فإذا ما غبت عنا ... فعلى الدنيا العفاء .
فأجاب أحمد بن إسماعيل : .
أنا للسيد ذي الطو ... ل من الشر الفداء .
ليس للرقعة للح ... ق إذا جل أداء .
وجوابي عنه شكر ... واعتقاد ودعاء .
وسترضيك حقوقي ... أبداً فيما تشاء .
ولأحمد بن إسماعيل : .
يا معير الغصن النا ... ضر في الروضة قده .
ومعير الراح ريحاً ... ومعير الورد خده .
هل جميل بجميل ال ... وجه أن يقتل عبده .
أم مليح من مليح ال ... قد أن يخلف وعده .
وله أيضاً : .
ما أنصفت مقلتي ولا عدلت ... حسيبها الله في الذي فعلت .
اكتحلت حسن من ألفت به ... فيا ضنائي من حسن ما اكتحلت .
ويحك ما إن رأيت مقلته ... وقتلها بالفتور من قتلت .
تطوف في وجنةٍ موردة ... كأنها الجلنار إن خجلت .
الطبال .
أحمد بن إسماعيل بن حمزة بن أبي البركات بن حمزة بن عثمان بن الحسين بن أبي البركات بن أبي بكر الطبال من أهل باب الأزج سمع الحديث الكثير عبد علو سنه من أصحاب ابن بنان وابن نبهان وأبي طالب ابن يوسف وأبي سعد ابن الطيوري وأبي القاسم بان الحصين وكان متقدماً على الطالبيين بدار الخلافة قال محب الدين ابن النجار : كتبت عنه شيئاً يسيراً وكان كيساً حسن الأخلاق متودداً توفي سنة تسع وعشرين وست مائة .
صاحب ابن أبي الدنيا .
أحمد بن إسماعيل صاحب أبي بكر ابن أبي الدنيا حكى عنه وروى عنه أبو بكر السكري .
راوي جحظة .
أحمد بن إسماعيل البغداذي روى عن جحظة البرمكي وروى عنه أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري .
المكين أبو علي .
أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن العباس أبو علي المعروف بالمكين من أصبهان أحد الفضلاء الأعيان قدم بغداذ حاجاً وحدث بها سمع منه أبو محمد بن الخشاب وأبو الفضل بن شافع وأبو العباس ابن لبيدة ويحيى بن ظاهر ابن النجار الواعظ وعب الواحد بن عبد السلام البيع ومن شعره : .
أقمنا وأوقات السرور قصيرة ... وهيهات أن يحظى بلذاته صب .
ولله صنع يجمع الشمل عبد ما ... تطاولت الأشتات واستؤيس القرب .
ومنه أيضاً : .
إني وإن شط المزار وبددت ... أيدي النوائب شملنا المنظوما .
لم أخل من حسن الثناء عليكم ... مذ غبت عنكم ظاعناً ومقيما .
وكان وافر العقل كثير الفضل تولى الأمور الجليلة حتى ترشح للوزارة بالعراق فقصده الوزير فالتحق بخراسان والتجأ إلى السلطان سنجر بن ملكشاه وفوض إليه نيابة الوزارة بخراسان قال ابن النجار : وقف كتباً كثيرة من سائر الفنون بالخطوط المعتبرة وجعل لها خزانة بالجامع العتيق منها الأغاني في عشرين مجلداً ربع الكاغد المخزني وهي بخط أبي الفوارس الحسين بن الخازن مذهبة الوجوه خدم بها المستظهر وعلى وجهها بخط المكين ذهب لي هذه النسخة وأنعم بها علي سيدنا ومولانا الإمام المقتفي ولما حدث ببغداذ كان توفي سنة إحدى وأربعين وخمس مائة ومولده عبد السبعين .
أبو الخير الطالقاني الشافعي