمانية أعوام وأفرد عليه وجمع للسبعة وسبع ختم وأخذ عنه علماً كثيراً من التفسير والحديث والأدب ثم طلب بنفسه وكتب وقرأ الكتب الكثيرة على التقى اليلداني وطبقته وكان يقرأ الحديث بالفاضلية ثم إنه عاد شيخها وولي مشيخة تربة أم الصالح بعد العماد الموصلي وقرأ عليه جماعة كثيرة منهم الجمال البدوي والشيخ محمد المصري والشمس العسقلاني وسمع منه البرزالي والطلبة قال الشيخ شمس الدين وكنا جماعة نجمع عليه في بيته وصلت في الجمع عليه إلى آخر القصص وأجاز لي جميع ما يجوز له روايته .
الحافظ سيفنة .
إبراهيم بن ديزيل الكسائي الهمذاني الحافظ الملقب بدابة عفان للزومه إياه ويعرف بسيفنة بالسين والياء آخر الحروف ساكنة والفاء والنون المشددة وبعدها هاء وهو اسم طائر بمصر لا يقع على شجرة إلا أكل ورقها ولا يفارقها وكذلك كان إبراهيم لا يقدم على شيخ ويفارقه إلا بعد أن يكتب جميع حديثه سمع بالحجاز والشام ومصر والعراق والجبال وروى عنه جماعة من الكبار قال : إذا كان كتابي بيدي وأحمد بن حنبل عن يميني وابن معين عن يساري لا أبالي يعني بضبطه وجودة كتبه وتوفي C سنة إحدى وثمانين ومائتين .
أبو حكيم الحنبلي