أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير بن عاصم الإمام العلامة المقرئ المحدث الحافظ المنشئ البارع عالم الأندلس النحوي صاحب التصانيف مولده سنة سبع وعشرين ووفاته سنة ثمان وسبع مائة طلب العلم في صغره وتلا بالسبع على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن الشاري صاحب ابن عبيد الله الحجري وعلى أبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي العطار صاحب ابن حسنون الحميري وسمع سنة خمس وأربعين من سعد بن محمد الحفار وأبي زكرياء يحيى بن أبي الغصن وإسحاق بن إبراهيم ابن عامر الطوسي بفتح الطاء المهملة ومحمد بن عبد الرحمن بن جرير بجيم مشددة بشين البلنسي وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الكماد الحافظ والوزير أبي يحيى عبد الرحمن بن عبد المنعم بن الفرس وأبي الحسين أحمد ابن محمد السراج والمؤرخ أبي العباس أحمد بن يوسف بن فرتون وأبي الخطاب محمد بن أحمد بن خليل السكوني الكاتب والقاضي أبي عبد الله محمد بن عبيد الله الأزدي والقاضي أبي زكرياء يحيى بن أحمد بن عبد الرحمن المرابط الحافظ والحافظ أبي يعقوب المحساني وطائفة سواهم وارتحل إلى بابه العلماء لسعة معارفه قال الشيخ أثير الدين أبو حيان : كان يحرر اللغة ويعلمني المنطق يعني النطق وكان أفصح عالم رأيته وأشفقه على خلق الله تعالى أماراً بالمعروف له صبر على المحن يضحك تبسماً وكان ورعاً عاقلاً له اليد الطولى في علم الحديث والقراءات والعربية ومشاركة في أصول الفقه صنف فيه وفي علم الكلام والفقه وله كتب كثيرة وأمهات . وقال الشيخ شمس الدين : من مسموعاته السنن الكبير للنسائي سمعه من أبي الحسن الشاري بسماعه من أبي محمد ابن عبيد الله الحجري عن أبي جعفر البطروجي متصلاً بينه وبين المصنف ستة وعني بالحديث أتم عناية ونظر في الرجال وفهم وأتقن وجمع وألف تاريخاً للأندلس ذيل به على الصلة لابن بشكوال وأحكم العربية وأقرأها مدة طويلة أخذ عنه أبو حيان وأبو القاسم محمد بن سهل الوزير وأبو عبد الله محمد بن القاسم بن رمان والزاهد أبو عمرو بن المرابط وأبو القاسم بن عمران السبتي وخلق كثير في فنون العلم . ومات وله إحدى وثمانون سنة .
؟ ابن الشيخ الحنبلي .
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن راجح الإمام الذكي نجم الدين ابن الشيخ عماد الدين ابن القاضي نجم الدين ابن الشهاب المقدسي الحنبلي سبط الشيخ شمس الدين ابن أبي عمر ولد في نحو ستين وست مائة وتفقه وشارك وحصل له جنون قال الشيخ شمس الدين : من الحشيشة وكان يقف في الطريق ويسرد أشياء مفيدة وينبسط على المرد ويشحذ ثم إنه عقل ولزم الخير ثم تغير ثم عقل وقيل إنه كان يفعل ذلك خلاعة وله تلاميذ وزبون وهو آخو الفتى شمس الدين الحنبلي نزيل مصر وتوفي C سنة عشر وسبع مائة .
الحافظ البندنيجي