ومنه قوله يصف حصاناً : .
محلولك الصهوة محبوك القرا ... رحب البنان مشرف المناكب .
تخاله في نصه وجريه ... كمثل نجم في سماء صائب .
قلت : شعر ساقط .
ابن السماك الواعظ .
أحمد بن الحسين بن أحمد البغداذي أبو الحسين الواعظ ابن السماك قال الخطيب : كتبت عنه كان متهماً وكان يتكلم على رؤوس الناس بجامع المنصور ولا يحسن شيئاً من العلوم إلا ما شاء الله توفي سنة أربع وعشرين وأربع مائة يقال إنه رفعت إليه رقعة فيها مسلة من الفرائض فيها مناسخات فلما وقف عليها ورأى فيها تلك السؤلة الصعبة ألقاها من يده وقال : نحن إنما نتكلم على مذاهب أقوام إذا ماتوا لم يتركوا شيئاً - يعني أنهم فقراء - .
الإمام البيهقي الشافعي .
أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الإمام أبو بكر البيهقي الخسروجردي مصنف السنن الكبير كان أوحد زمانه وفرد أقرانه من كبار أصحاب أبي عبد الله الحاكم أخذ مذهب الشافعي عن أبي الفتح ناصر بن محمد العمري المروزي وغيره ومولده في شعبان سنة أربع وثمانين وتوفي سنة ثمان وخمسين وأربع مائة سمع الكثير من أبي الحسن محمد بن الحسين العلوي وهو من أكبر شيوخه وشيوخه أكثر من مائة شيخ لم يقع له جامع الترمذي ولا سنن النسائي ولا سنن ابن ماجه ودائرته في الحديث ليست كبيرة لكن بورك له في مروياته وحسن تصريفه فيها لحذقه وخبرته بالأبواب والرجال روى عنه جماعة يقال إن تصانيفه ألف جزء سمع منها الحافظ ابن عساكر وابن السمعاني من أصحابه وهو ول من جمع نصوص الشافعي واحتج لها بالكتاب وبالسنة صنف مناقب الشافعي في مجلد . والمدخل إلى السنن الكبير . والسنن الصغير . والآثار . ودلائل النبوة . وشعب الإيمان . والأسماء والصفات . والبعث والنشور . والدعوات الكبير . والصغير . والترغيب والترهيب . والآداب . والإسراء . وله خلافيات لم يصنف مثلها مجلدان قال إمام الحرمين : ما من شافعي المذهب إلى وللشافعي عليه منة غلا أحمد البيهقي فإنه له على الشافعي منة وكانت وفاته في عاشر جمادى الأولى بنيسابور ونقل إلى بيهق .
بديع الزمان الأشعري