وله من التصانيف : كتاب مصادر القرآن بلغ فيه إلى سورة الحديد ومات . كتاب بناء الكعبة وأخبارها كتاب النقط والشكل . والمقصور والممدود . قال ابن عساكر في تاريخه بإسناد رفعه إلى إبراهيم ابن أبي محمد عن أبيه قال : كنت مع أبي عمرو ابن العلاء في مجلس إبراهيم ابن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فسأله عن رجل من أصحابه فقده فقال لبعض من حضره : اذهب فسل عنه ! .
فرجع فقال : تركته يريد أن يموت قال : فضحك منه بعض القوم وقال : في الدنيا إنسان يريد أن يموت ؟ فقال إبراهيم : لقد ضحكتم منها غريبة إن يريد ههنا بمعنى يكاد قال الله تعالى : " يريد أن ينقض " قال فقال أبو عمرو : لا نزال بخير منا دام فينا مثلك . قال ياقوت في معجم الأدباء : وحدث في بعض الكتب أن إبراهيم اليزيدي دخل يوماً على الممون وعنده القاضي يحيى بن أكثم فأقبل يحيى على إبراهيم يمازحه وهو على الشراب فقال له فيما قال : ما بال المعلمين ينيكون الصبيان فرفع إبراهيم رأسه فإذا المأمون يحرض يحيى على العبث به فغاظ إبراهيم ذلك فقال : الأمير أعلم خلق الله تعالى بهذا فإن أبي أدبه فقام المأمون من مجلسه مغضباً ورفعت الملاهي وكل ما كان بحضرته فأقبل يحيى بن أكثم على إبراهيم وقال له : أتدري ما خرج من رأسك ؟ إني لأرى هذه الكلمة سبباً في انقراضكم يا آل اليزيدي قال إبراهيم : فزال عني السكر وسألت من أحضر لي دواة ورقعة وكتبت إليه معتذراً بقولي : .
أنا المذنب الخطاء والعفو واسع .
الأبيات المتقدمة فعفا عنه ورضي .
الأميوطي الشافعي .
إبراهيم بن يحيى بن أبي المجد الإمام أبو إسحاق الأميوطي بهمزة وميم وياء آخر الحروف وواو وطاء مهملة وياء النسبة الشافعي ولد في حدود السبعين وخمس مائة وتوفي C تعالى سنة ست وخمسين وست مائة وولي القضاء بالأعمال وأفتى وكان من كبار الأئمة مع ما فيه من التواضع والإيثار للفقراء وكان فيه لطف شمائل وله نظم وشعر .
التلمساني المالكي .
إبراهيم بن يحيى بن محمد بن موسى العلامة أبو إسحاق التجيبي التلمساني الفقيه المالكي العدل كان فاضلاً صالحاً ورعاً بارعاً في العلوم صنف في شرح الخلاف كتاباً نفيساً في عدة مجلدات أحسن فيه ما شاء ودرس وأفتى وتوفي C سنة ثلاث وستين وست مائة .
؟ النميري العابر .
إبراهيم بن يحيى بن غنام النميري الحراني أبو إسحاق العابر ناظم درة الأحلام في علم التعبير وله قصيدة اللامية في علم التعبير وسكن مصر وكان رأساً في التعبير وتوفي سنة أربع وستين وست مائة ومن شعره .
ابن الزرقالة .
إبراهيم بن يحيى أبو إسحاق التجيبي الطليطلي النقاش المعروف بابن الزرقالة كان أوحد عصره في علم العدد والرصد وعمل الأزياج وله بقرطبة رصد وتوفي C سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة .
أبو أسماء الكوفي العابد .
إبراهيم بن يزيد التيمي تيم الرباب أبو أسماء الكوفي العابد روى عن أبيه ابن شريك والحارث بن سويد وعمرو بن ميمون الأودي وأنس ابن مالك قتله الحجاج سنة اثنتين وتسعين للهجرة قال الأعمش : كان إذا سجد كأنه جذم حائط تنزل على ظهره العصافير روى له الجماعة كلهم .
النخعي .
إبراهيم بن يزيد بن قيس أبو عمران النخعي الكوفي فقيه العراق روى عن علقمة ومسروق وخاله الأسود بن يزيد والربيع بن خثيم وشريح القاضي وصلة بن زفر وعبيدة السلماني وسويد بن غفلة وعابس بن ربيعة وهمام بن الحارث وهني بن نويرة ودخل على عائشة وهو صبي قيل إنه لما احتضر جزع جزعاً شديداً فقيل له في ذلك فقال : وأي خطر أعظم مما أنا فيه ؟ أتوقع رسولاً يرد علي من ربي إما بالجنة وإما بالنار والله لوددت أنها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة وكان C تعالى قال له الشعبي : أنا أفقه منك حياً ونت افقه مني ميتاً وروى له الجماعة وتوفي سنة ست وتسعين للهجرة وقيل سنة خمس وله تسع وأربعون سنة على الصحيح قال يحيى لاقطان : توفي بعد الحجاج بأربعة أشهر والنخع قبيلة كبيرة من مذحج باليمن واسم النخع جسر بن عمرو بن مالك بن أدد .
الخوزي .
إبراهيم بن يزيد القرشي مولى عمر بن عبد العزيز يعرف بالخوزي بالخاء المعجمة مضمومة والواو والزاي روى له الترمذي وابن ماجة قال البخاري : سكتوا عنه وقال عباس ابن معين : ليس بثقة