الثقفي الرقي .
إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود صاحب يوم الجسر في أيام عمر بن الخطاب Bه مع الفرس وسعد هو عم المختار بن أبي عبيد الثقفي أبو إسحاق الثقفي أصله كوفي وكان خبارياً من مشهوري الإمامية ذكره أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مصنفي الإمامية وذكر أنه مات سنة ثلاث وثمانين ومائتين وانتقل من الكوفة إلى أصبهان وكان زيدياً أولاً وانتقل إلى القول بالإمامة وله مصنفات كثيرة منها المغازي . السقيفة . الردة . مقتل عثمان . الشورى . بيعة أمير المؤمنين . الجمل . صفين . الحكمين . النهر . الغارات . مقتل أمير المؤمنين . رسائل أمير المؤمنين وأخباره وحروبه غير ما تقدم . قيام الحسن بن علي . مقتل الحسين . التوابين وعين الوردة . أخبار المختار . فدك . الحجة في فعل المكرمين . السرائر . المودة في ذي القربى . المعرفة . الحوض والشفاعة . الجامع الكبير في الفقه . الجامع الصغير . الجنائز . الوصية . ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين . فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة . الإمامة كبير . الإمامة صغير . المبتدأ . أخبار عمر . أخبار عثمان . الدار . الأحداث . الحروري . الاستسفار والغارات . السير . يزيد . ابن الزبير . التغبير . التاريخ . الرؤيا . الأشربة الكبير والصغير . محمد وإبراهيم . من قتل من آل محمد . الطب . المتعتين .
المطهري السروي الشافعي .
إبراهيم بن محمد بن موسى بن هارون بن الفضل بن هارون أبو إسحاق المطهري السروري بالسين المهملة والراء المفتوحتين نسبة إلى بلدة من بلاد مازندران والمطهري مفعول طهر مشدد الطاء نسبة إلى قرية لسارية قال السمعاني : كان إماماً فاضلاً زاهداً وله تصانيف كثيرة في المذهب والخلاف والأًول والفرائض تفقه ببلده على أبي محمد ابن أبي يحيى وببغداذ على أبي حامد الإسفراييني وقرأ الفرائض على ابن اللبان وانصرف إلى سارية وفوض إليه التدريس والفتوى وولي القضاء بها سبع عشرة سنة إلى أن مات C تعالى سنة ثمان وخمسين وأربع مائة عن مائة سنة .
الكلابزي .
إبراهيم بن محمد الكلابزي أدرك المازني وأخذ عن المبرد وهو لغوي من أهل العراق بصري المذهب حكي عن ابن المبرد أنه قال : في تلاميذ أبي رجلان أحدهما يعلو والآخر يسفل فقيل : ومن هما ؟ قال : المبرمان يقرأ على أبي ويأخذ عنه كتاب سيبويه ثم يقول قال الزجاج فهذا يسفل والكلابزي يقرأ عليه ثم يقول قال المازني : فه يعلو وكان الكلابزي أدرك المازني وكان الكلابزي مقدماً في النحو واللغة وولي القضاء بالشام وتوفي C بالبصرة سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة .
المزكي ابن سختويه .
إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه النيسابوري الشيخ أبو إسحاق المزكي قال الحاكم : هو شيخ نيسابور في عصره وكان من العباد المجتهدين المنفقين على الفقهاء والفقراء سمع ابن خزيمة وغيره وروى عنه الحاكم وغيره قال الخطيب : كان ثبتاً ثقة مكثراً وهو والد علي ويحيى ومحمد وعبد الرحمن وقد رووا الحديث توفي C تعالى سنة اثنتين وستين وثلاث مائة .
ابن السويد الطبيب .
إبراهيم بن محمد بن طرخان الحكيم عز الدين أبو إسحاق الأنصاري وهو من ولد سعد بن معاذ الأوسي Bه ولد سنة ست مائة بدمشق وسمع من ابن ملاعب وأحمد بن عبد الله السلمي وعلي بن عبد الوهاب أخي كريمة وتفرد عنه والحسين بن إبراهيم بن سلمة وزين الأمناء ابن عساكر وقرأ لولده البدر محمد على مكي بن علان والرشيد العراقي واستنسخ له الأجزاء وقرأ المقامات سنة تسع عشرة على التقي خزعل النحوي وأخبره بها منوجهر عن المصنف وقرأ كتباً في الأدب والنحو على ابن معط وعلى النجيب يعقوب الكندي وأخذ الطب عن الدخوار وغيره وبرع في الطب وصنف فيه ونظر في علم الطب وله شعر وفضائل وكتب بخطه الكثير وكان مليح الكتابة كتب القانون لابن سينا ثلاث مرات وكان أبوه تاجراً من السويداء بحران قال ابن أبي أصيبعة : وهو أسرع الناس بديهةً في قول الشعر وأحسنهم إنشاداً وكنت أنا وهو في المكتب وله الباهر في الجواهر . والتذكرة الهادية في الطب روى عنه ابن الخباز والبرزالي وطائفة ومات سنة تسعين وست مائة ودفن بتربته إلى جانب الخانقاه الشبلية ومن شعره : .
لو أن تغيير لون شيبي ... يعيد ما فات من شبابي