أبق بن محمد بن بوري بن طغتكين التركي الملك مجير الدين أبو سعيد صاحب دمشق وابن صاحبها جمال الدين بن تاج الملوك الدمشقي ولد ببعلبك وأقيم في إمارة دمشق بعد أبيه وهو دون البلوغ وأتابك زنكي إذ ذاك محاصر دمشق فلم ينل منها وعاد إلى حلب وكان المدبر لدولته معين الدين مملوك جد أبيه والوزير الرئيس أبو الفوارس المسيب ابن الصوفي ثم إن نور الدين ملك دمشق وأعطاه حمص فأقام بها قليلاً وانتقل إلى نابلس بأمر نور الدين ثم توجه إلى بغداذ فقبله المقتفي وأقطعه ما كفاه وتوفي سنة أربع وستين وخمس مائة .
الألقاب .
الأبله العراقي الشاعر اسمه محمد بن بختيار تقدم ذكره في المحمدين في مكانه .
ابن الآبنوسي الشافعي اسمه أحمد بن عبد الله .
الأبهري أثير الدين المنطقي اسمه المفضل بن عمر بن المفضل .
والأبهري المالكي اسمه محمد بن عبد الله .
الأبهري شمس الدين عبد الواسع بن عبد الكافي .
المدني .
أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي المدني أخو عبد المهيمن ضعفه ابن معين وقال أحمد : منكر الحديث وقال الدولابي : ليس بالقوي روى له البخاري والترمذي وابن ماجه وتوفي في حدود السبعين والمائة .
الأخنس الثقفي .
أبي بن شريق بن عمرو الثقفي أسلم يوم الفتح وسمي الأخنس لأنه أشار يوم بدر على بني زهرة بالرجوع إلى مكة فرجعوا ولم يشهدوا بدراً فسلموا من القتل فخنس بهم أي تأخر شهد مع رسول الله A حنيناً وأعطاه مع المؤلفة قلوبهم وله صحبة ورؤية وليس له رواية وفيه نزلت قوله تعالى : " ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا " الآية وتوفي سنة ثلاث عشرة للهجرة في أول خلافة عمر Bه .
الأنصاري المعاوي .
أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك ابن النجار والنجار هو تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري المعاوي وبنو معاوية بن عمرو يعرفون ببني حديلة مضمومة الحاء المهملة وفتح الدال المهملة وبعدها ياء آخر الحروف ولام وهاء أمه صهيلة بنت الأسود وهي عمة أبي طلحة الأنصاري قال أبي Bه : قال لي رسول الله A : " يا أبا المنذر أي آية معك في كتاب الله أعظم ؟ " فقلت : " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " قال : فضرب صدري وقال : " ليهنك العلم يا أبا المنذر " وشهد أبي العقبة الثانية وبايع فيها ثم شهد بدراً وكان أحد فقهاء الصحابة وأقرأهم لكتاب الله تعالى وقال أبي : قال لي رسول الله A : " أمرت أن أقرأ عليك القرآن " قلت : يا رسول الله سماني لك ربك ؟ قال : " نعم " فقرأ علي : " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا هو خير مما تجمعون " بالتاء جميعاً وقد روي أنه قرأهما جميعاً بالياء قال أنس : وثبت أنه قرأ عليه " ألم يكن الذين كفروا " وكان أبي Bه ممن كتب الوحي لرسول الله A قبل زيد بن ثابت ومعه وذكر محمد بن سعد عن الواقدي عن أشياخه قال : أول من كتب لرسول الله A مقدمة المدينة أبي بن كعب وهو أول من كتب في آخر الكتاب : وكتب فلان قال : وكان أبي إذا لم يحضر دعا رسول الله A زيد بن ثابت فكتب وروي من حديث ابن قلابة عن نس ومنهم من يرويه مرسلاً وهو الأكثر أن رسول الله A قال : " أرحم أمتي أبو بكر وأقواهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم علي بن أبي طالب وأقرأهم أبي بن كعب وأقرضهم زيد بن ثابت وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " وتوفي أبي Bه في خلافة عمر وقيل سنة تسع عشرة وقيل سنة عشرين وقيل سنة اثنتين وعشرين وقيل إنه مات في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين .
الأنصاري أبي بن معاذ .
أبي بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمر بن مالك بن النجار شهد مع أخيه أنس بن معاذ بدراً وأحداً وقتلاً يوم بئر معونة شهيدين .
الأنصاري أبي بن عمارة