إبراهيم بن عبد الله بن هبة الله بن مزروق الصاحب صفي الدين العسقلاني التاجر سمع من عبد الله بن مجلي وأجاز له جماعة وكان فيه عقل ودين يركب الحمار ويتواضع ولد سنة سبع وسبعين وخمس مائة وتوفي C سنة تسع وخمسين وست مائة كان من ذوي الهمم العلية وله من الأموال والمتاجر شيء كثير ولما صار الملك الجواد نائب السلطنة بالشام عن الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة ست وثلاثين وست مائة قبض على صفي الدين وصادره وأخذ من أملاكه وأمواله قدر خمس مائة ألف دينار وكان قبل النيابة صديقه وله عليه ديون وسلمه إلى الملك المجاهد أسد الدين شيركوه صاحب حمص فجعله في مطمورة لأن الأشرف موسى ابن العادل عند موته إذ أراد أن يعطي دمشق لأسد الدين المذكور نكاية في أخيه الكامل قال له ابن مرزوق : سألتك بالله لا تفعل هذا مع أهل دمشق وتبليهم بظلم أسد الدين وعسفه ورده عن ذلك فحقدها شيركوه عليه ثم إن الله تعالى خلصه وصار بمصر مشيراً وصودر في ما كان بقي له وتوفي C تعالى بها في التاريخ المذكور وكان قد وزر بدمشق للأشرف موسى ابن العادل .
النميري الغرناطي .
إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن موسى الشيخ أبو إسحاق النميري الأندلسي الغرناطي قدم القاهرة حاجاً سنة ثمان وثلاثين وسبع مائة فاجتمعت به وسألته عن مولده فقال : في سنة اثنتي عشرة وسبع مائة وأنشدني من لفظه لنفسه من قصيدة : .
هن البدور تغيرت لما رأت ... شعرات رأسي آذنت بتغير .
راحت تحب دجى شبابٍ مظلمٍ ... وغدت تعاف ضحى مشيبٍ نير .
قلت : فيه مقابلة خمسة بخمسة وهو في غاية الصنعة من البديع وأنشدني من لفظه لنفسه مضمناً : .
له شفةٌ أضاعوا النشر منها ... بلثمٍ حين سدت ثغر بدري .
فما أشهى لقلبي ما أضاعوا ... ليوم كريهةٍ وسداد ثغر .
وأنشدني من لفظه لنفسه : .
وقال عذولي حين لاح عذاره ... بوجنته انهره وإني لقائل .
أراني الضحى إذ سال في صحن خده ... أأنهره من بعد ذا وهو سائل .
الأشتري .
إبراهيم بن عبد الحق بن أيوب بن طغريل كمال الدين الأشتري أنشدني له العلامة أثير الدين أبو حيان : .
ومهفهفٍ لما تبسم ضاحكاً ... خلت العقيق بثغره والأبرقا .
ناديت مرسل صدغه لما بدا ... يا مرحباً بقدوم جيران النقا .
وأنشدني له أيضاً : .
يا من سبى أنفس البرايا ... بما بعينيه من فتور .
أشبهك الظبي في ثلاثٍ ... في اللحظ والجيد والنفور .
وأنشدني له أيضاً في مشطوب : .
بمقلةٍ من أهوى كنانة نابلٍ ... يصيب بها في القرب والبعد من يرمي .
وحاجبه منها أصيب بنافذٍ ... ولا عجب أن يجرح القوس بالسهم .
الزهري .
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري هو القائل في حلف الفضول : .
ونحن تحالفنا على الحق بيننا ... ودعوتنا الإسلام ذلكم الحق .
غداة شددنا العقد بالحق والتقى ... فما مثلنا حي ولا مثلنا خلق .
توفي Bه في ... .
الأموي الدمشقي .
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان أبو إسحاق القرشي الدمشقي الحافظ توفي C سنة تسع عشرة وثلاث مائه .
زين الدين ابن الشيرازي .
إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد العدل الجليل المسند زين الدين أبو إسحاق بن نجم الدين ابن تاج الدين ابن الشيرازي الدمشقي شيخ بهي كثير التلاوة يؤم بمسجدٍ ويشهد سمع من السخاوي وكريمة وتاج الدين ابن حمويه وجده وعدة وخرج له الشيخ صلاح الدين العلائي مشيخةً وتفرد بعدة أجزاء ولد سنة أربع وثلاثين وست مائة وتوفي C تعالى سنة أربع عشرة وسبع مائة .
الزهري المدني .
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وأخو حميد الزهري المدني روى عن أبيه وعمر وعثمان وعلي وسعد وعمار وجبير بن مطعم شهد الدار مع عثمان فيما قيل وتوفي سنة خمس وتسعين للهجرة وروى له الجماعة كلهم خلا الترمذي .
الشيخ برهان الدين ابن الفركاني